'الشؤون الاجتماعية': نعكف على استصدار قانون لحماية المسنين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي إن الوزارة تعكف على استصدار قانون لحماية المسنين ورعايتهم.
وأكد الشرافي في كلمته بحفل نظمته مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية، بالشراكة مع مؤسسة كاريتاس القدس لمناسبة يوم المسن العالمي في بيرزيت، أن الوزارة تقدم خدمات لـ45 ألف مسن ومسنة من خلال برنامج الحماية الاجتماعية سواء كانت مساعدة مالية أو عينية، أو تأمين صحي وتأهيل ورعاية.
وشدد على حرص الوزارة على توفير الحماية والرعاية والتأهيل للفئات الفقيرة والمهمشة، وبشكل خاص فئة المسنين الذين يشكلون ما نسبته 5% من مجمل السكان في فلسطين، ورفع كفاءة المؤسسات والمراكز الخاصة بهذه الشريحة، وورفع مستوى وعي الأسرة والمجتمع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه المسنين.
وأوضح الشرافي أن الاحتفال بيوم المسن العالمي في الأول من أكتوبر من كل عام هو يوم للوفاء والعرفان للمسنين، مشيرا إلى أن رعايتهم واجباً على الحكومة والمجتمع تمليه علينا قيمنا الاجتماعية وتعاليم ديننا الحنيف، نظراً لزيادة أعداد كبار السن وتنامي احتياجاتهم وسوء أوضاعهم.
ودعا إلى ضرورة استثمار مخزون ذكرياتهم التي يورثونها لنا لتبقى في ذاكرتنا لأنها تاريخنا الجميل الذي لن ننساه ويشكل ممرا للعبور إلى ماضينا الجميل .
بدوره، دعا رئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على سن القوانين التي تضمن حقوق المسنين في إطار رؤية لعلاج القضايا الاجتماعية التي يواجهها أبناء شعبنا حيث أن المسن في جوهره هو بركة هذه الأرض وواجب علينا جميعاً أن نعمل على تقديم كافة السبل لرعايته وتنميته والعمل على دمج المسنين في المجتمع بعيداً عن آفات العزلة والهجران.
من جهتها، قالت ممثلة مركز المسنين في بيرزيت جميلة عرنكي إن المسنين هم تراثنا الأصيل وتاريخنا العريق الذي نفتخر ونعتز به، وما هذه الأجيال الصاعدة إلا ثمرة جهودهم الجبارة.
وأكدت أن هذا الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية ومؤسسة كاريتاس القدس يأتي في إطار الرؤية بتسليط الضوء على واقع المسنين في فلسطين وتكريمهم وتحفيز المؤسسات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لدعم المسنين من منطلق المسؤولية والواجب الوطني.
ودعا مدير مؤسسة كاريتاس القدس رائد أبو سحلية إلى وجود ضمان اجتماعي شامل وتأسيس نوادي نهاية في فلسطين تقدم الدعم والرعاية للمسنين، وكذلك تأمين صحي شامل لكل مسن، ومعاش تقاعدي.
وأكد ضرورة العمل بشكل جماعي وفعال لدعم المسنين والعمل على دمجهم في المجتمع المحلي إذ أنهم جزء رئيس من عملية البناء للدولة والإنسان الفلسطيني.
haقال وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي إن الوزارة تعكف على استصدار قانون لحماية المسنين ورعايتهم.
وأكد الشرافي في كلمته بحفل نظمته مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية، بالشراكة مع مؤسسة كاريتاس القدس لمناسبة يوم المسن العالمي في بيرزيت، أن الوزارة تقدم خدمات لـ45 ألف مسن ومسنة من خلال برنامج الحماية الاجتماعية سواء كانت مساعدة مالية أو عينية، أو تأمين صحي وتأهيل ورعاية.
وشدد على حرص الوزارة على توفير الحماية والرعاية والتأهيل للفئات الفقيرة والمهمشة، وبشكل خاص فئة المسنين الذين يشكلون ما نسبته 5% من مجمل السكان في فلسطين، ورفع كفاءة المؤسسات والمراكز الخاصة بهذه الشريحة، وورفع مستوى وعي الأسرة والمجتمع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه المسنين.
وأوضح الشرافي أن الاحتفال بيوم المسن العالمي في الأول من أكتوبر من كل عام هو يوم للوفاء والعرفان للمسنين، مشيرا إلى أن رعايتهم واجباً على الحكومة والمجتمع تمليه علينا قيمنا الاجتماعية وتعاليم ديننا الحنيف، نظراً لزيادة أعداد كبار السن وتنامي احتياجاتهم وسوء أوضاعهم.
ودعا إلى ضرورة استثمار مخزون ذكرياتهم التي يورثونها لنا لتبقى في ذاكرتنا لأنها تاريخنا الجميل الذي لن ننساه ويشكل ممرا للعبور إلى ماضينا الجميل .
بدوره، دعا رئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على سن القوانين التي تضمن حقوق المسنين في إطار رؤية لعلاج القضايا الاجتماعية التي يواجهها أبناء شعبنا حيث أن المسن في جوهره هو بركة هذه الأرض وواجب علينا جميعاً أن نعمل على تقديم كافة السبل لرعايته وتنميته والعمل على دمج المسنين في المجتمع بعيداً عن آفات العزلة والهجران.
من جهتها، قالت ممثلة مركز المسنين في بيرزيت جميلة عرنكي إن المسنين هم تراثنا الأصيل وتاريخنا العريق الذي نفتخر ونعتز به، وما هذه الأجيال الصاعدة إلا ثمرة جهودهم الجبارة.
وأكدت أن هذا الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية ومؤسسة كاريتاس القدس يأتي في إطار الرؤية بتسليط الضوء على واقع المسنين في فلسطين وتكريمهم وتحفيز المؤسسات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لدعم المسنين من منطلق المسؤولية والواجب الوطني.
ودعا مدير مؤسسة كاريتاس القدس رائد أبو سحلية إلى وجود ضمان اجتماعي شامل وتأسيس نوادي نهاية في فلسطين تقدم الدعم والرعاية للمسنين، وكذلك تأمين صحي شامل لكل مسن، ومعاش تقاعدي.
وأكد ضرورة العمل بشكل جماعي وفعال لدعم المسنين والعمل على دمجهم في المجتمع المحلي إذ أنهم جزء رئيس من عملية البناء للدولة والإنسان الفلسطيني.