من بلعين .. العالول: نؤمن بالمقاومة بكل أشكالها كحق للشعوب المحتلة يضمنه القانون الدولي
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول أثناء مشاركته في مؤتمر بلعين الثامن للمقاومة الشعبية -
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الثامن للمقاومة الشعبية في بلعين الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، أهمية الدعم الرسمي والشعبي للمقاومة الشعبية، التي أكسبت القضية الفلسطينية زخما دوليا.
وحضر المؤتمر، الذي عقد في قرية بلعين أطلق عليه اسم السفير الفرنسي والمتضامن مع فلسطين والصديق لبلعين 'ستيفان هيسل'، كل من: رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومحمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلا عن الرئيس محمود عباس، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات رتر، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلين عن الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، وعدد من المتضامنين الأجانب والشخصيات العامة.
وقال العالول، في كلمة له بالمؤتمر، 'إننا نؤمن بالمقاومة بكل أشكالها كحق للشعوب المحتلة يضمنه القانون الدولي'، ودعا إلى عدم الخوف من التحدث عن أشكال المقاومة الشعبية التي اختارها الشعب في هذه الفترة والتي حققت نجاحا بالمقاطعة الاقتصادية ولجان الحراسة.
وأضاف: إن تجربة النضال في بلعين التي تحملت معاناة هائلة وقدمت عدد كبير من الشهداء، حققت انتصارا وأجبرت إسرائيل على التراجع عن قرارها في الاستيلاء على أراضي المواطنين في بلعين'.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح 'نحن طلاب سلام لسنا هواة أن نعذب أو أن يستشهد أبناءنا ولكن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام'، مؤكدا أهمية الاستعداد خلال الأيام القادمة لمساعدة الفلاحين في جني ثمار الزيتون والتصدي لاعتداءات المستوطنين، ومساندة أهالي القدس فيما يتعرض له من اعتداءات.
فيما قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: 'إن انعقاد هذا المؤتمر هو نجاح في زيادة الوعي والالتفاف الدولي حول نهج المقاومة الشعبية، ودعم لقوة وزخم هذا العمل الشعبي السلمي وتوسيع نطاقه وفعالياته، والذي يشمل مقاطعة منتجات المستوطنات، واستصلاح الأراضي وتشجيع المزارعين على حمايتها وزراعتها'.
وأكد الحمد الله التزام الحكومة المطلق بدعم برنامج حراس الأرض لتعويض المتضررين من ممارسات الاحتلال خاصة في المناطق المهشمة والمهددة من الجدار والاستيطان، واستمرار الحكومة بدعم كافة المبادرات الشعبية السلمية.
ودعا إلى مواصلة العمل السياسي الدبلوماسي لحشد المزيد من الدعم الدولي لحقوقنا الوطنية، لتتكامل مع المقاومة السلمية، التي أصبحت نهجا في مقاومة الاحتلال وحماية الأرض من الاستيطان.
وأشاد الحمد الله بدور المقاومة الشعبية في اكتساب دعم دولي متنامي للقضية الفلسطينية وحقوق أبناء شعبنا المشروعة، رغم محاولات إسرائيل تقويض هذه التجربة وإجهاضها بشتى الطرق.
فيما دعا عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الاحتلال باسل منصور 'إلى رص الصفوف وصياغة البرنامج الوطني الكامل بحيث تترتب فيه الأولويات الوطنية ويجد كل شخص فيه هامش للعمل وينهي الانقسام، وأكد ضرورة فرض السيادة الشعبية على الأرض والعمل على اقتلاع المستوطنين من أراضينا'
وأشار منصور إلى أهمية الدور الذي لعبه المتضامنون الأجانب الذي نقلوا صورة الوضع للعالم ورسموا أسمى أنواع التضحية.
فيما طالبت نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورتيغيني في كلمة المتضامنين الأجانب بمحاسبة إسرائيل ومحاسبة أوروبا على سياستها وعدم اتخاذها للإجراءات الملزمة لإسرائيل.
وقالت: لقد تعلمت الحياة هنا في فلسطين وفهمت معنى الإنسانية وكمتضامنين نريد أن نقطع جميع الحدود ونكون مواطنين في كل الدول.
وأضافت مورتيغيني 'نستطيع مساعدة الفلسطينيين إذا قمنا بالفعل بدورنا ووحدنا جهودنا في مواجهة الاستيطان'.
فيما قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية مصطفى البرغوثي 'إن المقاومة الشعبية تمثل خيارا حيا خاصة في ظل المفاوضات والتي تستغلها إسرائيل لتوسع الاستيطاني'
وأضاف 'إن المقاومة الشعبية تتخذ اليوم أشكالا متنوعة تتيح للجميع المشاركة فيها برغم احتياجها للانضباط والوعي'
وأعرب ممثل القوى الوطنية الإسلامية على ضرورة استمرار المقاومة وأن لا يضيع تفوقها الأخلاقي و أن لا يسمح بتضييع المقاومة الوطنية.
وقال أحد حراس بوابة القدس محمد ابو حسن 'إن إسرائيل تعمل على تهويد البشر والشجر والحجر وتركز الآن على عقول المقدسيين وتشوه تاريخهم من خلال المناهج التعليمية الجديدة والتي تطمس هوية المدينة الحقيقية وتزورها'.
