الإعلان عن القوائم الفائزة بالمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتدى شارك الشبابي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الأربعاء، عن القوائم الفائزة بالمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة رام الله، بحضور الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم خريشة، ورئيس الدائرة القانونية بالتشريعي جمال الخطيب، ورئيس طاقم العمل المكلف بمتابعة ملف التشريعي الشبابي دواس دواس، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي والمكلف بالإشراف على ملف الانتخابات الشبابية بدر زماعرة، وماهرة الجمل ممثلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ونائب السفير الأردني في فلسطين والنائب الأردني أحمد الجالودي، وخبير الانتخابات طالب عوض، ورئيسة برامج الحكم الرشيد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبلة عماوي.
وجاء النتائج بعد فرز الأصوات كالتالي: التحالف الوطني الديمقراطي 16 مقعدا، أسرى الحرية 15 مقعدا، الحرية والمستقبل للشباب 13 مقعدا، الوحدة الوطنية 10 مقاعد، القائمة الوطنية الفلسطينية 9 مقاعد، إحنا هون انتووين 8 مقاعد، فلسطين 8 مقاعد، نعم نستطيع 8 مقاعد، الغد الفلسطيني المستقلة 8 مقاعد، فلسطينيين 7 مقاعد، القدس العاصمة 7 مقاعد، فلسطين الغد 6 مقاعد، أمل بكرا 5 مقاعد، تجمع شباب الوفاق الوطني 4 مقاعد، التنمية الشبابية 4 مقاعد، شباب الوطن 4 مقاعد.
وحسب بيان لمركز شارك الشبابي، بلغ عدد المسجلين للانتخابات المجلس بناء على النظام الالكتروني الذي تم تصميمه لهذا الغرض 45505 شاب وشابة وتأهل منهم بناء على النظام الالكتروني 38,911، منهم 25,812 شابا و13,099 فتاة، أي ما نسبته 66% من الذكور و34% إناث، وانتخب منهم 23187 أي بنسبة انتخاب 60% من مجموع من يحق لهم الانتخاب. منها 14,101 للذكور (61%) و9086 للإناث (39%).
وافتتح المؤتمر بدر زماعرة بكلمة أكد خلالها سلامة الإجراءات والآليات التي اتبعت وخطوات الإعلان والتسجيل والنشر والطعون وتسجيل القوائم والطعن فيها والاعتراض عليها والدعاية الانتخابية وصولا إلى مرحلة الانتخاب التي جرت على مدار 30 ساعة بإشراف لجنة الرقابة الالكترونية، إضافة إلى استعراض عدد من الخروقات التي تمت خلال العملية الانتخابية.
وأضاف زماعرة إن تجربة المجلس التشريعي الشبابي أثبتت أن استخدام النظام الالكتروني في الانتخابات والاقتراع ناجح بشكل كبير، حيث تصدر النتائج بسرعة هائلة حيث أن النتائج الأولية كانت منشورة على الموقع خلال ساعة من إغلاق الاقتراع، موضحا أن هذه التجربة أثبتت أن الشباب الفلسطيني لديه رغبة كبيرة في المشاركة الديمقراطية.
وحول إمكانية حدوث خروقات، قال زماعرة: إن المنتدى حاول تجنب حدوث أي خروقات حيث حرم ما يقارب 5000 شاب وشابة، من المشاركة في الانتخابات لعدم وجود رقم سري لديهم للمشاركة في العملية الانتخابية إضافة لارتكاب بعض الخروقات والمخالفات، ما أثار حفيظة بعض القوائم الانتخابية وأدى إلى مقاطعة 3 قوائم وانسحاب قائمة، إلا أن منتدى شارك الشبابي رفض مشاركتهم لان ذلك يخالف القانون.
من جانبه تمنى إبراهيم خريشة الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني، للمجلس التشريعي الشبابي أن يكونوا نواب التشريعي المستقبليين، وقال نشكر: لشارك ولكل الفريق الذي ساهم في إنجاح هذه العملية ونقدر عالياً هذه المبادرة التي انتم أول من قمتم بها، مؤكدا أهمية تنمية التجربة والتعلم من الأخطاء وهذا شيء طبيعي.
وقال خريشة: نبارك لشارك هذا النجاح. ونشكرUNDP الذي ساهم في المشروع، وشكر طاقم الأمانة العامة للمجلس، ورحب بالنواب الشباب بالمجلس التشريعي الشبابي لممارسة عملهم، مؤكدا أن المشاركة والتسجيل مهم جداً ومن المهم أن المشاركة تشمل كافة أنحاء الوطن خاصة غزة والتي نأمل أن نعيدها إلى حضن الوطن حتى نستطيع إجراء انتخابات حتى لو تأخر وقتها ومن الممكن استخدام التكنولوجيا لإجراء الانتخابات.
بدورة قال أحمد الجالودي عضو البرلمان الأردني، إن المجلس التشريعي الشبابي تجربة رائدة، وبارك وشكر كل من ساهم في هذه التجربة، وبأنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء العملية الانتخابية بطريقة متميزة باستخدام التكنولوجيا.
