صدر حديثا عن الرصيف الثقافي.... رواية السلك للروائي المحرر عصمت منصور
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
غزة ذلك الخزان البشري المؤهل للانفجار بأية لحظة، غزة المحاصرة بسلك الاحتلال والذاكرة، المفتوحة على علاقة مرتجلة مع البحر، كانت مادة روائية للاسير المحرر عصمت منصور في روايته الجديدة " السلك" الصادرة عن الرصيف الثقافي في رام الله، وتقع الرواية في 134 صفحة من القطع المتوسط، بلوحة غلاف للفنان بشار الحروب.
السلك اللحظة المربكة والمشهد الفانتازي
وعن الرواية كتب الروائي د. أحمد رفيق عوض في تقديمه لها معتبرا انها من الجيل الخامس للسرد الفلسطيني الذي لم ينته بعد، وهو نص روائي لا يقف عند اللحظة التاريخية المربكة لكنه يتجاوزها ليحدق في تفاصيل مشهد فلسطيني يكاد يكون فانتازيا إلى أبعد الحدود.
ويضيف عوض في واقع صعب الترتيب والتبويب لا يبقى للروائي سوى اجتراح نص يشبه ظرفه وشرطه محتقن وغاضب ومفاجيء وصادم، وهو لا يعني اعادة الوصف او التعريف بقدر الرغبة في الاشتباك والتجاوز والرفض.
وتعتبر السلك العمل الأدبي الثالث لمنصور بعد رواية سجن السجن ومجموعة قصصية بعنوان فضاء مغلق، حيث كتبت اثناء فترة اعتقاله التي امتدت نحو عشرين عاما في سجون الاحتلال.
zaغزة ذلك الخزان البشري المؤهل للانفجار بأية لحظة، غزة المحاصرة بسلك الاحتلال والذاكرة، المفتوحة على علاقة مرتجلة مع البحر، كانت مادة روائية للاسير المحرر عصمت منصور في روايته الجديدة " السلك" الصادرة عن الرصيف الثقافي في رام الله، وتقع الرواية في 134 صفحة من القطع المتوسط، بلوحة غلاف للفنان بشار الحروب.
السلك اللحظة المربكة والمشهد الفانتازي
وعن الرواية كتب الروائي د. أحمد رفيق عوض في تقديمه لها معتبرا انها من الجيل الخامس للسرد الفلسطيني الذي لم ينته بعد، وهو نص روائي لا يقف عند اللحظة التاريخية المربكة لكنه يتجاوزها ليحدق في تفاصيل مشهد فلسطيني يكاد يكون فانتازيا إلى أبعد الحدود.
ويضيف عوض في واقع صعب الترتيب والتبويب لا يبقى للروائي سوى اجتراح نص يشبه ظرفه وشرطه محتقن وغاضب ومفاجيء وصادم، وهو لا يعني اعادة الوصف او التعريف بقدر الرغبة في الاشتباك والتجاوز والرفض.
وتعتبر السلك العمل الأدبي الثالث لمنصور بعد رواية سجن السجن ومجموعة قصصية بعنوان فضاء مغلق، حيث كتبت اثناء فترة اعتقاله التي امتدت نحو عشرين عاما في سجون الاحتلال.