'عندما يعود الاطفال'.... فلم وثائقي عن الاطفال الاسرى للمخرجة النرويجية تونا اندرسن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انتجت المخرجة النرويجية 'تونا اندرسن' فلما وثائقيا جديدا بعنوان عندما يعود الاطفال والذي يتناول حياة وواقع الاطفال الاسرى في سجون الاحتلال قبل وبعد وخلال فترة الاعتقال في سجون الاحتلال حيث يروي تفاصيل حياة مجموعة من الاطفال الاسرى واثر الاعتقال عليهم.
وحاز الفلم على العديد من الجوائز في مهرجانات افلام اوروبية ابرزها مهرجان ستوكهولم ومهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية كما تم عرضه في محطات تلفزة اوروبية في النرويج والسويد والدنمارك وبريطانيا وبولندا وهولندا ولا اقبالا وردود فعل ايجابية في العديد من هذه الدول.
ونظمت جمعية الشبان المسيحية الـ YMCA في بيت ساحور وبرعاية الممثلية النرويجية لدى فلسطين برام الله عرضا للفلم في مسرح المركز الثقافي الروسي في بيت لحم بحضور وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع ومدير وزارة الاسرى ببيت لحم منقذ ابو عطوان وامج النجار رئيس نادي الاسير بالخليل وعبد الله الزغاري مدير عام نادي الاسير ونادر ابو عمشا المدير التنفيذي لجمعية الشبان المسيحية ببيت ساحور وعدد كبير من الاسرى الاطفال وذويهم .
وفي بداية العرض الاول للفلم في فلسطين رحب نادر ابو عمشا مدير جمعية الشبان المسيحية بالحضور شاكرا الوزير عيسى قراقع وزير الاسرى والمحررين كما شكر المخرجة النرويجية اندرسن التي التفت الى قضية الاسرى الاطفال ومعاناتهم بعد الافراج عنهم واثر هذا الاعتقال على مستقبلهم وحياتهم.
واشار الى مراحل انتاج الفلم ورحلة البحث التي نفذتها المخرجة مشيرا الى ان المخرجة اعدت بحثا طويلا كما انها رافقتهم في حياة الاطفال المعتقلين كما انها رافقتهم ما قبل الاعتقال مشيرا الى انها عملت على تصوير الفلم لمدة اربعة اشهر لتنتج فلما مدته ساعة .
وقال ابو عمشا لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان رسالة الفلم هو اظهار معاناة الاطفال والمرحلة التي يمر بها الاطفال في ظل الاحتلال حيث يعاني اطفال فلسطين من الظلم والاعتقال على ايدي قوات الاحتلال مشددا على ان عرض الفلم يشكل رسالة للعمل على وقف هذه الاعتقالات من قبل الاحتلال والسعي لتغيير حياة الاطفال بعد مرحلة الاعتقال .
واشار ابو عمشا الى انه تم عرض الفلم في مهرجان افلام في امستردام كما حاز علي جائزة مسابقة الجزيرة للافلام الوثائقية
كما شكر ابو عمشار كافة الاطفال وذويهم الذين سمحوا بانتاج الفلم مشيرا الى بقاء اثنين من الاطفال معتقلين في سجون الاحتلال فيما يحضر الباقون اليوم للمشاركة في فعاليات عرض الفلم اليوم.
بدورها تونا اندرسن مخرجة الفلم شكرت الجميع علي الحضور مشيرة الى انها تشعر بالسعادة بعودتها لفلسطين موضحة انه جرى عرض الفلم بمهرجانات بالنرويج و هولندا وبولندا والدينمارك وبريطانيا .
و شكرت المخرجة اندرسن ممثلة النرويج لدي فلسطين على رعاية العرض الاول للفلم في فلسطين مشيرة الى انهم كانو يودون الحضور لكنهم لم يحضورا بسبب تغييرات في موعد عرض الفلم كما وثمنت اندرسن جمعية الشبان المسيحية والعاملين فيها على تعاونهم الكبير في الخليل وبيت لحم وخصت بالشكر نادر ابو عمشا وعلاء ابو عياش ونادر خلف كما وشكرت زميلتها في العمل على اخراج وانتاج الفلم المخرجة رغد مكركر التي عملت معها بكل جد واجتهاد على تخطي كافة صعاب العمل في الفلم.
