الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

قلقيلية: لاجئة في عقدها السابع تلتحق بمدرسة بمساعدة "الأونروا"

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 بدأت شريفة محمد أحمد علي منصور، تلك الفلسطينية اللاجئة من منطقة قلقيلية مسيرتها التعليمية بطريقة مختلفة؛ عندما طلبت منها أمل أحمد حسنين مديرة مدرسة ذكور قلقيلية التابعة لوكالة الغوث أن توصل ورقة الحضور والغياب إلى أحد الصفوف. قالت شريفة "ما بعرف شو هالورقة.. كيف بدي أعرف لأي صف أودّيها". استرعى هذا الرد البريء انتباه المربية أمل، وإيمانا منها بأن العلم لا يقر حدودا زمانية ولا مكانية، وبمجرد سماعه عرضت على شريفة (التي قدمت للعمل في المدرسة بعد حصولها على عقد مدته ثلاثة شهور قدمته لها وكالة الغوث الدولية من خلال برنامج خلق فرص العمل الـJCP) فرصة العمر؛ بأن تنضم ? إذا أرادت ? إلى طلاب المدرسة لتتعلم القراءة والكتابة مع صغار بجيل أحفادها، لو كان لديها أحفاد.
لم تتردد شريفة للحظة واحدة في قبول العرض، ومضت في دربها الجديد بكل عزم وإصرار دون أن تلتفت أبدا إلى الوراء منذ ذلك الحين.
مع بداية هذا الشهر بدأت شريفة ذات الـ64 عاما مشوارها في الصف الثاني الابتدائي مؤكدة أن هذه الفرصة النادرة غيرت حياتها إلى الأبد.
وقالت: "أصبح لحياتي قيمة أكبر، بإمكاني أن أقوم بحساب قيمة مشترياتي بنفسي، قبل ذلك كنت أذهب إلى المحلات التجارية متكلة على الله ومعتمدة على أمانة صاحب المحل ليعيد لي باقي المبلغ دونما انتقاص، لم أكن أعرف الجمع والطرح، أما اليوم فأنا أعقل وأتوكل. أغادر البيت الآن وأنا على ثقة بأنني سأصل إلى مبتغاي لأن بإمكاني قراءة اللافتات في الشوارع، وبإمكاني أن أطلع على الوثائق التي تحتاج إلى توقيعي في أي لحظة أشاء. لقد اثريت حياتي".
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024