وكان من المفترض أن يشارك بالمؤتمر عضو الكنيست محمد بركة ولكن المحكمة الإسرائيلية استدعته صباح اليوم حول قضية رفعت ضده بسبب مشاركته في تظاهرات بلعين.
zaأكد المشاركون في المؤتمر الدولي الثامن للمقاومة الشعبية في بلعين الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، أهمية الدعم الرسمي والشعبي للمقاومة الشعبية، التي أكسبت القضية الفلسطينية زخما دوليا.
وحضر المؤتمر، الذي عقد في قرية بلعين أطلق عليه اسم السفير الفرنسي والمتضامن مع فلسطين والصديق لبلعين 'ستيفان هيسل'، كل من: رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومحمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلا عن الرئيس محمود عباس، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات رتر، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلين عن الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، وعدد من المتضامنين الأجانب والشخصيات العامة.
وقال العالول، في كلمة له بالمؤتمر، 'إننا نؤمن بالمقاومة بكل أشكالها كحق للشعوب المحتلة يضمنه القانون الدولي'، ودعا إلى عدم الخوف من التحدث عن أشكال المقاومة الشعبية التي اختارها الشعب في هذه الفترة والتي حققت نجاحا بالمقاطعة الاقتصادية ولجان الحراسة.
وأضاف: إن تجربة النضال في بلعين التي تحملت معاناة هائلة وقدمت عدد كبير من الشهداء، حققت انتصارا وأجبرت إسرائيل على التراجع عن قرارها في الاستيلاء على أراضي المواطنين في بلعين'.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح 'نحن طلاب سلام لسنا هواة أن نعذب أو أن يستشهد أبناءنا ولكن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام'، مؤكدا أهمية الاستعداد خلال الأيام القادمة لمساعدة الفلاحين في جني ثمار الزيتون والتصدي لاعتداءات المستوطنين، ومساندة أهالي القدس فيما يتعرض له من اعتداءات.
فيما قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: 'إن انعقاد هذا المؤتمر هو نجاح في زيادة الوعي والالتفاف الدولي حول نهج المقاومة الشعبية، ودعم لقوة وزخم هذا العمل الشعبي السلمي وتوسيع نطاقه وفعالياته، والذي يشمل مقاطعة منتجات المستوطنات، واستصلاح الأراضي وتشجيع المزارعين على حمايتها وزراعتها'.
وأكد الحمد الله التزام الحكومة المطلق بدعم برنامج حراس الأرض لتعويض المتضررين من ممارسات الاحتلال خاصة في المناطق المهشمة والمهددة من الجدار والاستيطان، واستمرار الحكومة بدعم كافة المبادرات الشعبية السلمية.
ودعا إلى مواصلة العمل السياسي الدبلوماسي لحشد المزيد من الدعم الدولي لحقوقنا الوطنية، لتتكامل مع المقاومة السلمية، التي أصبحت نهجا في مقاومة الاحتلال وحماية الأرض من الاستيطان.
وأشاد الحمد الله بدور المقاومة الشعبية في اكتساب دعم دولي متنامي للقضية الفلسطينية وحقوق أبناء شعبنا المشروعة، رغم محاولات إسرائيل تقويض هذه التجربة وإجهاضها بشتى الطرق.
فيما دعا عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الاحتلال باسل منصور 'إلى رص الصفوف وصياغة البرنامج الوطني الكامل بحيث تترتب فيه الأولويات الوطنية ويجد كل شخص فيه هامش للعمل وينهي الانقسام، وأكد ضرورة فرض السيادة الشعبية على الأرض والعمل على اقتلاع المستوطنين من أراضينا'
وأشار منصور إلى أهمية الدور الذي لعبه المتضامنون الأجانب الذي نقلوا صورة الوضع للعالم ورسموا أسمى أنواع التضحية.
فيما طالبت نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورتيغيني في كلمة المتضامنين الأجانب بمحاسبة إسرائيل ومحاسبة أوروبا على سياستها وعدم اتخاذها للإجراءات الملزمة لإسرائيل.
وقالت: لقد تعلمت الحياة هنا في فلسطين وفهمت معنى الإنسانية وكمتضامنين نريد أن نقطع جميع الحدود ونكون مواطنين في كل الدول.
وأضافت مورتيغيني 'نستطيع مساعدة الفلسطينيين إذا قمنا بالفعل بدورنا ووحدنا جهودنا في مواجهة الاستيطان'.
فيما قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية مصطفى البرغوثي 'إن المقاومة الشعبية تمثل خيارا حيا خاصة في ظل المفاوضات والتي تستغلها إسرائيل لتوسع الاستيطاني'
وأضاف 'إن المقاومة الشعبية تتخذ اليوم أشكالا متنوعة تتيح للجميع المشاركة فيها برغم احتياجها للانضباط والوعي'
وأعرب ممثل القوى الوطنية الإسلامية على ضرورة استمرار المقاومة وأن لا يضيع تفوقها الأخلاقي و أن لا يسمح بتضييع المقاومة الوطنية.
وقال أحد حراس بوابة القدس محمد ابو حسن 'إن إسرائيل تعمل على تهويد البشر والشجر والحجر وتركز الآن على عقول المقدسيين وتشوه تاريخهم من خلال المناهج التعليمية الجديدة والتي تطمس هوية المدينة الحقيقية وتزورها'.
وكان من المفترض أن يشارك بالمؤتمر عضو الكنيست محمد بركة ولكن المحكمة الإسرائيلية استدعته صباح اليوم حول قضية رفعت ضده بسبب مشاركته في تظاهرات بلعين.