رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (157)، الذي يغطي الفترة من:13.9.2013 ولغاية 19.9.2013:
'الأسرى الفلسطينيون وحوش'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 16.9.2013 مقالة كتبها بوعا شابيرا تحت عنوان 'في الطريق لإطلاق سراح قتلة عائلة فوغل'. وقال: العنوان أعلاه ليس صحيحًا فعليًا لغاية الآن والوحوش التي تسللت في الليل لبيت أوري وروتي فوغل وذبحوا الوالدين والأطفال ما زالوا يقبعون خلف القضبان. إذن ما الذي اعنيه؟.
الموضوع بسيط جدا وسأجتهد لتوضيحه بشكل يساعد ربما بمنع الجنون المقبل (تحرير قتلة اضافيين). دولة اسرائيل تتصرف كأنها فقدت ارادتها بالحياة، كأمة لا تثق بقوتها، تهجر قيّمها، ترفس الموروث اليهودي والتوراة الأبدية التي منحها خالق الكون لشعب اسرائيل. الموافقة على اطلاق سراح وحوش بشرية تدل على أننا في الوضع الروحاني والاخلاقي الأكثر انحطاطًا، في وضع مقلق جدا. اطلاق سراح القتلة يتم كما يبدو بنوع من التساهل. تأتأة واهنة حول ضغوطات من قبل الولايات المتحدة، 'الحاجة' لدفع بوادر حسن نية كي تتاح المفاوضات مع المخرب ابو مازن، تحرير القتلة بشكل جماعي هو عادة مدانة منذ البداية. وبالأساس هي ضعف وضياع درب من قبل القادة.
'سكن العرب قرب اليهود خطر وجودي'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 17.9.2013 مقالة عنصرية كتبتها الناقدة الفنية، عليس بليطنطال، انتقدت من خلالها طرح موضوع العنصرية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل اثناء بحثهم عن شقق للسكن في المناطق اليهودية. واعتبرت ان سكن العرب بقرب اليهود خطر وجودي يجب منعه، وانه من الافضل للعرب ان يغادروا البلاد ويتركوها لليهود، كما زعمت. وقالت :هل علينا الاعتذار لأننا نرغب بالمحافظة على وجودونا بواسطة الانعزال، مع المحافظة على ثقافتنا، ديننا وعاداتنا؟ هل الرغبة في انتاج صورة 'ايجابية' ومحاولة التودد لأمم العالم، تساوي احتقار نفسنا من خلال منح الشعوب الاخرى امكانية الاستيطان هنا، والتكاثر، وتحويلنا بعد بضع عشرات السنين، لأقلية ضعيفة ومطاردة، مثلما كنا على مدار ألفي عام في الشتات؟ والقصد ليس العرب فقط، بل المتسللون من أفريقيا أيضًا. صحيح أنه يوجد بين العرب أشخاص مهذبون، مثقفون، ولطيفون. ولن نتجاهل اولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي، الذين دفع الكثير منهم أرواحهم من أجل اسرائيل. اولئك نقدرهم وننحني لهم. ولكن الباقين، وهم الأغلبية- دعونا نعترف بالحقيقة- يكرهون اليهود ويكرهون اسرائيل. كل هدفهم هو ابادة الكيان اليهودي. وبعض اعضاء الكنيست العرب هم نموذج لذلك. الكراهية ضدنا هي ما توحد كافة الاحزاب العربية في كل العالم. هكذا ايضًا الكراهية للغرب، والولايات المتحدة على رأس قائمة اهداف الابادة التي وضعها العرب لأنفسهم. ان دولتنا حصلنا عليها بدم آلاف القتلى الذين قتلهم العرب أبناء عمنا، على مدار 120 سنة هنا. هل ننمحهم جوائز على ذلك، ونعطيهم أحياءنا؟ ليبقوا حيث هم، واذا لم يعجبهم ذلك- امكانية الخروج مفتوحة أمامهم دائمًا.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (157)، الذي يغطي الفترة من:13.9.2013 ولغاية 19.9.2013:
'الأسرى الفلسطينيون وحوش'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 16.9.2013 مقالة كتبها بوعا شابيرا تحت عنوان 'في الطريق لإطلاق سراح قتلة عائلة فوغل'. وقال: العنوان أعلاه ليس صحيحًا فعليًا لغاية الآن والوحوش التي تسللت في الليل لبيت أوري وروتي فوغل وذبحوا الوالدين والأطفال ما زالوا يقبعون خلف القضبان. إذن ما الذي اعنيه؟.