و وجهت اندرسن شكرا خاصا لكافة الاطفال الاسرى وذويهم الذين تعانوا معها خلال مراحل العمل موضحة انه لولا تعاونهم لما تم انتاجه اليوم شاكرة اياهم على الثقة التي منحوها اياها لانتاج هذا الفلم الذي لاقلى اقبالا كبيرا كما تمنت الافراج السريع لاثنين من الاطفال الذين شاركوا في الفلم والذين اعيد اعتقالهم خلال فترة عمل وانتاج الفلم.
واشارت اندرسن ل PNN الى انها عاشت في فلسطين وتعلم حقيقة ما جرى ويجري في فلسطين وان وسائل الاعلام الغربية لا تقوم بالتركيز على هذه القضايا مما دفعها للتفكير بانتاج هذا الفلم رغم كافة الصعاب لنقل حقيقة ما يجري كما اشارت الى ان كثير من الناس الذين حضروا الفلم اكدوا انهم لم يكونوا يعلمون عما يجري بحق الاطفال وان هناك الكثير من المؤسسات بدات حملات لمناصرة الاطفال في فلسطين مستخدمين هذا الفلم للتعريف بحقيقة ما يجري.
بدورها قالت رغد مكركر مساعدة المخرجة الفلسطينية ل PNN اشارت الى ان عروض الفلم اظهرت تظاهرا مع قضايا شعبنا مشيرة الى اهمية هذه الفكرة في السعي للتعريف بالقضية الفلسطينية موضحة ان الفلم عكس حياة الاطفال اليومية ومخاوفهم ومشاكلهم متمنية ان تهتم المؤسسات الفلسطينية بانتاج مثل هذه الافلام.
واكدت ان عرض الفلم اعطى تعاطفا كبيرا وتعريفا بواقع قضية اعتقال الاطفال حيث لا يعلم الغرب ان اسرائيل تقوم باعتقال الاطفال الذين يقومون بمحاولة التعبير عن انفسهم ورفضهم للاحتلال من خلال حجر .
وبعد عرض الفلم دعت المخرجة الاطفال المحريين الى الصعود للمسرح للتعريف بهم كما تحدث كل منهم عن تجربته وشكره للمخرجة اندرسن تلى ذلك فتح الباب للنقاش حول الفلم واهميته في التعريف بقضية الاسرى عموما واعقتال الاطفال بفلسطين خصوصا على ايدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي .
zaانتجت المخرجة النرويجية 'تونا اندرسن' فلما وثائقيا جديدا بعنوان عندما يعود الاطفال والذي يتناول حياة وواقع الاطفال الاسرى في سجون الاحتلال قبل وبعد وخلال فترة الاعتقال في سجون الاحتلال حيث يروي تفاصيل حياة مجموعة من الاطفال الاسرى واثر الاعتقال عليهم.
وحاز الفلم على العديد من الجوائز في مهرجانات افلام اوروبية ابرزها مهرجان ستوكهولم ومهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية كما تم عرضه في محطات تلفزة اوروبية في النرويج والسويد والدنمارك وبريطانيا وبولندا وهولندا ولا اقبالا وردود فعل ايجابية في العديد من هذه الدول.
ونظمت جمعية الشبان المسيحية الـ YMCA في بيت ساحور وبرعاية الممثلية النرويجية لدى فلسطين برام الله عرضا للفلم في مسرح المركز الثقافي الروسي في بيت لحم بحضور وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع ومدير وزارة الاسرى ببيت لحم منقذ ابو عطوان وامج النجار رئيس نادي الاسير بالخليل وعبد الله الزغاري مدير عام نادي الاسير ونادر ابو عمشا المدير التنفيذي لجمعية الشبان المسيحية ببيت ساحور وعدد كبير من الاسرى الاطفال وذويهم .
وفي بداية العرض الاول للفلم في فلسطين رحب نادر ابو عمشا مدير جمعية الشبان المسيحية بالحضور شاكرا الوزير عيسى قراقع وزير الاسرى والمحررين كما شكر المخرجة النرويجية اندرسن التي التفت الى قضية الاسرى الاطفال ومعاناتهم بعد الافراج عنهم واثر هذا الاعتقال على مستقبلهم وحياتهم.
واشار الى مراحل انتاج الفلم ورحلة البحث التي نفذتها المخرجة مشيرا الى ان المخرجة اعدت بحثا طويلا كما انها رافقتهم في حياة الاطفال المعتقلين كما انها رافقتهم ما قبل الاعتقال مشيرا الى انها عملت على تصوير الفلم لمدة اربعة اشهر لتنتج فلما مدته ساعة .
