غزة هذه الأيام "رأي العين"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يخرج الناس من منازلهم الى أعمالهم باكراً وقبل موعد خروجهم الاعتيادي بنصف ساعة بسبب تأمين وصولهم الى أماكن عملهم بالموعد المحدد حيث تنتظرهم "ماكنة" إلكترونية تسجل حضورهم حسب نظام العمل بالبصمة ، والنصف الساعة المقدمة من قبلهم جاءت بسبب شح الوقود وقلة سيارات الأجرة .
طلاب الجامعات يحتجون على ارتفاع سعر الساعات ، فيعتصمون أمام الجامعات ، أجهزة أمن حماس تعتقد أنهم من جماعة " تمرد" فتنزل العصي على رؤوسهم وأقدامهم فيولوا الدبر ، مع سكوت شديد من قبل مراكز حقوق الانسان .
محطات الوقود أكثر حيوية من أي مكان جغرافي في قطاع غزة ، وعدد الذين يعودون بخفي حنين أي بدون وقود، أكثر بكثير من الذين يحصلون على بعض اللترات ، فالوقود للجهات " المسئولة" والمؤسسات "الحكومية " والشخصيات "السلطوية " ومن هم بعد هؤلاء طوابير تحت الشمس وبرد الليالي .
نقص حاد بالأدوية وخاصة المصرية منها والتي اخذت مكان الادوية الاسرائيلية لفترة طويلة بسبب نفس الفعالية مع قلة بالسعر ، اليوم فقدت من اسواق الادوية بغزة بسبب هدم الانفاق ، والبحث عنها بالمخازن يستدعي كتب توصية من قيادات "مرموقة" في صحة حماس وحراس " الودائع" الطبية.
خلل طبي يتكرر في مستشفيات قطاع غزة ، بسبب دواء مفقود او وقود شحيح ، ولا بأس لو علق مصعد كهربائي في أحد المستشفيات بين طابقين ومحشو بالمرضى والزوار ..
ارتفاع سعر حبة الترمادول تسبب في شحن متعاطيه واستفزازهم ورفع وتيرة العصبية لديهم ، ومخزون المصادر منه عند مباحث حماس بات قليلاً لا يلبي طلبيات بعض الصيدليات العاملة بحبل سري مع رجال أمن حماس !.
توقف مشاريع البناء والاعمار في قطاع غزة ، بسبب شح مواد البناء ، رغم دخولها من دولة الاحتلال ، فالاسعار ذات اعتبار ، والتوقف عن استكمال المشاريع مع الصبر على معبر رفح او الانفاق يبقى قدر تجار المقاولات الذين تعودا على الارباح العالية نسبياً
الكهرباء اربع ساعات نهاراً وأخرى مثلها ليلاً ، في النار المضاءة يتخللها انقطاعات "مشروعة" للصيانة والاصلاح ، وفي الليل لا أنوار تعمل ولا غسالات تقوم بدورها وحدها المخابز تتلوى بعملها مع رأس الكهرباء ، والمعاناة مركبة بسبب شح الوقود وتوقف المولدات الخاصة عن توليد التيار .
الحج مأساة من قلق بدأ يعرش الى مخاوف بشطب الموسم برمته ، بعد رفض حماس تسليم جوازات سفر من يرغبون بالحج للجانب المصري ، ضمن مناكفات ما بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
عمال الانفاق بدون عمل ويبحثون عبر وسطاء الشغل عن أي مصدر رزق .
موظفو حماس ينتابهم شعور بالقلق الشديد بعد نصف راتب الشهر الماضي والتقارير المتعجلة والمتواترة عن وضع حماس المالي .
أزمة برك المياه العادمة ، تنتج روائح كريهة للغاية للجوار البشري ، مع غياب أي تدخل بلدي او حكومي ، وهذا لصالح البعوض والحشرات الزاحفة نحو السكان .
المياه المحلاة في أزمة ايضاً على صعيدين ، الأول شح الوقود الذي عطل سيارات المحطات ، وانقطاع الكهرباء التي تسبب بشلل عمل محطات التحلية.
وحدها الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بكامل حيويتها وعنفوانها ونشاطها ، ترصد وتستدعي وتعتقل وتعمل على مدار الساعة ضد كل معترض أو "متمرد"
هذا البرميل المضغوط الذي اسمه قطاع غزة ، يبحث عن انفراجة في رئتيه قبل الانفجار ..
