في ذكرى الإنتفاضة.. كتائب الأقصى: جميع الخيارات مفتوحة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جددت كتائب شهداء الأقصى (لواء غزة)، الجناح العسكري لحركة فتــح، تمسكها بخيار المقاومة، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته، ورفض أي حلول تمس بالثوابت الوطنية التي قضى لأجلها آلاف الشهداء.
وأشارَ بيان الكتائب الذي صدر اليوم الجمعة، عن مكتبها الإعلامي، بمناسبة حلول الذكرى الــ 13 لإندلاع إنتفاضة الأقصى ، ان الإنتفاضة المباركة حققت العديد من الأهداف، أهمها إعادة قرع الأجراس من جديد، وتذكير العالم أجمع بأن هناك شعب لازالَ يعاني الأمرين بفعل الإحتلال وسياسته العنصرية، وإن شعبنا لم ولن يستسلم لسياسة القتل والإرهاب التي يتبعها الإحتلال سعياً منه لكتم صوت الشعب الفلسطيني، وإخماد إنتفاضته المستمرة رغم محاولات الإحتلال تشويه صورتها الناصعة وتزييف أهدافها النبيلة، مستخدماً إعلامه لتمرير كذبه وإفتراءاته وإدعاءاته الباطلة، الذي يحاول من خلالها الخلط والمقارنة بين المقاومة المشروعة التي يمارسها شعبنا لإسترداد حقوقه المسلوبة، وبين أعمال (العنف والإرهاب) التي شهدتها عدد من دول العالم على مدار السنوات الماضية .
وأكدت كتائب شهداء الأقصى - لواء غزة، أن الإنتفاضة أثمرت عن تحرير قطاع غزة، وإنسحاب الإحتلال ومستوطنيه منه عام 2005، تحت ضربات المقاومة الفلسطينية، التي إستطاعت خلال الخمسة أعوام الأولى من إنتفاضة الأقصى بإقتحام جميع المستوطنات، ومهاجمة كافة مواقع الإحتلال العسكرية التي كانت تعمل على حمايتها، الأمر الذي دفع الإحتلال الهروب من قطاع غزة، وفق خطة الإنسحاب التي أطلق عليها مصطلح (إنسحاب أحادي الجانب)، معتقداً أنه بذلك، يحافظ على كرامة جيشه الذي هُزم في غزة، وانه سيُفقد "المقاومة" الشعور بنشوة النصر.
zaجددت كتائب شهداء الأقصى (لواء غزة)، الجناح العسكري لحركة فتــح، تمسكها بخيار المقاومة، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته، ورفض أي حلول تمس بالثوابت الوطنية التي قضى لأجلها آلاف الشهداء.
وأشارَ بيان الكتائب الذي صدر اليوم الجمعة، عن مكتبها الإعلامي، بمناسبة حلول الذكرى الــ 13 لإندلاع إنتفاضة الأقصى ، ان الإنتفاضة المباركة حققت العديد من الأهداف، أهمها إعادة قرع الأجراس من جديد، وتذكير العالم أجمع بأن هناك شعب لازالَ يعاني الأمرين بفعل الإحتلال وسياسته العنصرية، وإن شعبنا لم ولن يستسلم لسياسة القتل والإرهاب التي يتبعها الإحتلال سعياً منه لكتم صوت الشعب الفلسطيني، وإخماد إنتفاضته المستمرة رغم محاولات الإحتلال تشويه صورتها الناصعة وتزييف أهدافها النبيلة، مستخدماً إعلامه لتمرير كذبه وإفتراءاته وإدعاءاته الباطلة، الذي يحاول من خلالها الخلط والمقارنة بين المقاومة المشروعة التي يمارسها شعبنا لإسترداد حقوقه المسلوبة، وبين أعمال (العنف والإرهاب) التي شهدتها عدد من دول العالم على مدار السنوات الماضية .
وأكدت كتائب شهداء الأقصى - لواء غزة، أن الإنتفاضة أثمرت عن تحرير قطاع غزة، وإنسحاب الإحتلال ومستوطنيه منه عام 2005، تحت ضربات المقاومة الفلسطينية، التي إستطاعت خلال الخمسة أعوام الأولى من إنتفاضة الأقصى بإقتحام جميع المستوطنات، ومهاجمة كافة مواقع الإحتلال العسكرية التي كانت تعمل على حمايتها، الأمر الذي دفع الإحتلال الهروب من قطاع غزة، وفق خطة الإنسحاب التي أطلق عليها مصطلح (إنسحاب أحادي الجانب)، معتقداً أنه بذلك، يحافظ على كرامة جيشه الذي هُزم في غزة، وانه سيُفقد "المقاومة" الشعور بنشوة النصر.