وأضاف: بدورنا نشكر 'شارك' الذي ساهم بإبراز دور الشباب والذي يعكس الاهتمام الكبير من الشباب والشابات، وأكد ضرورة الحفاظ على الحياة الديموقراطية مما يحفزنا على التشجيع والمشاركة في مثل هذه التجارب ولو بالخبرات والتسهيلات، وابدي استعداده للالتقاء بأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي ونقل التجربة والخبرة البرلمانية الأردنية إلى شباب فلسطين.
بدورها اعتبرت عماوي المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي بالانجاز الكبير للشباب في فلسطين، ووصفته بالانجاز الضخم لشارك كمنظمة أهلية فلسطينية فاعلة في قطاع الشباب لأنه يعبر عن الديمقراطية تحت الاحتلال وهي تجربة مميزة حققت انجاز عظيم، وبالفعل لا يوجد شخص من المرشحين قد فشل، لقد قام شارك بوضع حجر الأساس لبداية التجربة فعلياً لقد خلق شارك 600 قائد وقائدة، حيث أن هناك طموح كبير لديهم، ومشاركة الشباب من غزة له أثر كبير وضخم وتترك مجال للتفكير كيف من الممكن أن نحقق المصالحة، وأكدت استعداد الــ UNDP ا الكامل لدعم هذه التجربة ونشرها لتكون نموذج لكل العالم العربي.
من جانبها قالت الجمل: كانت هذه التجربة أكبر مدرسة، نتمنى للجميع الاستفادة منها وسنتذكر مشاركتنا فيها دوماً في المجلس الأعلى للشباب، كما نتمنى أن يحضر لجنة وطنية من ضمنها شارك تحت راية الأمم المتحدة لوضع خطة شبابية توعوية قابلة للتطبيق من أهدافها مباشرة العمل المجتمعي خاصة التي تعمل مع الشباب، وخاصة شارك وأويد حضورهم بكافة الإمكانيات لمساعدة المجلس الجديد خاصة ان فئة الشباب تشكل نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشاد عوض بالتجربة وقال: نبارك لكافة القوائم ونشيد بأهمية العملية حيث أن كان هناك تعددية حقيقية بين الشباب وأن هذه العملية تشجيع الممارسة البرلمانية للشباب في فلسطين.
وأضاف: إن المهم في النظام الانتخابي أنه نظام نسبي كامل راعى الكوته المسيحية وكوتا المرأة وكانت نسبة مشاركة الفتيات كبيرة وهي نسبة متقدمة في فلسطين، وأكد خبرات وقدرات طاقم العمل الذي أوصل العملية لهذه الحالة من النجاح والانجاز.
haأعلن المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتدى شارك الشبابي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الأربعاء، عن القوائم الفائزة بالمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة رام الله، بحضور الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم خريشة، ورئيس الدائرة القانونية بالتشريعي جمال الخطيب، ورئيس طاقم العمل المكلف بمتابعة ملف التشريعي الشبابي دواس دواس، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي والمكلف بالإشراف على ملف الانتخابات الشبابية بدر زماعرة، وماهرة الجمل ممثلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ونائب السفير الأردني في فلسطين والنائب الأردني أحمد الجالودي، وخبير الانتخابات طالب عوض، ورئيسة برامج الحكم الرشيد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبلة عماوي.
وجاء النتائج بعد فرز الأصوات كالتالي: التحالف الوطني الديمقراطي 16 مقعدا، أسرى الحرية 15 مقعدا، الحرية والمستقبل للشباب 13 مقعدا، الوحدة الوطنية 10 مقاعد، القائمة الوطنية الفلسطينية 9 مقاعد، إحنا هون انتووين 8 مقاعد، فلسطين 8 مقاعد، نعم نستطيع 8 مقاعد، الغد الفلسطيني المستقلة 8 مقاعد، فلسطينيين 7 مقاعد، القدس العاصمة 7 مقاعد، فلسطين الغد 6 مقاعد، أمل بكرا 5 مقاعد، تجمع شباب الوفاق الوطني 4 مقاعد، التنمية الشبابية 4 مقاعد، شباب الوطن 4 مقاعد.
وحسب بيان لمركز شارك الشبابي، بلغ عدد المسجلين للانتخابات المجلس بناء على النظام الالكتروني الذي تم تصميمه لهذا الغرض 45505 شاب وشابة وتأهل منهم بناء على النظام الالكتروني 38,911، منهم 25,812 شابا و13,099 فتاة، أي ما نسبته 66% من الذكور و34% إناث، وانتخب منهم 23187 أي بنسبة انتخاب 60% من مجموع من يحق لهم الانتخاب. منها 14,101 للذكور (61%) و9086 للإناث (39%).
وافتتح المؤتمر بدر زماعرة بكلمة أكد خلالها سلامة الإجراءات والآليات التي اتبعت وخطوات الإعلان والتسجيل والنشر والطعون وتسجيل القوائم والطعن فيها والاعتراض عليها والدعاية الانتخابية وصولا إلى مرحلة الانتخاب التي جرت على مدار 30 ساعة بإشراف لجنة الرقابة الالكترونية، إضافة إلى استعراض عدد من الخروقات التي تمت خلال العملية الانتخابية.
