الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وبيت الشعر الفلسطيني ينعيان الشاعر الكبير علي الخليلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وبيت الشعر الفلسطيني الشاعر الكبير والمثقف المشتبك علي الخليلي، سادن الثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة منذ العام 1978 عبر تأسيسه الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين قنطرة للمواجهة مع الاحتلال ومقولاته الشوهاء والسوداء ..
منح علي الخليلي الثقافة الفلسطينية الكثير، وظلّ طوال سنوات حياته ممسكاً بجمرة النضال والوعي، يتقدّم الصفوف ويؤسس لمقولة عالية بحجم فلسطين كاملة غير منقوصة، وبقي وفيّاً لجمهرة الأرواح العالية والمؤسسة في الثقافة الفلسطينية التي استطاعت أن تكاتف البندقية بمقولته الفذّة غير القابلة للمساومة والمداورة والتلطّي ودشّن فعله الثقافي المتماسك .
تنوّعت إبداعات علي الخليلي ما بين الرواية والسيرة والذاتية والشعر والفعل الصحفي، كل ذلك صاغه الخليلي باقتدار، فكان مثقفاً شمولياً يليق بفلسطين وتضحياتها العارمة ..
اقترح علي الخليلي قولة ثقافية جسورة محمولة على الأسئلة والوعي المقاوم وواصل طريقه الإبداعية تأكيداً على الحريّة المشتهاة، حريّة البلاد وفجرها الأكيد ..
منح الوقت والجهد والفعل لإعلاء الثقافة الوطنية والحفاظ على الذاكرة والإرث من السقوط والانكسار .. فاستحق أن يكون واحداً من الأرواح المقمرة في حديقة الإبداع الفلسطيني والعربي، وبقي حتى اللحظات الأخيرة وفيّاً لفلسطين وللثقافة المقاومة .. لم يحل المرض دون تقديم عطاياه الإبداعية فتابع إصدار أعماله الشعرية الكاملة التي صدرت أمس عن بيت الشعر الفلسطيني - وزارة الثقافة، وتسلّمها مساء في بيته الريفي ليلة رحيله .. كانت فرحته غامرة بصدور أعماله الشعرية في ثلاثة مجلّدات تضم إصداراته الشعرية .. لم يقوَ على الكلام .. كان في عينيه بريق فرح مكتوم وفي حركة يده الواهنة إشارات أمل أن ما كتبه حفظ وبقي ينفع الناس ويمكث في الأرض .. احتضن أعماله بحنان كاوٍ وفرح طفولي .. في الصباح ودّع علي الخليلي فلسطين .. رحل بصمت كما عاش حياته يفعل الفعال الكبيرة بصمت الكبار والمبدعين ..
تودّع فلسطين فارساً للقلم وللسيف وتودّع ياسمينة نابلس وحي القصبة شاعرها المقاتل بالأقحوان وشقائق النعمان وتمضي نابلس إلى البحر كما أراد لها الشاعر في إحدى دواوينه .
ولد علي الخليلي في مدينة نابلس العام 1943. وأنهى دراسته الثانوية فيها، لينتقل العام 1962 إلى بيروت، حيث درس في جامعتها العربية وتخرج من كلية التجارة، ليقفل عائداً إلى وطنه فيدير جريدة الفجر المقدسية ويترأس تحرير مجلة الفجر الأدبي. قضى سنوات من عمره في ليبيا لم ينقطع خلالها بطبيعة الحال عن الشعر والأدب . واكتشف في نفسه، منذ وقت مبكر، باحثاً في الأدب الشعبي، ولم يغفل عن كتابة الرواية، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، فضلاً عن اهتماماته التراثية والفكرية وزاويته المشرقة الدائمة في صحيفة القدس المقدسية، ليعود العام 1978 إلى فلسطين لتأسيس اتحاد كتّاب فلسطين. ومن هناك تستمر السيرة والمسيرة نحو الثقافة المعافاة والمقاومة حتى أغمض عينيه بالأمس عن عمر ناهز السبعين عاماً بعد أن ترك ما يزيد على أربعين مؤلفاً في شتّى صنوف الثقافة والإبداع.
