"روزاليوسف" : خطة حماس لدعم الاخوان تتكلف 100 مليون دولار لكسر ظهر الجيش المصرى

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وخطة حماس لدعم الاخوان تتكلف 100 مليون دولار لكسر ظهر الجيش المصرى
عمليات نوعية ضد الجيش وتفجير الحدود واندساس عناصر مع الاهالى لزعزعة الامن
ايران دعمت حماس شهريا 15 مليون دولار مقسمة 14 مليون للمرتبات والسلاح ومليون لهنية
بعد الثورة السورية ايران وقفت تمويلها فتلقت حماس تمويلات من مصر ولبييا وتركيا
أخوان لبييا دعمت حماس ب1000 سيارة دفع رباعى سعر الواحدة 30 الف دولار دخلت عبر الانفاق
ضرائب الانفاق تصل الى  مابين 20 الى 30 مليون دولار شهريا
تسليح حماس عبارة عن رشاشات أم 16 وكلاشينكوف روسى وصينى
تركيا دعمت حماس ب20 مليون دولار لتدريب عناصر الجيش الحر فى سوريا وعناصر الاخوان فى غزة
1500 عنصر أخوان يتدربون فى مركزى تدريب  بخان يونس ودير البلح ويشاركون فى العروض العسكرية الاخيرة
حماس أشترت أراضى بسيناء وتستخدنها فى تخزين السلاح
حماس غطت غزة بشبكة أتصالات وغرفة التحكم البديلة فى سيناء
حماس تستطيع أدخال دبابات ليبية عبر الانفاق  ولكنها تخشى القصف الاسرائيلى
30 ألف عنصر لحماس منهم 20 ألف تابعين للقسام
رواتب القيادات مابين رقيب ونقيب 3 الاف دولار والعنصر 1200 شيكل
مخازن السلاح لكتائب القسام  أسفل المساجد بقطاع غزة
راجمات للصواريخ وأخرى غراد دخلت لغزة قادمة من لبييا عبر الانفاق
حماس ضاعفت قوتها العسكرية فى عهد  الرئيس المعزول مرسى
ايران تشترى السلاح لحماس من أفغانستان والصومال ودول أفريقية اخرى
نقل السلاح سابقا كان  يتم عبر الطيران الايرانى والسورى مرورا  بالسودان
حماس تكتمت على مقتل عناصر لها اثناء تدريب الجيش الحر
كتائب ايرانية فى غزة لن تقبل بأن يقوى الجيش المصرى فى سيناء
حماس لم تدفع رواتب الشهر الماضى ودفعت نصف راتب الشهر الحالى يوم 20 سبتمبر
كتب أحمد قنديل
بعد أن خرجت علينا حركة حماس بأكثر من عرض عسكرى بقطاع غزة وخاصة فى هذا التوقيت بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى يأتى فى اطار محاولة منها لاستعراض القوة  أمام جيش مصر مع اعلانها بصراحة دعم جماعة الاخوان عبر الملصقات على سياراتها الحديثة والتى سنكشف عن تفاصيل تلك الصفقة فى هذا التقرير مع رفع شارة رابعة دليل على دعم موقفهم لجماعة الاخوان فكان لزاما علينا أن نكشف للقارئ من أين تحصل حماس على اسلحتها وأنواعها  وكيف ومن يمولها وماهو خطوط سيرتلك الصفقات  وكيف حالها الان وكيف كان وضعها أبان حكم مرسى  وخطة حماس لدعم الاخوان مستقبلا وتكلفتها وساعة الصفر وكيف تنفذ تلك الخطة كل تلك الاسئلة نجيب عليها خلال هذا التقرير والذى حصلت عليه روزاليوسف من مصادر أمنية وثيقة الصلة بحماس ومقربة من كتائب المقاومة بقطاع غزة

