"اسرائيل" تلاحق «أشباحاً» في سماء فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في خبر لافت من الأراضي المحتلة، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن طائرات حربية إسرائيلية توجهت يوم السبت الفائت نحو «جسمين مجهولين يُشتبه في أنهما كانا يحاولان اختراق المجال الجوي» للاراضي الفلسطينية .
وبحسب القناة العبرية، فإن أحد الجسمين كان آتياً من جهة الشمال، فيما كان الجسم الآخر آتياً من الجنوب، وفي وقتين مختلفين.
وقد التزم جيش الاحتلال الصمت، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلة نشر أي خبر آخر عن «الحادثة»، فلم تُعلن الصحافة العبرية أي معلومة إضافية عن نتيجة نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في مواجهة «الجسمين المجهولين» في ذلك اليوم.
ويوحي أداء الإعلام الإسرائيلي بحدوث أمر ما يوم السبت الماضي تريد إسرائيل إخفاءه عن الجمهور.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين ما جرى السبت وبين «الحدث الأمني الذي وقع شهر نيسان الماضي، حين أسقطت القوات الجوية الإسرائيلية طائرة من دون طيار، يُشتبه في أنها تعود إلى حزب الله، قبالة سواحل حيفا».
في تلك الواقعة «قامت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بالتعرف إلى الطائرة، فتصدّت لها طائرات مقاتلة أف – 16».
وذكّرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، في ختام خبرها عن «الجسمين المجهولين»، بتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن «إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تهديد يأتي من سوريا أو لبنان، عبر البحر أو الجو أو البرّ»، وهو ما صرّح به نتنياهو بعد حادثة نيسان الماضي.
كذلك أوردت الصحيفة في خبرها أنه تمّ الإبلاغ يوم السبت الماضي أيضاً عن ستّ طائرات حربية إسرائيلية حلّقت في الأجواء اللبنانية، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، «وعادت إلى الأجواء الإسرائيلية في فترة ما بعد الظهر».
zaفي خبر لافت من الأراضي المحتلة، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن طائرات حربية إسرائيلية توجهت يوم السبت الفائت نحو «جسمين مجهولين يُشتبه في أنهما كانا يحاولان اختراق المجال الجوي» للاراضي الفلسطينية .
وبحسب القناة العبرية، فإن أحد الجسمين كان آتياً من جهة الشمال، فيما كان الجسم الآخر آتياً من الجنوب، وفي وقتين مختلفين.
وقد التزم جيش الاحتلال الصمت، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلة نشر أي خبر آخر عن «الحادثة»، فلم تُعلن الصحافة العبرية أي معلومة إضافية عن نتيجة نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في مواجهة «الجسمين المجهولين» في ذلك اليوم.
ويوحي أداء الإعلام الإسرائيلي بحدوث أمر ما يوم السبت الماضي تريد إسرائيل إخفاءه عن الجمهور.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين ما جرى السبت وبين «الحدث الأمني الذي وقع شهر نيسان الماضي، حين أسقطت القوات الجوية الإسرائيلية طائرة من دون طيار، يُشتبه في أنها تعود إلى حزب الله، قبالة سواحل حيفا».
في تلك الواقعة «قامت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بالتعرف إلى الطائرة، فتصدّت لها طائرات مقاتلة أف – 16».
وذكّرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، في ختام خبرها عن «الجسمين المجهولين»، بتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن «إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تهديد يأتي من سوريا أو لبنان، عبر البحر أو الجو أو البرّ»، وهو ما صرّح به نتنياهو بعد حادثة نيسان الماضي.
كذلك أوردت الصحيفة في خبرها أنه تمّ الإبلاغ يوم السبت الماضي أيضاً عن ستّ طائرات حربية إسرائيلية حلّقت في الأجواء اللبنانية، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، «وعادت إلى الأجواء الإسرائيلية في فترة ما بعد الظهر».