رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (158)، الذي يغطي الفترة من: 20.9.2013 ولغاية 26.9.2013:
'الثقافة العربية الاسلامية متوحشة وقاتلة'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.9.2013 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، وصف من خلالها الثقافة العربية الاسلامية بـ'القاتلة والمشوهة'. وقال: خلال العيد تنزهنا في أنحاء أرض إسرائيل الجميلة والخضراء. في مدينة صفد تنزهنا في الزقاقات وتعلمنا عن صمود المدينة في حرب التحرير في وجه الجيران العرب الذين في لحظة الامتحان تحولوا إلى مثيري شغب متوحشين. أعداؤنا القتلة حاولوا، كما حاولوا دائمًا، تعطيل فرحتنا بالعيد. اثنين منهم قتلوا بدم بارد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي تومر حزان وغابريئيل كوبي. هنالك قاسم مشترك واضح بين الأحداث في بيت امين والخليل- لقد نفذوا من قبل هؤلاء الذين يطلق عليهم بشر، ولكن لا توجد أي قيمة للحياة في أعينهم. انهم يعانون من تشوه في الشخصية وتشوه قبائلي متوحش، تشوه مصدره صحراوي، معتقدات دينية مشوهة وكراهية دون ضمير. هؤلاء القتلة ليسوا وحيدين، وانما رسل لثقافة قاتلة، لتدين جهادي وبالأساس حقد بسبب انجازات اليهود، الذين حولوا الأرض القاحلة إلى جنة. هؤلاء مخربون حقيرون، يريدون اقفال بوابات أمل أرض اسرائيل.
'وقف المفاوضات وتعزيز الاستيطان'
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 25.9.2013 مقالة كتبها د. رون بريمان، الرئيس السابق لمؤسسة اساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية، اتنقد من خلالها مسيرة السلام في ظل التطورات الأخيرة، ودعا الى تعزيز الاستيطان دون توقف، ليس كرد على الفلسطينيين، وانما كمبدأ صهيوني مستمر. وقال: اثنان من جنود جيش الدفاع الاسرائيلي قتلوا بأيدي رعايا ابو مازن، 'المعتدل' و 'مؤيد السلام. كل هذا، بينما تجري محادثات 'السلام' في الظلمات بين تسيبي ليفني ورعايا آخرين لأبو مازن، منكر المحرقة. خطوات زرع الثقة من قبل اسرائيل يرد عليها بخطوات كارثية من قبل العدو. تبادلية: يعطون يأخذون! هم يعطوننا النار ونحن نعطيهم الضحايا، وهكذا يصعد ضحايا 'السلام' الى مذبح 'السلام'، يا لعار دولة اسرائيل.
'الفصل بين الشعبين هو الحل'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يوفال زاخ بتاريخ 24.9.2013 انتقد من خلالها عدة اصوات في اليمين الاسرائيلي التي تطالب بضم الضفة الغربية الى اسرائيل. وتسائل كيف يعتقد هؤلاء ان الضم قد يؤدي الى الهدوء في المنطقة. وقال: في الواقع كما قال بينت، لا يكون سلام مع مخربين يرمون جثث الجنود، لكن هل ضم المخربين وجعلهم مواطني اسرائيل يمنع القتل القادم؟ من المنطقي ان العداوة المستمرة بيننا وبين الفلسطينيين مرتبطة بالتحريض من قبل جهات في القيادة الفلسطينية، وفقا لاقوال دانون. ولكن هل فكر نائب الوزير للحظة ان الفصل الجغرافي بين السكان يخلق واقعًا امنيًا يُصعّب على المخربين المحتملين تنفيذ جرائمهم؟. اذا تحققت رغبات اليمين واختفت الحدود نهائيا، وبدلا من عشرات الاف المقيمين بصورة غير قانونية، نحصل على مليوني فلسطيني يمكنهم التحرك في جميع انحاء اسرائيل بشكل قانوني، من دون تقسيم، دون حواجز، فسيعيش الفلسطينيون والاسرائيليون في طنجرة ضغط فوارة بالكراهية والشكوك.
