"حكاية شعب".. صورة واحدة لمجازر عدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بشار دراغمة - صور من اليوم، تعيد للأذهان واقعا عاشه الفلسطينيون قبل عقود من الزمن، فالجثث المتكدسة في صورة واحدة، تجعل متمعنها يدرك تماما أنها متشابهة إلى حد بعيد مع صورة أخرى علقت إلى جانبها تم التقاطها في عام 1982، وكلتا الصورتين تحملان ذات العنوان "مجازر ضد الفلسطينيين"، الأولى حدثت في نابلس والثانية في صبرا وشاتيلا وسبقتها بعشرات السنين.
داخل معرض للصور في مسرح مركز يافا الثقافي، تتجمع الكثير من الآلام، وترصد الصور "حكاية شعب" يعيش الويلات منذ عقود حتى الآن.
المعرض الذي نظمه مركز يافا الثقافي على مدار أسبوع كامل اختتم بالأمس، لكن الصور التي شاهدها مرتادو المعرض ستبقى خالدة ولن تُختتم تفاصيلها أبدا، لهول المشاهد التي ضمتها سواء عن مجازر الاحتلال في مدينة نابلس ومخيم بلاطة خلال اجتياح نيسان 2002، أو تلك التي ترصد واقع مجاز صبرا وشاتيلا.
الصور الحديثة التقطتها عدسة المصور الصحفي ناصر اشتية، بينما صور صبرا وشاتيلا تُنبش دائما من صفحات الأرشيف الذي يزخر بالكثير منها، فيما تحاكي الكثير من المجسمات التعبيرية واقعا صعبا عاشه شعبنا على مدار سنوات، لتشكل كل هذا المكونات معرضا أطلق عليه منظموه اسم "حكاية شعب".
ويأتي اقامة هذا المعرض بالتزامن مع ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" لإيصال صورة عن المعاناة والمأساة التي عاشها شعبنا، وتسليط الضوء على مجازر الاحتلال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وليس فقط داخل الأراضي المحتلة وإنما أيضاً في كل أماكن تواجدهم.
وقال تيسير نصر الله، رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي إن إقامة مثل هذه المعارض خطوة بالغة الأهمية للتذكير دائما بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وأوضح نصر الله أن مجازر الاحتلال خاصة صبرا وشاتيلا ترتبط بذاكرة شعبنا ارتباطا لصيقا، لكن إقامة المعارض خطوة من شأنها توعية الصغار بما يحدث لشعبنا.
وأشار نصر الله إلى أن المعرض يعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال وما زال يرتكبها ضد أبناء شعبنا في الوطن وخارجه، حيث لا حق للاجئين حتى في المخيمات خارج فلسطين.
وشدد على أن المعرض يحمل رسالة مفادها أن "شعبنا لا يمكن أن يتنازل في يوم من الأيام عن حق العودة، وتحت أي ظرف".
ولاقى المعرض اقبالاً واسعاً من الحضور والوفود الرسمية والأجنبية، ومن الشخصيات التي زارت المعرض الدكتورة ماجدة المصري والتي قالت "نعم ولكي لا ننسى.. لتتواصل مثل هذه المعارض لفضح وكشف مجازر العدو الاسرائيلي لتحفظها الأجيال في الذاكرة وتحفز لاستمرار النضال من أجل الحرية والعودة والاستقلال".
وزار المعرض وفد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلاً بوفد من العاملين في الجمعية ومجموعة من المتطوعين وكان على رأس الوفد الدكتور خالد ناصر مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قال إن "مركز يافا الثقافي علامة فارقة ومفصلية في تاريخ محافظة نابلس، ومنارة للشباب يرنو الى التميز والابداع والانتماء للوطن، ومن دواعي سروري أني زرت هذا الصرح الكبير".
