مخرجتان من قطاع غزة يشاركن في مهرجان'بعيون النساء 3' الشهر المقبل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختار مركز شؤون المرأة في قطاع غزة ستة سيناريوهات تعنى بقضايا المرأة، لتطبيقها عمليا في مهرجان'بعيون النساء3'، المقرر تنظيمه في القطاع مطلع الشهر المقبل.
وأوضح المركز أنه من بين ثلاثين سيناريو فيلم متخصص بقضايا المرأة قدمته فتيات غزيات للمهرجان، وقع الاختيار على ستة منها، كما اتفق على عرض ستة أفلام أنتجت العامين الماضيين ضمن فقرات المهرجان الرئيسية، فيما سيتم عرض الأخرى على هامش المهرجان.
وبين أن المخرجتين ريما عمر وسحر فسفوس تقدمتا هذا العام بفيلميهما 'بقعة حمراء' و'طرقات'، وكلاهما سيعرضان ضمن فقرات المهرجان الرئيسية، إلى جانب أفلام أنتجها المركز لمخرجات أخريات وأفلام أخرى من الهند والإمارات ودول المغرب العربي.
وأشار إلى أن المخرجة عمر التي حاولت المشاركة بفيلم 'أحلام مسلوبة' في مهرجانين سابقين، تجد نفسها أمام تحدٍ جديد هذا العام، بفكرة فيلمها 'بقعة حمراء' الذي يناقش واحدة من أعقد القضايا التي تواجهها بعض النساء في ليلة العرس.
والمُشارَكة في المهرجان يمثل لريما بداية لمشوار حياتها الفني كمخرجة فلسطينية، وحسب قولها 'لا تطمح لتحدي عادات وتقاليد مجتمعها بقدر ما تريد أن تبرهن لشعبها وللعالم أجمع أن السيدة الفلسطينية قادرة وأنها لا تعاكس تطلعاته للحرية، وأن أهدافها تصب في ذات الهدف العام، وقيامها بعرض بعض مشكلات شعبها هدفه البحث عن سبل العلاج لا شيء آخر'.
أما المخرجة فسفوس فهي لا تعتزم التراجع أبداً عن خط حياتها كمخرجة، مؤكدة حاجة المخرج الفلسطيني لتبادل التجارب مع آخرين وحاجة واقع الإخراج الفلسطيني للكثير من الإمكانات المادية واللوجستية والعلمية.
ويعالج الفيلم الروائي 'طرقات' لمدة خمس دقائق قضية التحرش اللفظي بالفتيات والسيدات في المركبات العمومية، ويلعب الأدوار شبان وشابات من مدينة غزة، وكتبت فسفوس نصه وقامت بإخراجه، وأنتجه المركز.
يشار إلى أن فسفوس حازت في مهرجان سابق على المرتبة الأولى عن فيلمها 'ويبقى الأمل عنوان'، الذي تناول قصة كفاح سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن تقدمت به للمهرجان الفني السينمائي المنعقد في الكلية التقنية حيث نالت شهادة البكالوريوس في فنون التلفزيون، عدا عن فوزها في مسابقة لكتابة السيناريو عقدها مركز شؤون المرأة في وقت سابق من العام الماضي.
كغيرهن من المخرجات العاكفات على أفلامهن ترى عمر وفسفوس أن المرأة الفلسطينية قادرة ويمكنها أن تبدع في المجال الفني كغيرها من نساء العالم، ويمكنها أن تعمل لصالح قضيتها بكافة الأشكال من ضمنها الفن وصناعة الأفلام.
haاختار مركز شؤون المرأة في قطاع غزة ستة سيناريوهات تعنى بقضايا المرأة، لتطبيقها عمليا في مهرجان'بعيون النساء3'، المقرر تنظيمه في القطاع مطلع الشهر المقبل.
وأوضح المركز أنه من بين ثلاثين سيناريو فيلم متخصص بقضايا المرأة قدمته فتيات غزيات للمهرجان، وقع الاختيار على ستة منها، كما اتفق على عرض ستة أفلام أنتجت العامين الماضيين ضمن فقرات المهرجان الرئيسية، فيما سيتم عرض الأخرى على هامش المهرجان.
وبين أن المخرجتين ريما عمر وسحر فسفوس تقدمتا هذا العام بفيلميهما 'بقعة حمراء' و'طرقات'، وكلاهما سيعرضان ضمن فقرات المهرجان الرئيسية، إلى جانب أفلام أنتجها المركز لمخرجات أخريات وأفلام أخرى من الهند والإمارات ودول المغرب العربي.
وأشار إلى أن المخرجة عمر التي حاولت المشاركة بفيلم 'أحلام مسلوبة' في مهرجانين سابقين، تجد نفسها أمام تحدٍ جديد هذا العام، بفكرة فيلمها 'بقعة حمراء' الذي يناقش واحدة من أعقد القضايا التي تواجهها بعض النساء في ليلة العرس.
والمُشارَكة في المهرجان يمثل لريما بداية لمشوار حياتها الفني كمخرجة فلسطينية، وحسب قولها 'لا تطمح لتحدي عادات وتقاليد مجتمعها بقدر ما تريد أن تبرهن لشعبها وللعالم أجمع أن السيدة الفلسطينية قادرة وأنها لا تعاكس تطلعاته للحرية، وأن أهدافها تصب في ذات الهدف العام، وقيامها بعرض بعض مشكلات شعبها هدفه البحث عن سبل العلاج لا شيء آخر'.
أما المخرجة فسفوس فهي لا تعتزم التراجع أبداً عن خط حياتها كمخرجة، مؤكدة حاجة المخرج الفلسطيني لتبادل التجارب مع آخرين وحاجة واقع الإخراج الفلسطيني للكثير من الإمكانات المادية واللوجستية والعلمية.
ويعالج الفيلم الروائي 'طرقات' لمدة خمس دقائق قضية التحرش اللفظي بالفتيات والسيدات في المركبات العمومية، ويلعب الأدوار شبان وشابات من مدينة غزة، وكتبت فسفوس نصه وقامت بإخراجه، وأنتجه المركز.
يشار إلى أن فسفوس حازت في مهرجان سابق على المرتبة الأولى عن فيلمها 'ويبقى الأمل عنوان'، الذي تناول قصة كفاح سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن تقدمت به للمهرجان الفني السينمائي المنعقد في الكلية التقنية حيث نالت شهادة البكالوريوس في فنون التلفزيون، عدا عن فوزها في مسابقة لكتابة السيناريو عقدها مركز شؤون المرأة في وقت سابق من العام الماضي.
كغيرهن من المخرجات العاكفات على أفلامهن ترى عمر وفسفوس أن المرأة الفلسطينية قادرة ويمكنها أن تبدع في المجال الفني كغيرها من نساء العالم، ويمكنها أن تعمل لصالح قضيتها بكافة الأشكال من ضمنها الفن وصناعة الأفلام.