ملاحظة: بيت العزاء في رام الله في قاعة بلدية البيرة يومي الخميس والجمعة من الساعة 4- 9 مساءً. وفي غزة في مقر اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين أيام الخميس والجمعة السبت من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً .
haينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وبيت الشعر الفلسطيني الشاعر الكبير والمثقف المشتبك علي الخليلي، سادن الثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة منذ العام 1978 عبر تأسيسه الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين قنطرة للمواجهة مع الاحتلال ومقولاته الشوهاء والسوداء ..
منح علي الخليلي الثقافة الفلسطينية الكثير، وظلّ طوال سنوات حياته ممسكاً بجمرة النضال والوعي، يتقدّم الصفوف ويؤسس لمقولة عالية بحجم فلسطين كاملة غير منقوصة، وبقي وفيّاً لجمهرة الأرواح العالية والمؤسسة في الثقافة الفلسطينية التي استطاعت أن تكاتف البندقية بمقولته الفذّة غير القابلة للمساومة والمداورة والتلطّي ودشّن فعله الثقافي المتماسك .
تنوّعت إبداعات علي الخليلي ما بين الرواية والسيرة والذاتية والشعر والفعل الصحفي، كل ذلك صاغه الخليلي باقتدار، فكان مثقفاً شمولياً يليق بفلسطين وتضحياتها العارمة ..
اقترح علي الخليلي قولة ثقافية جسورة محمولة على الأسئلة والوعي المقاوم وواصل طريقه الإبداعية تأكيداً على الحريّة المشتهاة، حريّة البلاد وفجرها الأكيد ..
منح الوقت والجهد والفعل لإعلاء الثقافة الوطنية والحفاظ على الذاكرة والإرث من السقوط والانكسار .. فاستحق أن يكون واحداً من الأرواح المقمرة في حديقة الإبداع الفلسطيني والعربي، وبقي حتى اللحظات الأخيرة وفيّاً لفلسطين وللثقافة المقاومة .. لم يحل المرض دون تقديم عطاياه الإبداعية فتابع إصدار أعماله الشعرية الكاملة التي صدرت أمس عن بيت الشعر الفلسطيني - وزارة الثقافة، وتسلّمها مساء في بيته الريفي ليلة رحيله .. كانت فرحته غامرة بصدور أعماله الشعرية في ثلاثة مجلّدات تضم إصداراته الشعرية .. لم يقوَ على الكلام .. كان في عينيه بريق فرح مكتوم وفي حركة يده الواهنة إشارات أمل أن ما كتبه حفظ وبقي ينفع الناس ويمكث في الأرض .. احتضن أعماله بحنان كاوٍ وفرح طفولي .. في الصباح ودّع علي الخليلي فلسطين .. رحل بصمت كما عاش حياته يفعل الفعال الكبيرة بصمت الكبار والمبدعين ..
تودّع فلسطين فارساً للقلم وللسيف وتودّع ياسمينة نابلس وحي القصبة شاعرها المقاتل بالأقحوان وشقائق النعمان وتمضي نابلس إلى البحر كما أراد لها الشاعر في إحدى دواوينه .
ولد علي الخليلي في مدينة نابلس العام 1943. وأنهى دراسته الثانوية فيها، لينتقل العام 1962 إلى بيروت، حيث درس في جامعتها العربية وتخرج من كلية التجارة، ليقفل عائداً إلى وطنه فيدير جريدة الفجر المقدسية ويترأس تحرير مجلة الفجر الأدبي. قضى سنوات من عمره في ليبيا لم ينقطع خلالها بطبيعة الحال عن الشعر والأدب . واكتشف في نفسه، منذ وقت مبكر، باحثاً في الأدب الشعبي، ولم يغفل عن كتابة الرواية، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، فضلاً عن اهتماماته التراثية والفكرية وزاويته المشرقة الدائمة في صحيفة القدس المقدسية، ليعود العام 1978 إلى فلسطين لتأسيس اتحاد كتّاب فلسطين. ومن هناك تستمر السيرة والمسيرة نحو الثقافة المعافاة والمقاومة حتى أغمض عينيه بالأمس عن عمر ناهز السبعين عاماً بعد أن ترك ما يزيد على أربعين مؤلفاً في شتّى صنوف الثقافة والإبداع.
ملاحظة: بيت العزاء في رام الله في قاعة بلدية البيرة يومي الخميس والجمعة من الساعة 4- 9 مساءً. وفي غزة في مقر اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين أيام الخميس والجمعة السبت من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً .