الأديب علي الخليلي في ذمة الله
رحيل الكاتب علي الخليلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توفي اليوم الأربعاء، الأديب الفلسطيني علي الخليلي الذي كان أحد أعلام الشعر والصحافة والأدب في فلسطين
وتشيع جنازة الفقيد من مسجد جمال عبد الناصر في البيرة بعد صلاة ظهر يوم غدٍ الخميس إلى مقبرة رام الله الجديدة.
وزير الثقافة أنور أبو عيشة نعى الأديب الخليلي، وأشاد بالدور الكبير للأديب الراحل في مقارعة الاحتلال على مر عقود خلت ترأس فيها الراحل تحرير عدد من الصحف والمجلات في الأرض المحتلة وأسس مع رفاق جيله اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وقد ترك الخليلي بصمات واضحة على أدب المقاومة في فلسطين في عقدي السبعينات والثمانينات، وشغل منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى عام 2005، وتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011 .
وجاء في بيان للوزارة أنها ستستقبل المعزين بالراحل يومي الخميس والجمعة المقبلين في قاعة بلدية البيرة من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساء. ويوم السبت في نابلس في بيت أهل الشاعر.
وقد صدر للراحل أكثر من أربعين كتابا تنوعت بين الشعر والبحث والسيرة والرواية والأدب الشعبي، من أشهرها سيرته الذاتية (بيت النار).
ولد علي فتح الله الخليلي عام 1943 في حي الياسمينة - القصبة – بمدينة نابلس، وحصل على مؤهل عالٍ في الإدارة العامة من جامعة بيروت العربية 1966.
وعمل رئيساً لتحرير ( الفجر الثقافي ) ثم رئيساً لتحرير جريدة ( الفجر) المقدسية.
ومن دواوينه الشعرية : تضاريس من الذاكرة 1973 - نابلس تمضي إلى البحر 1976 - تكوين للوردة 1977 ، جدلية الوطن 1978 ، الضحك من رجوم الدمامة 1978 ، انتشار على باب المخيم 1978 ، مازال الحلم محاولة خطرة ،1980 ، وحدك ثم تزدحم الحديقة 1981 ، نحن يامولانا 1984 ، سبحانك سبحاني1990 ، القرابين إخوتي 1996 ، هات لي عين الرضا، هات لي عين السخط 1996
ومن أعماله الإبداعية الأخرى : المفاتيح تدور في الأقفال (رواية) ، ضوء في العتمة (حكاية) ، عايش تلين (حكايات للأطفال ) ، الكتابة بالأصابع (حكايات وجدانية).
ومن مؤلفاته، التراث الفلسطيني والطبقات، البطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية، أغاني الأطفال في فلسطين، أغاني العمل والعمال في فلسطين، النكتة العربية، الغول: مدخل إلى الخرافة العربية، شروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة .
ونعت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الأديب الخليلي، وقالت 'تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر نبأ وفاة أديب وكاتب ترك بصمة واضحة في مسيرة النضال الفلسطيني.
لقد فقد الشعب الفلسطيني أحد الأعمدة التي ساهمت في إحداث نهضة أدبية خطت أدب المقاومة في فلسطين ومقارعة الاحتلال حيث سجل الخليلي حضورا ساطعا في تاريخ الثقافة الفلسطينية وفي المكتبة العربية، وبرز دوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني'.
وأكدت الدائرة أن شعبنا الفلسطيني سيحمي إرثه الثقافي الوطني ويحافظ عليه في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزورة، وسيمجد كتّابه وشعراءه ومناضليه الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن قضية شعبهم العادلة حتى نيل الاستقلال والحرية.
haتوفي اليوم الأربعاء، الأديب الفلسطيني علي الخليلي الذي كان أحد أعلام الشعر والصحافة والأدب في فلسطين
وتشيع جنازة الفقيد من مسجد جمال عبد الناصر في البيرة بعد صلاة ظهر يوم غدٍ الخميس إلى مقبرة رام الله الجديدة.
وزير الثقافة أنور أبو عيشة نعى الأديب الخليلي، وأشاد بالدور الكبير للأديب الراحل في مقارعة الاحتلال على مر عقود خلت ترأس فيها الراحل تحرير عدد من الصحف والمجلات في الأرض المحتلة وأسس مع رفاق جيله اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وقد ترك الخليلي بصمات واضحة على أدب المقاومة في فلسطين في عقدي السبعينات والثمانينات، وشغل منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى عام 2005، وتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011 .
وجاء في بيان للوزارة أنها ستستقبل المعزين بالراحل يومي الخميس والجمعة المقبلين في قاعة بلدية البيرة من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساء. ويوم السبت في نابلس في بيت أهل الشاعر.
وقد صدر للراحل أكثر من أربعين كتابا تنوعت بين الشعر والبحث والسيرة والرواية والأدب الشعبي، من أشهرها سيرته الذاتية (بيت النار).
ولد علي فتح الله الخليلي عام 1943 في حي الياسمينة - القصبة – بمدينة نابلس، وحصل على مؤهل عالٍ في الإدارة العامة من جامعة بيروت العربية 1966.
وعمل رئيساً لتحرير ( الفجر الثقافي ) ثم رئيساً لتحرير جريدة ( الفجر) المقدسية.
ومن دواوينه الشعرية : تضاريس من الذاكرة 1973 - نابلس تمضي إلى البحر 1976 - تكوين للوردة 1977 ، جدلية الوطن 1978 ، الضحك من رجوم الدمامة 1978 ، انتشار على باب المخيم 1978 ، مازال الحلم محاولة خطرة ،1980 ، وحدك ثم تزدحم الحديقة 1981 ، نحن يامولانا 1984 ، سبحانك سبحاني1990 ، القرابين إخوتي 1996 ، هات لي عين الرضا، هات لي عين السخط 1996
ومن أعماله الإبداعية الأخرى : المفاتيح تدور في الأقفال (رواية) ، ضوء في العتمة (حكاية) ، عايش تلين (حكايات للأطفال ) ، الكتابة بالأصابع (حكايات وجدانية).
ومن مؤلفاته، التراث الفلسطيني والطبقات، البطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية، أغاني الأطفال في فلسطين، أغاني العمل والعمال في فلسطين، النكتة العربية، الغول: مدخل إلى الخرافة العربية، شروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة .
ونعت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الأديب الخليلي، وقالت 'تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر نبأ وفاة أديب وكاتب ترك بصمة واضحة في مسيرة النضال الفلسطيني.
لقد فقد الشعب الفلسطيني أحد الأعمدة التي ساهمت في إحداث نهضة أدبية خطت أدب المقاومة في فلسطين ومقارعة الاحتلال حيث سجل الخليلي حضورا ساطعا في تاريخ الثقافة الفلسطينية وفي المكتبة العربية، وبرز دوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني'.
وأكدت الدائرة أن شعبنا الفلسطيني سيحمي إرثه الثقافي الوطني ويحافظ عليه في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزورة، وسيمجد كتّابه وشعراءه ومناضليه الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن قضية شعبهم العادلة حتى نيل الاستقلال والحرية.