وزار المعرض طلبة وطالبات مدارس المخيم وطلبة المدرسة الإسلامية وكشافة الشهيد ياسر عرفات التابعة لمركز شباب بلاطة.
zaبشار دراغمة - صور من اليوم، تعيد للأذهان واقعا عاشه الفلسطينيون قبل عقود من الزمن، فالجثث المتكدسة في صورة واحدة، تجعل متمعنها يدرك تماما أنها متشابهة إلى حد بعيد مع صورة أخرى علقت إلى جانبها تم التقاطها في عام 1982، وكلتا الصورتين تحملان ذات العنوان "مجازر ضد الفلسطينيين"، الأولى حدثت في نابلس والثانية في صبرا وشاتيلا وسبقتها بعشرات السنين.
داخل معرض للصور في مسرح مركز يافا الثقافي، تتجمع الكثير من الآلام، وترصد الصور "حكاية شعب" يعيش الويلات منذ عقود حتى الآن.
المعرض الذي نظمه مركز يافا الثقافي على مدار أسبوع كامل اختتم بالأمس، لكن الصور التي شاهدها مرتادو المعرض ستبقى خالدة ولن تُختتم تفاصيلها أبدا، لهول المشاهد التي ضمتها سواء عن مجازر الاحتلال في مدينة نابلس ومخيم بلاطة خلال اجتياح نيسان 2002، أو تلك التي ترصد واقع مجاز صبرا وشاتيلا.
الصور الحديثة التقطتها عدسة المصور الصحفي ناصر اشتية، بينما صور صبرا وشاتيلا تُنبش دائما من صفحات الأرشيف الذي يزخر بالكثير منها، فيما تحاكي الكثير من المجسمات التعبيرية واقعا صعبا عاشه شعبنا على مدار سنوات، لتشكل كل هذا المكونات معرضا أطلق عليه منظموه اسم "حكاية شعب".
ويأتي اقامة هذا المعرض بالتزامن مع ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" لإيصال صورة عن المعاناة والمأساة التي عاشها شعبنا، وتسليط الضوء على مجازر الاحتلال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وليس فقط داخل الأراضي المحتلة وإنما أيضاً في كل أماكن تواجدهم.
وقال تيسير نصر الله، رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي إن إقامة مثل هذه المعارض خطوة بالغة الأهمية للتذكير دائما بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وأوضح نصر الله أن مجازر الاحتلال خاصة صبرا وشاتيلا ترتبط بذاكرة شعبنا ارتباطا لصيقا، لكن إقامة المعارض خطوة من شأنها توعية الصغار بما يحدث لشعبنا.
وأشار نصر الله إلى أن المعرض يعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال وما زال يرتكبها ضد أبناء شعبنا في الوطن وخارجه، حيث لا حق للاجئين حتى في المخيمات خارج فلسطين.
وشدد على أن المعرض يحمل رسالة مفادها أن "شعبنا لا يمكن أن يتنازل في يوم من الأيام عن حق العودة، وتحت أي ظرف".
ولاقى المعرض اقبالاً واسعاً من الحضور والوفود الرسمية والأجنبية، ومن الشخصيات التي زارت المعرض الدكتورة ماجدة المصري والتي قالت "نعم ولكي لا ننسى.. لتتواصل مثل هذه المعارض لفضح وكشف مجازر العدو الاسرائيلي لتحفظها الأجيال في الذاكرة وتحفز لاستمرار النضال من أجل الحرية والعودة والاستقلال".
وزار المعرض وفد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلاً بوفد من العاملين في الجمعية ومجموعة من المتطوعين وكان على رأس الوفد الدكتور خالد ناصر مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قال إن "مركز يافا الثقافي علامة فارقة ومفصلية في تاريخ محافظة نابلس، ومنارة للشباب يرنو الى التميز والابداع والانتماء للوطن، ومن دواعي سروري أني زرت هذا الصرح الكبير".
وزار المعرض طلبة وطالبات مدارس المخيم وطلبة المدرسة الإسلامية وكشافة الشهيد ياسر عرفات التابعة لمركز شباب بلاطة.