نقابة الصحفيين تطالب 'معا' بالتراجع عن قرار فصل العاملين لديها بالمحافظات الجنوبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إدارة وكالة 'معا' الإخبارية بالتراجع عن قرارها التعسفي الذي اتخذته بالاستغناء عن العاملين لديها بالمحافظات الجنوبية، بعد إقدام الحكومة المقالة في قطاع غزة على إغلاق مقرها قبل منذ ثلاثة أشهر، ومنع العاملين فيها من ممارسة عملهم الصحفي والإنساني.
واستنكرت بشدة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، هذا القرار التعسفي، والذي تزامن مع إحياء الصحفيين الفلسطينيين ليوم الصحفي الفلسطيني، خاصة أن الزملاء الصحفيين العاملين لديها بالمحافظات الجنوبية كان لهم دور بارز في فضح ممارسات الاحتلال، وما يتعرض له شعبنا من قمع، وتحملوا المضايقات والتهديدات في سبيل إيصال رسالتهم الإعلامية والمهنية.
وترى النقابة إقدام إدارة وكالة 'معا' على هذا القرار هو استسلاما للقرار التعسفي الذي أقدمت عليه الحكومة المقالة في غزة بإغلاق المقر، وإجحافا بحق الزملاء الصحفيين العاملين بها، الذين واجهوا كل الصعاب، وتعرضت حياتهم للخطر، عندما تعرضت هي ومجموعة من المؤسسات الإعلامية لقصف طائرات الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وجددت وقوفها بشكل كامل إلى جانب الزملاء العاملين في 'معا'، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية لضمان عودتهم إلى عملهم، مستنكرة استمرار الحكومة المقالة في قطاع غزة إغلاق مقرها في قطاع غزة ومؤسسات إعلامية أخرى، معتبرة إياه انتهاكا واضحا لحرية الرأى والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، مطالبة بإعادة فتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة، وإتاحة المجال لحرية العمل الصحفي.
ودعت الزملاء الصحفيين إلى الوقوف بجانب زملائهم في وكالة معا، والمشاركة في الخطوات الاحتجاجية التي ستنفذها النقابة في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، للمطالبة بإعادة فتح المقر وعودة العاملين في الوكالة إلى عملهم.
كما طالبت الاتحادات والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان إلى استنكار الفصل التعسفي الذي أقدمت عليه 'معا' في غزة، والضغط عليها لإعادتهم إلى عملهم، والضغط على الحكومة المقالة لإعادة فتح مقر وكالة معا في غزة.
haطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إدارة وكالة 'معا' الإخبارية بالتراجع عن قرارها التعسفي الذي اتخذته بالاستغناء عن العاملين لديها بالمحافظات الجنوبية، بعد إقدام الحكومة المقالة في قطاع غزة على إغلاق مقرها قبل منذ ثلاثة أشهر، ومنع العاملين فيها من ممارسة عملهم الصحفي والإنساني.
واستنكرت بشدة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، هذا القرار التعسفي، والذي تزامن مع إحياء الصحفيين الفلسطينيين ليوم الصحفي الفلسطيني، خاصة أن الزملاء الصحفيين العاملين لديها بالمحافظات الجنوبية كان لهم دور بارز في فضح ممارسات الاحتلال، وما يتعرض له شعبنا من قمع، وتحملوا المضايقات والتهديدات في سبيل إيصال رسالتهم الإعلامية والمهنية.
وترى النقابة إقدام إدارة وكالة 'معا' على هذا القرار هو استسلاما للقرار التعسفي الذي أقدمت عليه الحكومة المقالة في غزة بإغلاق المقر، وإجحافا بحق الزملاء الصحفيين العاملين بها، الذين واجهوا كل الصعاب، وتعرضت حياتهم للخطر، عندما تعرضت هي ومجموعة من المؤسسات الإعلامية لقصف طائرات الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وجددت وقوفها بشكل كامل إلى جانب الزملاء العاملين في 'معا'، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية لضمان عودتهم إلى عملهم، مستنكرة استمرار الحكومة المقالة في قطاع غزة إغلاق مقرها في قطاع غزة ومؤسسات إعلامية أخرى، معتبرة إياه انتهاكا واضحا لحرية الرأى والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، مطالبة بإعادة فتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة، وإتاحة المجال لحرية العمل الصحفي.
ودعت الزملاء الصحفيين إلى الوقوف بجانب زملائهم في وكالة معا، والمشاركة في الخطوات الاحتجاجية التي ستنفذها النقابة في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، للمطالبة بإعادة فتح المقر وعودة العاملين في الوكالة إلى عملهم.
كما طالبت الاتحادات والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان إلى استنكار الفصل التعسفي الذي أقدمت عليه 'معا' في غزة، والضغط عليها لإعادتهم إلى عملهم، والضغط على الحكومة المقالة لإعادة فتح مقر وكالة معا في غزة.