'مطلوب فصل تام بين الشعبين'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها شالوم يروشالمي بتاريخ 26.9.2013 ادعى من خلالها ان 'هنالك واقعا رهيبا نشأ بين الشعبين يستدعي فصلهما عن بعض. وقال: ينبغي أن نفهم ان كل فلسطيني يجتاز سور الفصل كي يعمل في اسرائيل يحمل معه شحنة عداء تجاهنا، بشكل طبيعي. هم قوة عمل رخيصة نستغلها قرابة خمسين سنة كي يقوموا بدلا منا بالاعمال الحقيرة، التي نتملص منها نحن. انفتاحنا تجاه الفلسطينيين ورغبتنا في أن نشغلهم هما في واقع الامر استغلال لاناس في ضائقة، يسعون الى اعالة عائلاتهم بكل ثمن ومستعدون للقيام باي مهمة، من دون بدل صحة ومن دون صندوق تقاعد. لم نقل بعد كلمة عن الوضع ثنائي القومية، عن الكراهية في أعقاب الاحتلال، عن الاحساس بالظلم، عن التحريض الذي تشحن به السلطة الفلسطينية سكانها كل يوم. طالما لا يوجد وضع سلام، او على الاقل تسوية مؤقتة، يجب القطيعة بين الشعبين.على الفصل ان يكون تاما، مثلما هو بين اسرائيل وقطاع غزة.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (158)، الذي يغطي الفترة من: 20.9.2013 ولغاية 26.9.2013:
'الثقافة العربية الاسلامية متوحشة وقاتلة'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.9.2013 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، وصف من خلالها الثقافة العربية الاسلامية بـ'القاتلة والمشوهة'. وقال: خلال العيد تنزهنا في أنحاء أرض إسرائيل الجميلة والخضراء. في مدينة صفد تنزهنا في الزقاقات وتعلمنا عن صمود المدينة في حرب التحرير في وجه الجيران العرب الذين في لحظة الامتحان تحولوا إلى مثيري شغب متوحشين. أعداؤنا القتلة حاولوا، كما حاولوا دائمًا، تعطيل فرحتنا بالعيد. اثنين منهم قتلوا بدم بارد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي تومر حزان وغابريئيل كوبي. هنالك قاسم مشترك واضح بين الأحداث في بيت امين والخليل- لقد نفذوا من قبل هؤلاء الذين يطلق عليهم بشر، ولكن لا توجد أي قيمة للحياة في أعينهم. انهم يعانون من تشوه في الشخصية وتشوه قبائلي متوحش، تشوه مصدره صحراوي، معتقدات دينية مشوهة وكراهية دون ضمير. هؤلاء القتلة ليسوا وحيدين، وانما رسل لثقافة قاتلة، لتدين جهادي وبالأساس حقد بسبب انجازات اليهود، الذين حولوا الأرض القاحلة إلى جنة. هؤلاء مخربون حقيرون، يريدون اقفال بوابات أمل أرض اسرائيل.
'وقف المفاوضات وتعزيز الاستيطان'
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 25.9.2013 مقالة كتبها د. رون بريمان، الرئيس السابق لمؤسسة اساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية، اتنقد من خلالها مسيرة السلام في ظل التطورات الأخيرة، ودعا الى تعزيز الاستيطان دون توقف، ليس كرد على الفلسطينيين، وانما كمبدأ صهيوني مستمر. وقال: اثنان من جنود جيش الدفاع الاسرائيلي قتلوا بأيدي رعايا ابو مازن، 'المعتدل' و 'مؤيد السلام. كل هذا، بينما تجري محادثات 'السلام' في الظلمات بين تسيبي ليفني ورعايا آخرين لأبو مازن، منكر المحرقة. خطوات زرع الثقة من قبل اسرائيل يرد عليها بخطوات كارثية من قبل العدو. تبادلية: يعطون يأخذون! هم يعطوننا النار ونحن نعطيهم الضحايا، وهكذا يصعد ضحايا 'السلام' الى مذبح 'السلام'، يا لعار دولة اسرائيل.
'الفصل بين الشعبين هو الحل'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يوفال زاخ بتاريخ 24.9.2013 انتقد من خلالها عدة اصوات في اليمين الاسرائيلي التي تطالب بضم الضفة الغربية الى اسرائيل. وتسائل كيف يعتقد هؤلاء ان الضم قد يؤدي الى الهدوء في المنطقة. وقال: في الواقع كما قال بينت، لا يكون سلام مع مخربين يرمون جثث الجنود، لكن هل ضم المخربين وجعلهم مواطني اسرائيل يمنع القتل القادم؟ من المنطقي ان العداوة المستمرة بيننا وبين الفلسطينيين مرتبطة بالتحريض من قبل جهات في القيادة الفلسطينية، وفقا لاقوال دانون. ولكن هل فكر نائب الوزير للحظة ان الفصل الجغرافي بين السكان يخلق واقعًا امنيًا يُصعّب على المخربين المحتملين تنفيذ جرائمهم؟. اذا تحققت رغبات اليمين واختفت الحدود نهائيا، وبدلا من عشرات الاف المقيمين بصورة غير قانونية، نحصل على مليوني فلسطيني يمكنهم التحرك في جميع انحاء اسرائيل بشكل قانوني، من دون تقسيم، دون حواجز، فسيعيش الفلسطينيون والاسرائيليون في طنجرة ضغط فوارة بالكراهية والشكوك.
'مطلوب فصل تام بين الشعبين'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها شالوم يروشالمي بتاريخ 26.9.2013 ادعى من خلالها ان 'هنالك واقعا رهيبا نشأ بين الشعبين يستدعي فصلهما عن بعض. وقال: ينبغي أن نفهم ان كل فلسطيني يجتاز سور الفصل كي يعمل في اسرائيل يحمل معه شحنة عداء تجاهنا، بشكل طبيعي. هم قوة عمل رخيصة نستغلها قرابة خمسين سنة كي يقوموا بدلا منا بالاعمال الحقيرة، التي نتملص منها نحن. انفتاحنا تجاه الفلسطينيين ورغبتنا في أن نشغلهم هما في واقع الامر استغلال لاناس في ضائقة، يسعون الى اعالة عائلاتهم بكل ثمن ومستعدون للقيام باي مهمة، من دون بدل صحة ومن دون صندوق تقاعد. لم نقل بعد كلمة عن الوضع ثنائي القومية، عن الكراهية في أعقاب الاحتلال، عن الاحساس بالظلم، عن التحريض الذي تشحن به السلطة الفلسطينية سكانها كل يوم. طالما لا يوجد وضع سلام، او على الاقل تسوية مؤقتة، يجب القطيعة بين الشعبين.على الفصل ان يكون تاما، مثلما هو بين اسرائيل وقطاع غزة.