وأضاف زماعرة إن تجربة المجلس التشريعي الشبابي أثبتت أن استخدام النظام الالكتروني في الانتخابات والاقتراع ناجح بشكل كبير، حيث تصدر النتائج بسرعة هائلة حيث أن النتائج الأولية كانت منشورة على الموقع خلال ساعة من إغلاق الاقتراع، موضحا أن هذه التجربة أثبتت أن الشباب الفلسطيني لديه رغبة كبيرة في المشاركة الديمقراطية.
وحول إمكانية حدوث خروقات، قال زماعرة: إن المنتدى حاول تجنب حدوث أي خروقات حيث حرم ما يقارب 5000 شاب وشابة، من المشاركة في الانتخابات لعدم وجود رقم سري لديهم للمشاركة في العملية الانتخابية إضافة لارتكاب بعض الخروقات والمخالفات، ما أثار حفيظة بعض القوائم الانتخابية وأدى إلى مقاطعة 3 قوائم وانسحاب قائمة، إلا أن منتدى شارك الشبابي رفض مشاركتهم لان ذلك يخالف القانون.
من جانبه تمنى إبراهيم خريشة الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني، للمجلس التشريعي الشبابي أن يكونوا نواب التشريعي المستقبليين، وقال نشكر: لشارك ولكل الفريق الذي ساهم في إنجاح هذه العملية ونقدر عالياً هذه المبادرة التي انتم أول من قمتم بها، مؤكدا أهمية تنمية التجربة والتعلم من الأخطاء وهذا شيء طبيعي.
وقال خريشة: نبارك لشارك هذا النجاح. ونشكرUNDP الذي ساهم في المشروع، وشكر طاقم الأمانة العامة للمجلس، ورحب بالنواب الشباب بالمجلس التشريعي الشبابي لممارسة عملهم، مؤكدا أن المشاركة والتسجيل مهم جداً ومن المهم أن المشاركة تشمل كافة أنحاء الوطن خاصة غزة والتي نأمل أن نعيدها إلى حضن الوطن حتى نستطيع إجراء انتخابات حتى لو تأخر وقتها ومن الممكن استخدام التكنولوجيا لإجراء الانتخابات.
بدورة قال أحمد الجالودي عضو البرلمان الأردني، إن المجلس التشريعي الشبابي تجربة رائدة، وبارك وشكر كل من ساهم في هذه التجربة، وبأنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء العملية الانتخابية بطريقة متميزة باستخدام التكنولوجيا.
وأضاف: بدورنا نشكر 'شارك' الذي ساهم بإبراز دور الشباب والذي يعكس الاهتمام الكبير من الشباب والشابات، وأكد ضرورة الحفاظ على الحياة الديموقراطية مما يحفزنا على التشجيع والمشاركة في مثل هذه التجارب ولو بالخبرات والتسهيلات، وابدي استعداده للالتقاء بأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي ونقل التجربة والخبرة البرلمانية الأردنية إلى شباب فلسطين.
بدورها اعتبرت عماوي المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي بالانجاز الكبير للشباب في فلسطين، ووصفته بالانجاز الضخم لشارك كمنظمة أهلية فلسطينية فاعلة في قطاع الشباب لأنه يعبر عن الديمقراطية تحت الاحتلال وهي تجربة مميزة حققت انجاز عظيم، وبالفعل لا يوجد شخص من المرشحين قد فشل، لقد قام شارك بوضع حجر الأساس لبداية التجربة فعلياً لقد خلق شارك 600 قائد وقائدة، حيث أن هناك طموح كبير لديهم، ومشاركة الشباب من غزة له أثر كبير وضخم وتترك مجال للتفكير كيف من الممكن أن نحقق المصالحة، وأكدت استعداد الــ UNDP ا الكامل لدعم هذه التجربة ونشرها لتكون نموذج لكل العالم العربي.
من جانبها قالت الجمل: كانت هذه التجربة أكبر مدرسة، نتمنى للجميع الاستفادة منها وسنتذكر مشاركتنا فيها دوماً في المجلس الأعلى للشباب، كما نتمنى أن يحضر لجنة وطنية من ضمنها شارك تحت راية الأمم المتحدة لوضع خطة شبابية توعوية قابلة للتطبيق من أهدافها مباشرة العمل المجتمعي خاصة التي تعمل مع الشباب، وخاصة شارك وأويد حضورهم بكافة الإمكانيات لمساعدة المجلس الجديد خاصة ان فئة الشباب تشكل نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشاد عوض بالتجربة وقال: نبارك لكافة القوائم ونشيد بأهمية العملية حيث أن كان هناك تعددية حقيقية بين الشباب وأن هذه العملية تشجيع الممارسة البرلمانية للشباب في فلسطين.
وأضاف: إن المهم في النظام الانتخابي أنه نظام نسبي كامل راعى الكوته المسيحية وكوتا المرأة وكانت نسبة مشاركة الفتيات كبيرة وهي نسبة متقدمة في فلسطين، وأكد خبرات وقدرات طاقم العمل الذي أوصل العملية لهذه الحالة من النجاح والانجاز.