الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

مشروع أطلقه فنان فلسطيني وله "سفراء" في العالم .....طائر "الشمس الفلسطيني" يزاحم الختم الإسرائيلي على جوازات السفر

ابتكر الفنان الفلسطيني خالد جرار فكرة جديدة للتعريف بقضية شعبه وللتأكيد على أحقية هذا الشعب بالحرية والاستقلال، فبين حاجز قلنديا ومجمع الباصات في مدينة رام الله، يعمل خالد جاهدا على إقناع السياح الأجانب بطبع ختم "دولة فلسطين" على جوازات سفرهم بابتسامة لطيفة دون إلحاح أو استخدام أية أساليب ممجوجة على حد قوله.
وقال جرار في حديث لـ "العربية.نت"، إن "ختم "دولة فلسطين" لا علاقة له بالمساعي المبذولة في الآونة الأخيرة من قبل الفلسطينيين للإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر، ولكن فكرة الختم هي فكرة جديدة تأتي كجزء من مشروع "عيش واعمل في فلسطين"، الذي بدأه قبل ثلاث سنوات .

ويتابع: "كان الناس يقصدون المعرض الذي أطلقته قبل ثلاث سنوات ويحصلون فيه على كرت إقامة في فلسطين يأتي ضمن عملي الفني، وبعد شهرين قررت إضافة الختم إلى فكرة بطاقة الإقامة ولكن الختم لم يكن يطبع على أوراق رسمية.في هذه المرحلة قلت في نفسي أنه لا بد من وضع الختم في مكانه الرسمي والطبيعي أي على جوازات السفر وعليه انطلقت بفكرتي الجديدة نحو التطبيق".
وأوضح جرار أن ختم " دولة فلسطين" ليس موجها لجوازات السفر الأجنبية فقط ولكن لكل جوازات السفر بما فيها الفلسطينية " وفي غضون الأسبوعين الأخيرين تمكنت من وضع الختم على 22 جواز سفر أجنبي إضافة إلى جواز سفر فلسطيني واحد، علما أني أسعى لعرض فكرتي بالأساس على الأجانب.أقوم باستقبالهم بابتسامة وترحاب وأقدم لهم شرحا عن مشروعي. أخبرهم أنني سعيد بقدومهم إلى فلسطين وأني أرغب بوضع الختم على جوازاتهم إن كانوا هم يرغبون في ذلك. أقترب من الناس وأتحدث معهم بأريحية وسهولة وبأدب ولباقة واحترام وهذا يساعدني في الترويج لفكرتي".
وزاد "يسألوني إن كانت هناك مخاطرة في وضع الختم وأجيب أني لا ادري ولكن ربما نعم ومع هذا أنا أريد أن تقتنعوا بمشروعي الفني وبحق الفلسطينيين في وطنهم.معظم الذين التقيت بهم أعربوا عن تفهمهم لمشروعي ووافقوا على ختم جوازاتهم، وحتى الذين رفضوا قالوا إنهم يشعرون بالخجل والحرج لرفضهم ولكنهم يخشون أن يتعرضوا للمساءلة في طريق عودتهم من قبل الإسرائيليين في المطار، علما أنهم يسافرون من خلال مطار بن غوريون الدولي والإسرائيليون يحققون معهم ويصعبون عليهم عندما يذكر أي شيء فلسطيني".
اختار خالد جرار أن يحمل ختمه الفني صورة "طائر الشمس"، وهو طائر صغير الحجم، ملون، جميل وودود، تم اكتشافه لأول مرة في فلسطين، بحسب عدد من المصادر.
 ويطمح خالد أن يحلق طائره هذا في جميع دول العالم ليحمل إليها أحقية الشعب الفلسطيني بالحرية وبالتعبير عن رأيه وبالتحرك دون قيود في وطنه المستقل.
ويوضح: "الناس أحبوا طائري الجميل، وقد أنشأت صفحة على الفيسبوك تضم اليوم 1139 عضوا من مختلف دول العالم يؤيدون فكرتي ويشجعونني على الاستمرار بها ويساهمون في الترويج لها.
وأكد أن لديه حاليا 14 سفيرا من خلال موقع "فيسبوك" وأنه سيرسل لهم الأختام لكي يقوموا بختم جوازات السفر كل في بلده ومكان إقامته، فمنهم من هو موجود في السلفادور، بلغاريا، بنجلاديش، في برلين بألمانيا، بروكسيل ، باريس، نيويورك ولوس انجلوس وغيرها، مردفا:"وسأصطحب الختم إلى ورشة سأشارك فيها باليونان، وأخرى في ألمانيا وأختم جوازات سفر هناك. ولدي أصدقاء من الفنانين الألمان سيعملون على تسويق المشروع من خلال حملة إعلامية".
يشار إلى أن خالد جرار بادر إلى العديدة من المعارض والأعمال الفنية التي وظفها لخدمة قضية شعبه الفلسطيني، منها معرض "على الحاجز" الذي نظمه في العام 2007 على حاجزي حوارة وقلنديا في رام الله وتعرض في حينه لمضايقات من قبل الجنود الإسرائيليين. ومن أعماله أيضا إنتاج فيلم عن كيفية توجه الناس من رام الله إلى القدس ومرورهم من قنوات لمياه الصرف الصحي في لفتة إلى مأساة الإنسان الفلسطيني.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025