ايران مصدر التمويل
حيث أوضح  التقرير والذى حصلت عليه روزاليوسف  أن  المصدر الرئيسي لحماس في التسليح هو ايران بالتمويل والتصدير حيث ان ايران قبل ومع  الثورة السورية  بعد ما اعلنت حماس تأييدها للثورة والتى تتعارض مع موقف طهران هي التي تمد حماس بمبلغ 15 مليون دولارشهريا  تقسم كالاتي 7 مليون في يد احمد الجعبري قائد كتائب القسام قبل اغتياله  للانفاق علي عناصر الحركة ومرتبات الجنود و7 ملاين اخري لشراء السلاح من اي منطقة ممكنة ومليون  دولار يذهب الي مكتب رئيس حكومة حماس المقالة بقطاع غزة  اسماعيل هنية كمساعدة للحكومة موضحا ان ايران تشرف بنفسها على تلك العملية عن طريق جماعات وتجار لجلب السلاح الي حركتى حماس والجهاد الاسلامي في القطاع  وكل شيء بيدخل عن طريق انفاق مصر فى سيناء سواء كان السلاح والمال والرجال وعناصر التدريب اي ضباط جيش القدس الايراني والحرس  الثورى الجمهوري
واوضح ان حماس مرت بمرحلتين قبل وبعد الثورة السورية حيث انه  بعد موت الجعبري وتنحية الزهاركداعم لايران دائما من المسئولية  وموقف حماس من سوريا اختلفت الامور كثيرا اما قبل ذلك فكانت  الامور تسير  كالاتي تقوم مجموعات من حماس وبمعاونة  المخابرات الايرانية  بشراء السلاح من افغانستان والصومال  ودول افريقيا بالاضافة الى بعض السلاح الجاهز الذى  يتم نقله الي السودان عبر ايران بالطيران الايراني وعبر الطيران السوري او عن طريق البحر من جماعة الحوثيين الي السودان وبعدها يهرب برا الي مصر ومن ثم الي سيناء عن طريق جماعة الجهاد في سيناء وعن طريق مساعدة الاخوان المسلمين في مصروخاصة أثناء فترة حكم الرئيس مرسى وبعدها يدخل الي قطاع غزة
وأشار المصدر الامنى أن أكبر صفقات حماس كانت في فترة المجلس العسكري الاول وحكم مرسي حيث ان الفوضي في مصرحيث تمكنت حركة حماس وبعض الفصائل بالقطاع عبر مساعدة بسيناء  من أن تقوم بنقل سيارات دفع رباعي وسيارات تحمل راجمات صواريخ وصواريخ غراد من ليبيا الي مصر الي غزة عبر سيناء
السوق الليبى كان بديلا عن الدعم الايرانى بعد الثورة السورية
وفي فترة انقطاع الدعم الايرانى لحركة حماس  كان سوق السلاح الليبي يباع بأرخص الاثمان وخاصة ان اخوان ليبيا ومصر تكقلوا بتدبير التمويل للسلاح  وتوصيله الي حماس عبر سيناء

تسليح حركة حماس
موضحا ان معظم التسليح في يد عناصر حركة حماس هو من نوع رشاشات ام 16 وكلاشنكوف روسي وصيني  وكذلك صواريخ جراد وصواريخ فجر التي قصفت بها تل ابيب مؤخرا وهي صواريخ ليست محلية الصنع كما قالت حماس ولكنها صواريخ ايرانية بالكامل ولكن حماس خشية من غضب الاخوان عليها لو اعلنت ان الصواريخ ايرانية
تركيا على خط التمويل العسكرى لحماس
    وأوضح انه بعد مقتل  الجعبري القيادى فى كتائب القسام  حماس حصلت علي تمويل ضعيف من تركيا مقابل ان تقوم بعض عناصر حماس بتدريب الجيش الحر في سوريا وقد قتل اكثر من شخص في سوريا اثناء التدريب وتكتمت حماس علي ذلك وهذا الموضوع سبب حرج لحماس شديد وكذلك خلافات حادة فيما بينها حيث ان تيار اسماعيل هنية وموسي ابو مرزوق يريدون ان يكونوا في قالب الاخوان المسلمين ومروان  عيسي خليفة الجعبري ومحمود الزهار يريدان  العودة الي ايران وأن تعود ايران الي تمويلهم مشيرا الى ان التمويل التركي كله لا يتعدي العشرين مليون دولار دفعت علي ثلاث مراحل 5 ملايين في بداية الحرب  على سوريا وخمسة اخري بعدها بفترة و10 ملايين مقابل افتتاح مركزين تدريب للاخوان المسلمين المصريين في خان يونس ودير البلح حيث  خرج عدد لاباس به من هذه العناصر المدربة التي شاركت في العرض العسكري الذي اقيم في رفح قبل شهر ورافعين  اشارة رابعه

شروط ايران لعودة حماس الى أحضانها
    وأضاف المصدر الامنى أنه  بخصوص عودة الامور الي طبيعتها مع  طهران حيث اشترطت الاخيرة  علي حماس ان تشارك معها في معارك سوريا بشكل مباشرمع النظام  وان ترد علي اي عدوان غربي علي سوريا من غزة وان تشكل حماس والجهاد الاسلامي مايسمي بالقيادة المشتركة للقطاع والقيادى فى حماس محمود الزهار صرح بهذه القيادة قبل يومين وحركة الجهاد أختلفت معها حول تاكيدها أونفيها وطبعا حتي تكون علي اطلاع جيد فان حركتى حماس والجهاد الاسلامي وبعض الفصائل الاخري المرتبطة بايران مثل الوية الناصر صلاح الدين وكتائب الجهاد المقدس وبيت المقدس لن تقبل ان يقوي الجيش المصري في سيناء ابدا لان ذلك يعني انها فقدت أهم منفذ لها ومتنفس حيوي لها من ناحية العسكرية وبالاضافة الى ان حماس استثمرت اموال في سيناء وقامت بشراء عشرات الالاف  من الدنومات في سيناء لصالحها والاهم من هذا كله ان شبكة تواصلها مع ايران سوف تقطع فكما قلت حماس تتدرب في ايران وتأتي بضباط ايرانيين الي غزة عن طريق سيناء

شبكة اتصالات أرضية فى غزة وغرفت التحكم لها فى سيناء
وأوضح أنه بعد الحرب الاخيرة مع اسرائيل  حماس حصلت علي شبكة اتصال خاصة بها ارضية قامت بتركيبها في كل شوارع غزة عبر انفاق تربط المدن ببعضها وطبعا غزة كلها تقريبا مساحتها 360 كيلو متر أى صغيرة و سهل فكرة الانفاق والاهم ان المعلومات تشير الى  ان غرفة التحكم في هذه الشبكة موجودة في وسط غزة بالاضافة الي غرفة اخري في سيناء  حتي لا تقصف من الجيش الاسرائيلي هذا بالاضافة الى ان  حماس  قامت بتخزين عدد كبير من صواريخها وسلاحها الاحتياطي في سيناء بعيدا عن أعين اسرائيل غير طبعا التخزين الذي يكون في كل مسجد اي كل منطقة يكون فيها مسجدين اقل شيء في اسفلهم تخزن حماس السلاح الثقيل والخفيف يكون في ايدي عناصرها وفي بعض البيوت القريبة من تلك  المساجد
 
تعداد كتائب حركة حماس وتخصصاتها
   وأكد المصدر أن عدد الانفاق محدود جدا جدا بعد الحملة الامنية المصرية ولكن لايزال عدد منها غير مستخدم للتهريب وانما للتنقل الي سيناء حيث المأمن  من الجيش الاسرائيلي فحماس عندها جنود تابعين لها في حكومة غزة وعددهم 10 الاف عسكري وهولاء عبارة عن امن شرطة ومرور ولكن اعتماد حماس الاساسي علي كتائب عز الدين القسام والتي هي عبارة عن كتائب في المحافظات مثل محافظة رفح والمسئول عنها رائد العطار وهو نائب مسؤل القسام في القطاع وفي خان يونس كتيبة اخري وفي الوسطي كتيبة ثالثة بقيادة مروان عيسي وهو قائد القسام في القطاع وفي غزة كتيبة اخري وهي بقيادة رائد سعد واخري في الشمال بقيادة ابو انس الغندور وهناك فرق خاصة بحماس غير هذه الكتائب بتتولي عملية التصنيع والتسليح وكذلك فرق للرصد الميداني وعدد عناصر حماس اي الكتائب في غزة  اي في القطاع يساوي 20 الف عسكري وبذلك يصل تعداد تلك الكتائب 30 الف منهم 20 الف عنصر تابعين للحركة مباشرة الذين خاضت فيهم معاركها مع اليهود ومع فتح في غزة ومن بين ال20 عنصر 10 الاف أحتياط يتحصلون على رواتبهم وبالمناسبة هناك تيارات داخل القسام منها ما يخضع للزهار ومنها ما يخضع لفتحي حماد وزير الداخلية واخري تتبع لهنية مباشرة وهي وحدات الامن والحماية الخاصة بقيادات حماس والان  تركيز حماس كله ينصب علي شحذ همة ابنائها في المساجد والتدريب باتجاه مصر

