مسؤولة أوروبية تتفقد مشروعا للحد من عمالة الطلبة والتسرب المدرسي في بيت عوا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
زارت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي اليسا سيلوكوفك اليوم الخميس، مدرسة ذكور بيت عوا الثانوية في الخليل، واطّلعت على تنفيذ مشروع للحد من عمالة الطلبة والاستغلال الاقتصادي والقضاء على ظاهرة التسرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وينفذ هذا المشروع من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل، بالتعاون مع مركز إبداع المعلم، ويهدف إلى العمل مع المجتمع المحلي ومجلس الآباء، وكافة المؤسسات الفاعلة في المنطقة للقضاء على ظاهرة عمالة الطلبة وتسربهم من المدارس، خصوصا في منطقة بيت عوا التي تعاني من عمل الطلبة.
والتقت سيلوكوفك، وهي منسقة المشروع في الاتحاد الأوروبي، مع مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل، وعدد من رؤساء الأقسام، ومنسق المشروع المشرف التربوي محمد الشراونة، وممثلي عن مركز إبداع المعلم، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ومجلس الآباء والهيئة التدريسية في المدرسة، واطّلعت على أهم المواضيع التي نفذت في المشروع خلال الفترة التي طبق فيها.
وخلال اللقاء، تحدث مدير المدرسة فيصل أبو سندس، عن أهمية المشروع في الحد من عملية التسرب المدرسي، مبينا أن لمنطقة بيت عوا خصوصية في تسرب الطلبة وعملهم في بيع الأثاث المنزلي الذي ساهم في توفير فرص تشجعهم على ترك المدرسة، ما كان له انعكاس سلبي كبير في تدني تحصيل الطلبة وتسربهم.
وعرض أبو سندس مجموعة من الإجراءات التي تم تنفيذها خلال المشروع، والتي تمحورت في زيارة أهالي الطلبة المتسربين، وتوضيح مخاطر ترك أبنائهم للدراسة، والاجتماع مع الهيئة التدريسية للتركيز على أهمية إيصال رسائل للأهالي توضح خطورة عمالة الأطفال وأثرها على المجتمع، وعقد ورش وندوات عمل للمجتمع المحلي، وتفعيل الإذاعة المدرسية للحديث عن هذا الموضوع، وعرض مسرحيات وتصميم بوسترات، وتشكيل مجلس تعليمي لمتابعة حالات التسرب.
وأشار أبو هليل إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى الضعف الدراسي لدى الطلبة، وأن عمالة الأطفال تهدد منطقة جنوب الخليل بالكامل، موضحا أنه يتم محاربتها بكافة الطرق والوسائل الممكنة، مع التركيز على البيئة المحيطة والعمل على تحسينها من خلال برامج وفعاليات تعطي الطلبة فرصة للتعاطي مع الدراسة بشكل آخر وبدافعية ونفسية أفضل.
من جهتها، وعدت سيلوكوفك بالبدء في تنفيذ خطوات أكبر وأشمل من خلال البرنامج، وتنفيذ البرنامج من قبل مؤسسة ذات خبرة وهي مؤسسة إنقاذ الطفل، متمنية أن يعمل البرنامج وبشكل فعلي في الحد من الظاهرة.
haزارت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي اليسا سيلوكوفك اليوم الخميس، مدرسة ذكور بيت عوا الثانوية في الخليل، واطّلعت على تنفيذ مشروع للحد من عمالة الطلبة والاستغلال الاقتصادي والقضاء على ظاهرة التسرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وينفذ هذا المشروع من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل، بالتعاون مع مركز إبداع المعلم، ويهدف إلى العمل مع المجتمع المحلي ومجلس الآباء، وكافة المؤسسات الفاعلة في المنطقة للقضاء على ظاهرة عمالة الطلبة وتسربهم من المدارس، خصوصا في منطقة بيت عوا التي تعاني من عمل الطلبة.
والتقت سيلوكوفك، وهي منسقة المشروع في الاتحاد الأوروبي، مع مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل، وعدد من رؤساء الأقسام، ومنسق المشروع المشرف التربوي محمد الشراونة، وممثلي عن مركز إبداع المعلم، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ومجلس الآباء والهيئة التدريسية في المدرسة، واطّلعت على أهم المواضيع التي نفذت في المشروع خلال الفترة التي طبق فيها.
وخلال اللقاء، تحدث مدير المدرسة فيصل أبو سندس، عن أهمية المشروع في الحد من عملية التسرب المدرسي، مبينا أن لمنطقة بيت عوا خصوصية في تسرب الطلبة وعملهم في بيع الأثاث المنزلي الذي ساهم في توفير فرص تشجعهم على ترك المدرسة، ما كان له انعكاس سلبي كبير في تدني تحصيل الطلبة وتسربهم.
وعرض أبو سندس مجموعة من الإجراءات التي تم تنفيذها خلال المشروع، والتي تمحورت في زيارة أهالي الطلبة المتسربين، وتوضيح مخاطر ترك أبنائهم للدراسة، والاجتماع مع الهيئة التدريسية للتركيز على أهمية إيصال رسائل للأهالي توضح خطورة عمالة الأطفال وأثرها على المجتمع، وعقد ورش وندوات عمل للمجتمع المحلي، وتفعيل الإذاعة المدرسية للحديث عن هذا الموضوع، وعرض مسرحيات وتصميم بوسترات، وتشكيل مجلس تعليمي لمتابعة حالات التسرب.
وأشار أبو هليل إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى الضعف الدراسي لدى الطلبة، وأن عمالة الأطفال تهدد منطقة جنوب الخليل بالكامل، موضحا أنه يتم محاربتها بكافة الطرق والوسائل الممكنة، مع التركيز على البيئة المحيطة والعمل على تحسينها من خلال برامج وفعاليات تعطي الطلبة فرصة للتعاطي مع الدراسة بشكل آخر وبدافعية ونفسية أفضل.
من جهتها، وعدت سيلوكوفك بالبدء في تنفيذ خطوات أكبر وأشمل من خلال البرنامج، وتنفيذ البرنامج من قبل مؤسسة ذات خبرة وهي مؤسسة إنقاذ الطفل، متمنية أن يعمل البرنامج وبشكل فعلي في الحد من الظاهرة.