وقال ابو عمشا لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان رسالة الفلم هو اظهار معاناة الاطفال والمرحلة التي يمر بها الاطفال في ظل الاحتلال حيث يعاني اطفال فلسطين من الظلم والاعتقال على ايدي قوات الاحتلال مشددا على ان عرض الفلم يشكل رسالة للعمل على وقف هذه الاعتقالات من قبل الاحتلال والسعي لتغيير حياة الاطفال بعد مرحلة الاعتقال .
واشار ابو عمشا الى انه تم عرض الفلم في مهرجان افلام في امستردام كما حاز علي جائزة مسابقة الجزيرة للافلام الوثائقية
كما شكر ابو عمشار كافة الاطفال وذويهم الذين سمحوا بانتاج الفلم مشيرا الى بقاء اثنين من الاطفال معتقلين في سجون الاحتلال فيما يحضر الباقون اليوم للمشاركة في فعاليات عرض الفلم اليوم.
بدورها تونا اندرسن مخرجة الفلم شكرت الجميع علي الحضور مشيرة الى انها تشعر بالسعادة بعودتها لفلسطين موضحة انه جرى عرض الفلم بمهرجانات بالنرويج و هولندا وبولندا والدينمارك وبريطانيا .
و شكرت المخرجة اندرسن ممثلة النرويج لدي فلسطين على رعاية العرض الاول للفلم في فلسطين مشيرة الى انهم كانو يودون الحضور لكنهم لم يحضورا بسبب تغييرات في موعد عرض الفلم كما وثمنت اندرسن جمعية الشبان المسيحية والعاملين فيها على تعاونهم الكبير في الخليل وبيت لحم وخصت بالشكر نادر ابو عمشا وعلاء ابو عياش ونادر خلف كما وشكرت زميلتها في العمل على اخراج وانتاج الفلم المخرجة رغد مكركر التي عملت معها بكل جد واجتهاد على تخطي كافة صعاب العمل في الفلم.
و وجهت اندرسن شكرا خاصا لكافة الاطفال الاسرى وذويهم الذين تعانوا معها خلال مراحل العمل موضحة انه لولا تعاونهم لما تم انتاجه اليوم شاكرة اياهم على الثقة التي منحوها اياها لانتاج هذا الفلم الذي لاقلى اقبالا كبيرا كما تمنت الافراج السريع لاثنين من الاطفال الذين شاركوا في الفلم والذين اعيد اعتقالهم خلال فترة عمل وانتاج الفلم.
واشارت اندرسن ل PNN الى انها عاشت في فلسطين وتعلم حقيقة ما جرى ويجري في فلسطين وان وسائل الاعلام الغربية لا تقوم بالتركيز على هذه القضايا مما دفعها للتفكير بانتاج هذا الفلم رغم كافة الصعاب لنقل حقيقة ما يجري كما اشارت الى ان كثير من الناس الذين حضروا الفلم اكدوا انهم لم يكونوا يعلمون عما يجري بحق الاطفال وان هناك الكثير من المؤسسات بدات حملات لمناصرة الاطفال في فلسطين مستخدمين هذا الفلم للتعريف بحقيقة ما يجري.
بدورها قالت رغد مكركر مساعدة المخرجة الفلسطينية ل PNN اشارت الى ان عروض الفلم اظهرت تظاهرا مع قضايا شعبنا مشيرة الى اهمية هذه الفكرة في السعي للتعريف بالقضية الفلسطينية موضحة ان الفلم عكس حياة الاطفال اليومية ومخاوفهم ومشاكلهم متمنية ان تهتم المؤسسات الفلسطينية بانتاج مثل هذه الافلام.
واكدت ان عرض الفلم اعطى تعاطفا كبيرا وتعريفا بواقع قضية اعتقال الاطفال حيث لا يعلم الغرب ان اسرائيل تقوم باعتقال الاطفال الذين يقومون بمحاولة التعبير عن انفسهم ورفضهم للاحتلال من خلال حجر .
وبعد عرض الفلم دعت المخرجة الاطفال المحريين الى الصعود للمسرح للتعريف بهم كما تحدث كل منهم عن تجربته وشكره للمخرجة اندرسن تلى ذلك فتح الباب للنقاش حول الفلم واهميته في التعريف بقضية الاسرى عموما واعقتال الاطفال بفلسطين خصوصا على ايدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي .