"النضال الشعبي" تدعو للاستفادة من وضعية دولة فلسطين في الأمم المتحدة والانخراط بمؤسساتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ذكرى الانتفاضة الهام للشعب الفلسطيني وعنوان لتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية الفلسطينية ووحدته الوطنية البرنامجية كضمانة لتحقيق المشروع الوطني وأهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعاهدت الجبهة خلال اجتماعها القيادي بفرع طولكرم اليوم شهداء شعبنا وأسراه البواسل في ذكرى الانتفاضة المجيدة على المضي في مسيرة النضال والكفاح حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية التي انفجرت من اجلها الانتفاضة، مؤكدة أن الذكرى الثالثة عشر لاندلاع " انتفاضة الأقصى " يجب أن تعزز فينا روح الإصرار والتصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال التي تستهدف القدس بشكل خاص في ظل الهجمة الاستيطانية الاحتلالية المسعورة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، مطالبة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ القدس المحتلة من سياسات الأسرلة والتهويد والعزل العنصري الممارس بحقها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وطالبت بأهمية تعزيز التواصل مع القدس وتفعيل دور مؤسساتها وتوحيد مرجعيات القدس في معركة القدس والتصدي لسياسات الاحتلال بمقاومة شعبية واسعة وشاملة تعبر عن رفض الشعب الفلسطيني للاحتلال والاستيطان وتمسك شعبنا بحقوقه وقضيته الوطنية.
وأكد محمد علوش، عضو اللجنة المركزية، سكرتير الجبهة في محافظة طولكرم أن خطاب الرئيس محمود عباس يوم أمس في الأمم المتحدة تحدث بالتفصيل عن معاناة شعبنا تحت الاحتلال، وإن ثمرة الكفاح السياسي في الأمم المتحدة ومعاملة فلسطين كدولة ، ظهرت في طريقة تعامل الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وهذا من شأنه أن يقرب شعبنا من دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأضاف علوش أن علينا كشعب وقوى وقيادة وطنية، مواصلة الجهد الدبلوماسي لاستثمار والاستفادة من وضعية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب من أجل عزل السياسة الإسرائيلية على الساحة الدولية وهو أمر بالتأكيد سيقربنا من نيل حقوقنا الوطنية الثابتة.
zaأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ذكرى الانتفاضة الهام للشعب الفلسطيني وعنوان لتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية الفلسطينية ووحدته الوطنية البرنامجية كضمانة لتحقيق المشروع الوطني وأهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعاهدت الجبهة خلال اجتماعها القيادي بفرع طولكرم اليوم شهداء شعبنا وأسراه البواسل في ذكرى الانتفاضة المجيدة على المضي في مسيرة النضال والكفاح حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية التي انفجرت من اجلها الانتفاضة، مؤكدة أن الذكرى الثالثة عشر لاندلاع " انتفاضة الأقصى " يجب أن تعزز فينا روح الإصرار والتصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال التي تستهدف القدس بشكل خاص في ظل الهجمة الاستيطانية الاحتلالية المسعورة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، مطالبة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ القدس المحتلة من سياسات الأسرلة والتهويد والعزل العنصري الممارس بحقها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وطالبت بأهمية تعزيز التواصل مع القدس وتفعيل دور مؤسساتها وتوحيد مرجعيات القدس في معركة القدس والتصدي لسياسات الاحتلال بمقاومة شعبية واسعة وشاملة تعبر عن رفض الشعب الفلسطيني للاحتلال والاستيطان وتمسك شعبنا بحقوقه وقضيته الوطنية.
وأكد محمد علوش، عضو اللجنة المركزية، سكرتير الجبهة في محافظة طولكرم أن خطاب الرئيس محمود عباس يوم أمس في الأمم المتحدة تحدث بالتفصيل عن معاناة شعبنا تحت الاحتلال، وإن ثمرة الكفاح السياسي في الأمم المتحدة ومعاملة فلسطين كدولة ، ظهرت في طريقة تعامل الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وهذا من شأنه أن يقرب شعبنا من دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأضاف علوش أن علينا كشعب وقوى وقيادة وطنية، مواصلة الجهد الدبلوماسي لاستثمار والاستفادة من وضعية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب من أجل عزل السياسة الإسرائيلية على الساحة الدولية وهو أمر بالتأكيد سيقربنا من نيل حقوقنا الوطنية الثابتة.