رواتب ورتب حركة حماس
وهؤلاء الذين يكونوا مدربين على مستوى عال فى ايران  و يتبع التقسيم كالاتي فيه رقيب وفيه نقيب وهو مسؤول الوحدة وهذا ليس بمسمي عسكري يعني ده مسمي بينهم مثل امير الجماعة  واعضاء المجموعة بيكون اسمهم رقيب مرتباتهم تصل الي 8 الاف شيكل اي ثلاثة الاف دولار وهذا للقيادات وتبدأ تقل الي ان تصل الي 2000 شيكل للعناصر هذا بخلاف طبعا القيادات التي تورطت مع حماس في دم وكشف لها ما هو اكثر من الازم بيكون لها مرتبات عالية تصل أكثر من  3000دولار
وكما رصد التقرير أن  النقيب يعني الامير بيكون مرتبه مش اقل من 3000دولار وعن موادر تلك الرواتب وخاصة بعد فقدان الممول الايرانى أوضح أن كل شيء بيدخل غزة عن طريق الانفاق حماس بتبيعه بضعف السعر مثلا  السولار  يباع  دولار ونصف التر والدخان تحصل علي كل علبة مبلغ نصف دولار وتجمع ضرائب من الانفاق كل شهر مقدارها 20-30 مليون دولار ولكن بعد التشديد وتدمير الانفاق من قبل مصر حماس تمر بأزمة طاحنة حيث صرفت لعناصرها نصف راتب راتب الشهر الحالى ومتأخر 20 يوما حيث قامت بصرفه 20 سبتمبر وهو 1500 شيكل لكل عناصرها وعلما انها الشهر الماضي لم تدفع اي مرتب

    عناصر جماعة الاخوان فى غزة
وكشف المصدر أن عناصر جماعة الاخوان بلغت ما بين 1200 الى 1500  عنصر ويقومون بالتدريب تحت أمرة قيادات حمساوية وخاصة فى المركزين للتدريب بدعم تركى فى خان يونس ودير البلح

أخوان لبييا أمدوا حماس بسيارات دفع رباعى أثناء حكم مرسى
وأشار المصدر أن سيارات الدفع الرباعى والتى تظهر بها حركة حماس فى عروضها حصلت عليها من جماعة الاخوان المسلمين فى لبييا أثناء  فترة الرئيس المعزول مرسي وعددها تقريبا 1000جيب تويوتا تكلفة الواحدة في غزة 30 الف دولار ولكنهم قاموا بشرائها  من ليبيا بسعر اقل بكثير ودخلت عن طريق الانفاق وتدخل منها السيارات كما هي وهي مجهزة بشكل قوي كانوا تمر  بالكونتينارات التي تشحن فيها البضائع ويدفنوهم في التراب ويوصلوهم ببعض حتي يعملو شارع عرضه 5 متر تحت الارض وكان هناك  40 نفق  بتدخل منها العربات وكانها معبر رسمي وذلك ايام مرسي كانت الحالة في غزة جيدة جدا بالنسبة لهم حيث ضاعفت حماس عتادها العسكرى فى تلك الفترة لانها كانت عايشة حالة من الراحة والرخاء الغير محدود  ولديهم امكانية لادخال  دبابات ليبية الي غزة ولكنهم يخشوا من اسرائيل لضربها حيث خرجت حماس بعد فوز مرسي  في الشوارع تطلق النار وتحتفل وكانها حررت القدس وبعد خسارته لحتي الان لا تخلو جمعة الا يحرضو فيها المواطنين  ضد الجيش المصري وضد المصريين وكل خطب المساجد علي هذا المنوال
 
خطة حماس لدعم الاخوان  مستقبلا بعد عودة الهدوء لسوريا
    واشار المصدر الامنى حسب التقرير  ان حماس تعد خطة لمساندة الاخوان في سيناء مقابل الحصول علي اموال ضخمة  مقدارها 100مليون دولار والان يوجد  خان يونس وهي ثانى  مدينة بعد رفح من جهة مصر معسكرات تدريب تابعة لحماس يتدرب فيها عناصر اخوانية من مصر وفيه عناصر من سيناء في غزة يدربونهم علي الطرق والمسالك في سيناء حيث كشف مصدر موثوق منه داخل حركة حماس  انه يجب ان يكسر ظهر الجيش المصري في سيناء وان يهزم ليقوي الشعب المصري ويخرج ليطالب بعودة مرسي وكذلك بمحاكمة قادة الجيش الذين تسببوا في مقتل الجنود والخطة ممثلة فى أن  ستكون هناك عمليات نوعية ومكثفة في سيناء تستهدف الجيش المصري وكل ذلك كان مرهون بما يحدث فى سوريا  وانه بعد هدوء الاوضاع الدولية حول سوريا سيكون هناك تدفق علي سيناء واحتمال كبير ان يتم هذا التدفق عن طريق تفجير الحدود وادخال المواطنين العاديين الي العريش بحجة شراء طعام  وبينهم يكون عناصر حماس وفي الزحام ويتم تهريب السلاح الازم لذلك حيث أن حماس من  اسبوع تحشد في رفح وكل يوم تععمل عرض عسكري هناك .
عن بوابة روزاليوسف الاليكترونية