عن امد
zaيخرج الناس من منازلهم الى أعمالهم باكراً وقبل موعد خروجهم الاعتيادي بنصف ساعة بسبب تأمين وصولهم الى أماكن عملهم بالموعد المحدد حيث تنتظرهم "ماكنة" إلكترونية تسجل حضورهم حسب نظام العمل بالبصمة ، والنصف الساعة المقدمة من قبلهم جاءت بسبب شح الوقود وقلة سيارات الأجرة .
طلاب الجامعات يحتجون على ارتفاع سعر الساعات ، فيعتصمون أمام الجامعات ، أجهزة أمن حماس تعتقد أنهم من جماعة " تمرد" فتنزل العصي على رؤوسهم وأقدامهم فيولوا الدبر ، مع سكوت شديد من قبل مراكز حقوق الانسان .
محطات الوقود أكثر حيوية من أي مكان جغرافي في قطاع غزة ، وعدد الذين يعودون بخفي حنين أي بدون وقود، أكثر بكثير من الذين يحصلون على بعض اللترات ، فالوقود للجهات " المسئولة" والمؤسسات "الحكومية " والشخصيات "السلطوية " ومن هم بعد هؤلاء طوابير تحت الشمس وبرد الليالي .
نقص حاد بالأدوية وخاصة المصرية منها والتي اخذت مكان الادوية الاسرائيلية لفترة طويلة بسبب نفس الفعالية مع قلة بالسعر ، اليوم فقدت من اسواق الادوية بغزة بسبب هدم الانفاق ، والبحث عنها بالمخازن يستدعي كتب توصية من قيادات "مرموقة" في صحة حماس وحراس " الودائع" الطبية.
خلل طبي يتكرر في مستشفيات قطاع غزة ، بسبب دواء مفقود او وقود شحيح ، ولا بأس لو علق مصعد كهربائي في أحد المستشفيات بين طابقين ومحشو بالمرضى والزوار ..
ارتفاع سعر حبة الترمادول تسبب في شحن متعاطيه واستفزازهم ورفع وتيرة العصبية لديهم ، ومخزون المصادر منه عند مباحث حماس بات قليلاً لا يلبي طلبيات بعض الصيدليات العاملة بحبل سري مع رجال أمن حماس !.
توقف مشاريع البناء والاعمار في قطاع غزة ، بسبب شح مواد البناء ، رغم دخولها من دولة الاحتلال ، فالاسعار ذات اعتبار ، والتوقف عن استكمال المشاريع مع الصبر على معبر رفح او الانفاق يبقى قدر تجار المقاولات الذين تعودا على الارباح العالية نسبياً
الكهرباء اربع ساعات نهاراً وأخرى مثلها ليلاً ، في النار المضاءة يتخللها انقطاعات "مشروعة" للصيانة والاصلاح ، وفي الليل لا أنوار تعمل ولا غسالات تقوم بدورها وحدها المخابز تتلوى بعملها مع رأس الكهرباء ، والمعاناة مركبة بسبب شح الوقود وتوقف المولدات الخاصة عن توليد التيار .
الحج مأساة من قلق بدأ يعرش الى مخاوف بشطب الموسم برمته ، بعد رفض حماس تسليم جوازات سفر من يرغبون بالحج للجانب المصري ، ضمن مناكفات ما بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
عمال الانفاق بدون عمل ويبحثون عبر وسطاء الشغل عن أي مصدر رزق .
موظفو حماس ينتابهم شعور بالقلق الشديد بعد نصف راتب الشهر الماضي والتقارير المتعجلة والمتواترة عن وضع حماس المالي .
أزمة برك المياه العادمة ، تنتج روائح كريهة للغاية للجوار البشري ، مع غياب أي تدخل بلدي او حكومي ، وهذا لصالح البعوض والحشرات الزاحفة نحو السكان .
المياه المحلاة في أزمة ايضاً على صعيدين ، الأول شح الوقود الذي عطل سيارات المحطات ، وانقطاع الكهرباء التي تسبب بشلل عمل محطات التحلية.
وحدها الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بكامل حيويتها وعنفوانها ونشاطها ، ترصد وتستدعي وتعتقل وتعمل على مدار الساعة ضد كل معترض أو "متمرد"
هذا البرميل المضغوط الذي اسمه قطاع غزة ، يبحث عن انفراجة في رئتيه قبل الانفجار ..
عن امد