القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف، إن هناك انزلاق واضح في الأفق السياسي لقيادة السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالمفاوضات مع الكيان الصهيوني.
وأوضح أبو يوسف ، أن حكومة الاحتلال أخذت من المفاوضات ذريعة لزيادة الاستيطان وإعلان الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحديث عن تسوية نهائية للقضية الفلسطينية لا يستوي مع ما يصرح به قادة الكيان الصهيوني وعلى رأسهم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو, لافتا إلى أن ذلك يعطى دلالة قاطعة على استحالة التوصل إلى حل نهائي مع الكيان.
ورأى أن الشعب الفلسطيني بات أمام ظاهرة استعمارية جديدة وخصوصاً بعدما فشلت الأمم المتحدة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقدس والقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي.
واضاف أن توقف عجلة المصالحة ليس لها علاقة باستئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني, وإنما بسبب غياب إرادة قوية لإنهاء الانقسام, حسب تعبيره.
واتهم أبو يوسف حركة حماس بالتهرب من تنفيذ اتفاقيات المصالحة, قائلاً: حماس لا تملك إرادة حقيقية لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية مشيرا إلى أنه ليس لدى حماس جاهزية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت امين عام جبهة التحرير أن الأفق السياسي للقضية الفلسطينية واضح لدى جميع الفصائل الفلسطينية, كما أن فلسطين بحاجة لإستراتيجية جامعة تنهي الانقسام, وتؤدي إلى توافق فوري بين أطياف الشعب الفلسطيني.