رام الله: حفل استقبال لسفير بلغاريا الجديد
جانب من حفل الاستقبال - عدسة محمد نوفل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية، مساء اليوم الثلاثاء، حفل استقبال للسفير البلغاري الجديد لدى دولة فلسطين سيفيلين بوجانوف.
وشارك في الحفل محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'، وعدد من الوزراء وقادة فصائل العمل الوطني، إضافة لخريجي الجامعات البلغارية.
وقال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية عدنان صرصور، إن هذا الاحتفال يأتي بعد خمس سنوات من افتتاح سفارة بلغاريا لدى فلسطين، مضيفا أن بلغاريا من أولى الدول التي اعترفت بفلسطين عقب إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988.
وأشار صرصور إلى أن الجمعية عملت منذ تأسيسها عام 2008 على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، حيث تم تعزيز المشاركات الفنية الفلسطينية في بلغاريا عبر مشاركة الفرق الفنية الفلسطينية بأكبر المهرجانات البلغارية، إضافة لمشاركة الفرق البلغارية في المهرجانات الفلسطينية أيضا.
وأوضح أن الجمعية ساهمت بتوقيع اتفاقيات توأمة بين العديد من البلديات الفلسطينية والبلغارية، معبرا عن شكره لبلغاريا، رئيسا وحكومة وشعبا، على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، عبر تقديم المنح للطلبة.
بدوره، أعرب السفير البلغاري بوجانوف عن سعادته لتمثيله بلاده كسفير في فلسطين، مؤكدا أنه سيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل أكبر ويساهم بتوطيد علاقات الصداقة بما يشمل التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
وقال بوجانوف إن العلاقات الثنائية بين بلغاريا وفلسطين نابعة من مشاعر صادقة حقيقية، حيث اعترفت بلغاريا بدولة فلسطين قبل 25 عاما عند إعلان الاستقلال في الجزائر.
وأضاف أن بلاده قدمت دعمها للشعب الفلسطيني من خلال تقديم منح للطلبة للدراسة في الجامعات البلغارية، حيث هنالك خمسة آلاف خريج فلسطيني من جامعات بلغاريا حتى الآن، لافتا إلى أن بلاده ستخصص المزيد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق بين وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني مع المسؤولين البلغار على اعتراف متبادل بالشهادات الأكاديمية بين البلدين، إضافة إلى اتفاق لتأمين معالجة العديد من المرضى الفلسطينيين في المستشفى العسكري البلغاري.
من جهته، قدم السفير الفلسطيني الأسبق لدى بلغاريا أبو نائل القليلي نبذة عن الحياة البلغارية، وما قدمته بلغاريا للطلبة الفلسطينيين الدارسين في جامعاتها، مؤكدا أن الطلبة هناك يعتبرون أنفسهم من أصحاب الدار.
وأكد مدير إدارة أوروبا الشرقية في وزارة الخارجية عمر الفقيه، أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين الشعوب لدورها في تقوية أواصر التعاون والمحبة، مشيدا بدور جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية بتعزيز وتقوية العلاقات التي تربط بين البلدين.
وقال إن علاقات تاريخية تربط فلسطين بدولة بلغاريا، حيث كانت من الدول الأولى التي اعترفت بدولة فلسطين، حيث حظيت العلاقات الثنائية بين البلدين منذ ذلك الوقت بالقوة والمتانة الصادقة، وكان هنالك العديد من اللقاءات الثنائية على مستوى عال.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة مشتركة فلسطينية بلغارية تعمل على توفير العديد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين على المستويات المختلفة، الثقافية والفنية والأكاديمية.
zaأقامت جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية، مساء اليوم الثلاثاء، حفل استقبال للسفير البلغاري الجديد لدى دولة فلسطين سيفيلين بوجانوف.
وشارك في الحفل محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'، وعدد من الوزراء وقادة فصائل العمل الوطني، إضافة لخريجي الجامعات البلغارية.
وقال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية عدنان صرصور، إن هذا الاحتفال يأتي بعد خمس سنوات من افتتاح سفارة بلغاريا لدى فلسطين، مضيفا أن بلغاريا من أولى الدول التي اعترفت بفلسطين عقب إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988.
وأشار صرصور إلى أن الجمعية عملت منذ تأسيسها عام 2008 على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، حيث تم تعزيز المشاركات الفنية الفلسطينية في بلغاريا عبر مشاركة الفرق الفنية الفلسطينية بأكبر المهرجانات البلغارية، إضافة لمشاركة الفرق البلغارية في المهرجانات الفلسطينية أيضا.
وأوضح أن الجمعية ساهمت بتوقيع اتفاقيات توأمة بين العديد من البلديات الفلسطينية والبلغارية، معبرا عن شكره لبلغاريا، رئيسا وحكومة وشعبا، على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، عبر تقديم المنح للطلبة.
بدوره، أعرب السفير البلغاري بوجانوف عن سعادته لتمثيله بلاده كسفير في فلسطين، مؤكدا أنه سيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل أكبر ويساهم بتوطيد علاقات الصداقة بما يشمل التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
وقال بوجانوف إن العلاقات الثنائية بين بلغاريا وفلسطين نابعة من مشاعر صادقة حقيقية، حيث اعترفت بلغاريا بدولة فلسطين قبل 25 عاما عند إعلان الاستقلال في الجزائر.
وأضاف أن بلاده قدمت دعمها للشعب الفلسطيني من خلال تقديم منح للطلبة للدراسة في الجامعات البلغارية، حيث هنالك خمسة آلاف خريج فلسطيني من جامعات بلغاريا حتى الآن، لافتا إلى أن بلاده ستخصص المزيد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق بين وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني مع المسؤولين البلغار على اعتراف متبادل بالشهادات الأكاديمية بين البلدين، إضافة إلى اتفاق لتأمين معالجة العديد من المرضى الفلسطينيين في المستشفى العسكري البلغاري.
من جهته، قدم السفير الفلسطيني الأسبق لدى بلغاريا أبو نائل القليلي نبذة عن الحياة البلغارية، وما قدمته بلغاريا للطلبة الفلسطينيين الدارسين في جامعاتها، مؤكدا أن الطلبة هناك يعتبرون أنفسهم من أصحاب الدار.
وأكد مدير إدارة أوروبا الشرقية في وزارة الخارجية عمر الفقيه، أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين الشعوب لدورها في تقوية أواصر التعاون والمحبة، مشيدا بدور جمعية الصداقة الفلسطينية البلغارية بتعزيز وتقوية العلاقات التي تربط بين البلدين.
وقال إن علاقات تاريخية تربط فلسطين بدولة بلغاريا، حيث كانت من الدول الأولى التي اعترفت بدولة فلسطين، حيث حظيت العلاقات الثنائية بين البلدين منذ ذلك الوقت بالقوة والمتانة الصادقة، وكان هنالك العديد من اللقاءات الثنائية على مستوى عال.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة مشتركة فلسطينية بلغارية تعمل على توفير العديد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين على المستويات المختلفة، الثقافية والفنية والأكاديمية.