مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"تمرّد – غزة" لـ"البيان": "حماس" تسيء لكل الفلسطينيين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 انتقد أحد مؤسسي حركة «تمرد غزّة»، في حوار مع «البيان» الاماراتية، تصرفات حركة «حماس» وحكومتها المقالة داخل قطاع وخارجه، وكشف عن تنسيق كامل بين «تمرد غزة» ونظيرتها في مصر عبر لقاءات واجتماعات مباشرة، بقصد الاستفادة من تجربة تمرد المصرية التي نجحت في إزاحة السلطة الإخوانية من سُدة الحكم بمصر في 30 يونيو الماضي.
وسرد أحد مؤسسي الحركة والذي رفض ذكر اسمه خشية الملاحقات الأمنية، لـ«البيان» تفاصيل تأسيسها وأهدافها، قائلًا: «نحن فئة شبابية وطنية تضم عدداً من الكتاب والصحافيين والمثقفين الفلسطينيين، ووجدنا أنه آن الأوان للتمرد على الظلم الإخواني الحمساوي حالياً».
وتابع قائلًا لـلصحيفة الاماراتية: إنّه «لا يوجد ناطق رسمي لنا، وليس لنا متحدث إعلامي الآن، وننشر البيانات والمواضيع الخاصة بنا من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي».
 
قبول شعبي
واستطرد قائلًا: «لدينا قبول كبير على المستوى الشعبي والقيادي، ولنا عدة قنوات نستمد قوتنا من خلالها». مؤكداً أن الحملة تعمل من خلال برامج وخطط معينة تم دراستها بشكل متقن، وتتعامل حسب التعاطي الشعبي معها حالياً.
وأوضح أحد مؤسسي تمرد غزة قائلًا: «نحن في إطار تنفيذ خطة التعامل الشعبي من خلال الإعداد لأسماء أسبوعية مثل: جمعة التصفير والتكبير و(جمعة الإرادة والعمل)، نقوم خلالها بإطلاق البالونات ورفع الأعلام الفلسطينية»، مشيراً إلى أن الشق الثاني من الجدول الزمني الخاص بالحملة سيبدأ عقب خمسة أسابيع؛ من خلال العمل الجماهيري عبر تعبئة النماذج الخاصة بحملة تمرد.
 
مطالب أساسية
وأوضح أن المطالب الرئيسية للحملة تتمركز حول سحب الثقة من حكومة «حماس»، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وبشأن تدخلات «حماس» في الشأن المصري بشكل عام وفي سيناء على وجه الخصوص، قال أحد مؤسسي تمرد غزّة لـ«البيان»: «نحن من البداية نرفض أي تدخل فلسطيني خارج حدود الوطن الفلسطيني، مع رفضنا الشديد لتصرفات حركة حماس وكتائبها العسكرية في التعاطي مع الأحداث الدائرة في الجارة مصر، وتحديداً أحداث سيناء وما يتبعها، خاصةً أن ذلك الأمر يسيء ليس لحماس وحدها، بل لكل الفلسطينيين».
وأضاف: «نحن ضد أن تزهق أرواح الأبرياء، ونرفض التدخل في شؤون الدول المجاورة نهائياً». واعتبر أن «هناك كرهاً شعبياً مصرياً لكل فلسطيني بسبب الموقف الحمساوي، هذا يسيء للقضية الفلسطينية، التي هي بحاجة للتضامن العربي، والوقوف المساند لمطالب الشعب الفلسطيني الشرعية في التحرر ونيل استقلاله».
 
ملاحقة ميدانية وإلكترونية
وواصل الشاب الفلسطيني حديثه عن حركة «تمرد غزة»، قائلًا: «نحن ننظر للمواطن العادي أكثر من النظر للنظام، وللأسف حماس لم تدرك ذلك إلا أخيراً»، كاشفاً عن أن «أجهزة القمع الخاصة في حكومة حماس تتعامل مع أعضاء تمرد عبر الجانب الأمني».
وأضاف أنه «حسب ما وصلنا من معلومات، فإن أجهزة حماس شكلت أخيراً، وحدات متابعة ميدانية وإلكترونية تتابع من خلالها ما نقوم بنشره إعلامياً وميدانياً، ومن جانب آخر تقوم بحملة استدعاءات لعدد كبير من المواطنين لمقراتها، وتقوم بتهديدهم وتأمرهم بعدم المشاركة أو ممارسة أي فعالية تدعو لها الحملة». وتابع قائلاً: «نحن نعمل بصمت وحذر شديدين، مع أخذنا لكل التدابير الأمنية».
 
ترحيب غزّاوي
وبشأن الموقف الشعبي في غزة إزاء فعاليات الحملة قال: «نلمس ترحيباً شعبياً في غزة، من خلال تعاطي المواطن المقهور، ومشاركته في الفعاليات السابقة التي تم تنفيذها أخيراً.. نحن نستمد قوتنا المعنوية من الإخوة في حملة تمرد المصرية، وفقط نريد الدعم الإعلامي من مصر».
واعترف بوجود تنسيق «على أعلى المستويات» مع تمرد المصرية، وهناك تبادل خبرات كذلك عبر التنسيق مع أعلى المستويات، وهناك تبادل خبرات من خلال من وصفهم بـ«الإخوان المكلّفين» في مصر، ومن خلال التواصل الإلكتروني، لتبادل الخبرات والمشاريع حسب الجدول الذي تم الإعداد له.
 
منجم مالي
في ما يتعلق بالعملية العسكرية التي يُجريها الجيش المصري في سيناء، وإلقاء القبض على العديد من عناصر «حماس» داخل الأراضي المصرية، أكد أحد مؤسسي حركة «تمرد غزّة»، لـ«البيان»، أنّ «من حق الجيش المصري تأمين حدوده، ونرفض أي اعتداء أو تعطيل إجراءات تأمين الحدود من قبل جانب حماس وكتائبها العسكرية». وقال: إن الضربات الأمنية التي يتلقاها تنظيم الإخوان في مصر تؤثر حتماً في حركة «حماس» وحكومتها، خاصةً مع قطع الدعم المالي، من خلال الأنفاق التي تعتبر المنجم المالي لـ«حماس». البيان

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024