مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

قلقيلية: لاجئة في عقدها السابع تلتحق بمدرسة بمساعدة "الأونروا"

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 بدأت شريفة محمد أحمد علي منصور، تلك الفلسطينية اللاجئة من منطقة قلقيلية مسيرتها التعليمية بطريقة مختلفة؛ عندما طلبت منها أمل أحمد حسنين مديرة مدرسة ذكور قلقيلية التابعة لوكالة الغوث أن توصل ورقة الحضور والغياب إلى أحد الصفوف. قالت شريفة "ما بعرف شو هالورقة.. كيف بدي أعرف لأي صف أودّيها". استرعى هذا الرد البريء انتباه المربية أمل، وإيمانا منها بأن العلم لا يقر حدودا زمانية ولا مكانية، وبمجرد سماعه عرضت على شريفة (التي قدمت للعمل في المدرسة بعد حصولها على عقد مدته ثلاثة شهور قدمته لها وكالة الغوث الدولية من خلال برنامج خلق فرص العمل الـJCP) فرصة العمر؛ بأن تنضم ? إذا أرادت ? إلى طلاب المدرسة لتتعلم القراءة والكتابة مع صغار بجيل أحفادها، لو كان لديها أحفاد.
لم تتردد شريفة للحظة واحدة في قبول العرض، ومضت في دربها الجديد بكل عزم وإصرار دون أن تلتفت أبدا إلى الوراء منذ ذلك الحين.
مع بداية هذا الشهر بدأت شريفة ذات الـ64 عاما مشوارها في الصف الثاني الابتدائي مؤكدة أن هذه الفرصة النادرة غيرت حياتها إلى الأبد.
وقالت: "أصبح لحياتي قيمة أكبر، بإمكاني أن أقوم بحساب قيمة مشترياتي بنفسي، قبل ذلك كنت أذهب إلى المحلات التجارية متكلة على الله ومعتمدة على أمانة صاحب المحل ليعيد لي باقي المبلغ دونما انتقاص، لم أكن أعرف الجمع والطرح، أما اليوم فأنا أعقل وأتوكل. أغادر البيت الآن وأنا على ثقة بأنني سأصل إلى مبتغاي لأن بإمكاني قراءة اللافتات في الشوارع، وبإمكاني أن أطلع على الوثائق التي تحتاج إلى توقيعي في أي لحظة أشاء. لقد اثريت حياتي".
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024