فدا يستنكر بشدة قيام أجهزة أمن حماس بتوقيف عضو المكتب السياسي الرفيق لؤي المدهون
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة قيام أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس اليوم بتوقيف الرفيق لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للحزب رئيس دائرة الحريات العامة فيه أثناء مشاركته في الاعتصام الأسبوعي ضد الانقسام في ساحة الجندي المجهول بغزة ومن ثم اقتياده من قبلهم إلى "مقر الأمن الداخلي" في المدينة، والمعروف باسم "مقر الجوازات"، والتقاط صور شخصية له ومن ثم التحقيق معه حول نشاطه السياسي، رغم أنه شخصية سياسية ووطنية واجتماعية معروفة، قبل الافراج عنه بعد نحو ساعتين من التحقيق.
واضاف بيان فدا والذي وصلنا نسخة عنه "إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إذ نؤكد أن حادثة توقيف الرفيق المدهون لن تنال من عزمه وعزم باقي رفاقنا في قطاع غزة العزيز حيث سيواصلون النضال مع باقي الأهل هناك ضد الانقسام، من جهة، ومن أجل إنهاء الحصار الاسرائيلي الظالم المفروض عليه، من جهة أخرى، ومن أجل الدفاع عن الناس ومصالحهم وحرياتهم الشخصية والعامة، من جهة ثالثة، فإننا ننبه إلى أن ما جرى هو اعتداء سافر ومرفوض على الحريات العامة، وخاصة حرية الانتماء السياسي وحرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي والمجتمعي، ومن هنا ندعو حركة حماس إلى الكف عن هذه التعديات، والتوجه بدلا من ذلك لانتهاج سياسة جديدة تقوم على الاستماع لرأي الشارع الفلسطيني الذي يرفض الانقسام ويطالب بانهائه بأسرع وقت ممكن.
zaاستنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة قيام أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس اليوم بتوقيف الرفيق لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للحزب رئيس دائرة الحريات العامة فيه أثناء مشاركته في الاعتصام الأسبوعي ضد الانقسام في ساحة الجندي المجهول بغزة ومن ثم اقتياده من قبلهم إلى "مقر الأمن الداخلي" في المدينة، والمعروف باسم "مقر الجوازات"، والتقاط صور شخصية له ومن ثم التحقيق معه حول نشاطه السياسي، رغم أنه شخصية سياسية ووطنية واجتماعية معروفة، قبل الافراج عنه بعد نحو ساعتين من التحقيق.
واضاف بيان فدا والذي وصلنا نسخة عنه "إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إذ نؤكد أن حادثة توقيف الرفيق المدهون لن تنال من عزمه وعزم باقي رفاقنا في قطاع غزة العزيز حيث سيواصلون النضال مع باقي الأهل هناك ضد الانقسام، من جهة، ومن أجل إنهاء الحصار الاسرائيلي الظالم المفروض عليه، من جهة أخرى، ومن أجل الدفاع عن الناس ومصالحهم وحرياتهم الشخصية والعامة، من جهة ثالثة، فإننا ننبه إلى أن ما جرى هو اعتداء سافر ومرفوض على الحريات العامة، وخاصة حرية الانتماء السياسي وحرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي والمجتمعي، ومن هنا ندعو حركة حماس إلى الكف عن هذه التعديات، والتوجه بدلا من ذلك لانتهاج سياسة جديدة تقوم على الاستماع لرأي الشارع الفلسطيني الذي يرفض الانقسام ويطالب بانهائه بأسرع وقت ممكن.