الموضوع بسيط جدا وسأجتهد لتوضيحه بشكل يساعد ربما بمنع الجنون المقبل (تحرير قتلة اضافيين). دولة اسرائيل تتصرف كأنها فقدت ارادتها بالحياة، كأمة لا تثق بقوتها، تهجر قيّمها، ترفس الموروث اليهودي والتوراة الأبدية التي منحها خالق الكون لشعب اسرائيل. الموافقة على اطلاق سراح وحوش بشرية تدل على أننا في الوضع الروحاني والاخلاقي الأكثر انحطاطًا، في وضع مقلق جدا. اطلاق سراح القتلة يتم كما يبدو بنوع من التساهل. تأتأة واهنة حول ضغوطات من قبل الولايات المتحدة، 'الحاجة' لدفع بوادر حسن نية كي تتاح المفاوضات مع المخرب ابو مازن، تحرير القتلة بشكل جماعي هو عادة مدانة منذ البداية. وبالأساس هي ضعف وضياع درب من قبل القادة.
'سكن العرب قرب اليهود خطر وجودي'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 17.9.2013 مقالة عنصرية كتبتها الناقدة الفنية، عليس بليطنطال، انتقدت من خلالها طرح موضوع العنصرية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل اثناء بحثهم عن شقق للسكن في المناطق اليهودية. واعتبرت ان سكن العرب بقرب اليهود خطر وجودي يجب منعه، وانه من الافضل للعرب ان يغادروا البلاد ويتركوها لليهود، كما زعمت. وقالت :هل علينا الاعتذار لأننا نرغب بالمحافظة على وجودونا بواسطة الانعزال، مع المحافظة على ثقافتنا، ديننا وعاداتنا؟ هل الرغبة في انتاج صورة 'ايجابية' ومحاولة التودد لأمم العالم، تساوي احتقار نفسنا من خلال منح الشعوب الاخرى امكانية الاستيطان هنا، والتكاثر، وتحويلنا بعد بضع عشرات السنين، لأقلية ضعيفة ومطاردة، مثلما كنا على مدار ألفي عام في الشتات؟ والقصد ليس العرب فقط، بل المتسللون من أفريقيا أيضًا. صحيح أنه يوجد بين العرب أشخاص مهذبون، مثقفون، ولطيفون. ولن نتجاهل اولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي، الذين دفع الكثير منهم أرواحهم من أجل اسرائيل. اولئك نقدرهم وننحني لهم. ولكن الباقين، وهم الأغلبية- دعونا نعترف بالحقيقة- يكرهون اليهود ويكرهون اسرائيل. كل هدفهم هو ابادة الكيان اليهودي. وبعض اعضاء الكنيست العرب هم نموذج لذلك. الكراهية ضدنا هي ما توحد كافة الاحزاب العربية في كل العالم. هكذا ايضًا الكراهية للغرب، والولايات المتحدة على رأس قائمة اهداف الابادة التي وضعها العرب لأنفسهم. ان دولتنا حصلنا عليها بدم آلاف القتلى الذين قتلهم العرب أبناء عمنا، على مدار 120 سنة هنا. هل ننمحهم جوائز على ذلك، ونعطيهم أحياءنا؟ ليبقوا حيث هم، واذا لم يعجبهم ذلك- امكانية الخروج مفتوحة أمامهم دائمًا.