أصدقاء فلسطين تطلق حملة "ارض الأجداد يحميها الأحفاد"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلنت جمعية أصدقاء فلسطين عن انطلاق حملتها التطوعية "أرض الأجداد يحميها الأحفاد" لقطف ثمار الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ولاسيما الأراضي التي تشكل المستوطنات والشوارع الالتفافية وجدار الضم والتوسع عائقا أمام وصول المزارع الفلسطيني إليها.
وقال رئيس الجمعية السيد عبد الله داوود:" أن الأراضي الفلسطينية تتعرض لحملة تهدف إلى الاستيلاء عليها ضمن المسلسل المستمر للممارسات الإسرائيلية لدفع المزارع الفلسطيني للتخلي عن أرضه والكف عن المطالبة بحقه في زراعتها والاعتناء بها لتوفير بيئة مناسبة لتوسيع المستوطنات وضم المزيد من الأراضي".
وأشار داوود "أن هدف الحملة يكمن في مساعدة المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمار الزيتون وتعريف المتضامنين الأجانب على معاناة الفلسطينيين من الاستيطان والطرق الالتفافية إضافة لتعزيز انتماء الشباب الفلسطيني لأرضهم".
بدوره أكد المدير التنفيذي للجمعية السيد عمر ناصر "أن مجموعة من المتطوعين الشباب والمتضامنين الأجانب اخذوا على عاتقهم تنظيم هذه الحملة لأجل توسيع مناطق العمل لتغطي معظم محافظات الوطن، إيمانا منهم بضرورة مساندة الفلاح الفلسطيني وإعادة بث روح العمل التطوعي في نفوس الشباب الفلسطيني بعدما أصابها نوع من الضعف والتراخي".
ومن الجدير ذكره أن حملة ارض الأجداد يحميها الأحفاد تأتي عقب نجاح الحملة في عاميها الأول والثاني والتي ساهمت بدعم صمود المزارع الفلسطيني في قرى يانون، وزواتا، ومحافظة سلفيت، وقريتي بورين وحوارة.
وجمعية أصدقاء فلسطين هي جمعية شبابية تطوعية، غير حزبية تعمل على تنمية المواهب الشبابية في كافة المجالات، كما تعمل لتكون السفير الفلسطيني المجتمعي إلى العالم.
zaأعلنت جمعية أصدقاء فلسطين عن انطلاق حملتها التطوعية "أرض الأجداد يحميها الأحفاد" لقطف ثمار الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ولاسيما الأراضي التي تشكل المستوطنات والشوارع الالتفافية وجدار الضم والتوسع عائقا أمام وصول المزارع الفلسطيني إليها.
وقال رئيس الجمعية السيد عبد الله داوود:" أن الأراضي الفلسطينية تتعرض لحملة تهدف إلى الاستيلاء عليها ضمن المسلسل المستمر للممارسات الإسرائيلية لدفع المزارع الفلسطيني للتخلي عن أرضه والكف عن المطالبة بحقه في زراعتها والاعتناء بها لتوفير بيئة مناسبة لتوسيع المستوطنات وضم المزيد من الأراضي".
وأشار داوود "أن هدف الحملة يكمن في مساعدة المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمار الزيتون وتعريف المتضامنين الأجانب على معاناة الفلسطينيين من الاستيطان والطرق الالتفافية إضافة لتعزيز انتماء الشباب الفلسطيني لأرضهم".
بدوره أكد المدير التنفيذي للجمعية السيد عمر ناصر "أن مجموعة من المتطوعين الشباب والمتضامنين الأجانب اخذوا على عاتقهم تنظيم هذه الحملة لأجل توسيع مناطق العمل لتغطي معظم محافظات الوطن، إيمانا منهم بضرورة مساندة الفلاح الفلسطيني وإعادة بث روح العمل التطوعي في نفوس الشباب الفلسطيني بعدما أصابها نوع من الضعف والتراخي".
ومن الجدير ذكره أن حملة ارض الأجداد يحميها الأحفاد تأتي عقب نجاح الحملة في عاميها الأول والثاني والتي ساهمت بدعم صمود المزارع الفلسطيني في قرى يانون، وزواتا، ومحافظة سلفيت، وقريتي بورين وحوارة.
وجمعية أصدقاء فلسطين هي جمعية شبابية تطوعية، غير حزبية تعمل على تنمية المواهب الشبابية في كافة المجالات، كما تعمل لتكون السفير الفلسطيني المجتمعي إلى العالم.