'القدس ثقافة وهوية' يدعو العالم للدفاع عن المدينة ورسالتها الروحية والثقافية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- طالب اليونسكو بإعلان القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم
دعا مؤتمر 'القدس ثقافة وهوية' الذي نظمته اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، شعوب العالم لمساندة المدينة المقدسة والدفاع عنها وعن رسالتها الروحية والثقافية والحضارية والإنسانية .
وطالب المؤتمر في 'بيان القدس الثقافي' الذي أعلن في ختام أعماله اليوم الخميس، المؤسسات الدولية واليونسكو بإعلان القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية.
وقال 'بيان القدس الثقافي': 'ندرك ما تعنيه القدس لغيرنا من شعوب العالم، ونأمل أن يدرك غيرنا ما تعنيه القدس لنا، فالقدس عبر سيرتها الطويلة، حملت رسالة سلام وأمان ومحبة نشرتها في كل جهات العالم، لكنها تتعرض لاحتلال ينهش جسدها وروحها ورسالتها الإنسانية'.
وأضاف البيان أن الاحتلال يحاول تجريد المدينة المقدسة مما تعنيه لشعوب العالم ولشعبنا، ليجعلها مدينة جدار الفصل العنصري، ومدينة الانغلاق الديني في عصر الانفتاح، ومدينة الهيمنة الثقافية في عصر التعددية الثقافية، ومدينة نشر الحقد والكراهية والعنصرية في عهد خرج فيه العالم نازفا من حرب كونية اشعلها مثل هذا الحقد والكراهية والعنصرية.
ولفت البيان إلى أن العالم العربي احتفى عام 2009 في كل عواصمه بالقدس عاصمة للثقافة العربية، إلا أن شعبنا الفلسطيني منع من اقامة احتفالاته الثقافية، وأغلقت مراكزه الحضارية ومسارحه.
وتابع: في عام 2010 ولأهمية القدس لكل العرب، أعلن عنها عاصمة دائمة للثقافة العربية، لذا نطالب اليوم المؤسسات الدولية واليونسكو بالإعلان عن القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية، وستبقى عاصمة فلسطين الوطنية والثقافية.
وتخلل اليوم الثاني للمؤتمر كلمة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي اعتبر المؤتمر عرسا وطنيا يجمع أصال الحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية، وعبر عن استعداد الحركة لدعم المثقفين والأدباء الفلسطينيين من كافة المناطق.
وتطرق حسين حمزة لمدينة القدس في شعر محمود درويش، مشيرا إلى انها شكلت محورًا هامًا في أشعاره على مدى مسيرته الشعرية الطويلة.
وتحدثت فيحاء عبد الهادي عن المقدسيات في الذاكرة الشعبية الجماعية، مشيرة إلى أن عام 1929 شكل علامة فارقة في تاريخ نضال المرأة الفلسطينية؛ حين تداعت النساء الفلسطينيات، إلى عقد مؤتمر نسائي في القدس، ما يعد دفعة قوية للحركة النسائية.
أما بهاء الجعبة، فقد تحدث عن سيرة الأنثروبولوجي المقدسي توفيق كنعان الذي يعد رائد الدراسات الفولكلورية الفلسطينية، واستعرض أهم مؤلفاته وإسهاماته الثقافية والوطنية التي كان لها الأثر الكبير في فهم القضية الفلسطينية والحفاظ على هوية المدينة المقدسة.
وتوج المؤتمر بقصيدتين ألقاهما الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية بعنوان 'حنين لهذا البحر' و'صلاة في بيت القمر'، وقصائد اخرى ألقاها نخبة من الشعراء الفلسطينيين كان من بينهم مفلح طبعوني، وعبد الناصر صالح، وماجد الدجاني، وكوثر الزير، وزينب حبش، وسوسن خطار، وسميح محسن، وسونيا خضر، وأنوار سرحان.
واستعرض الأسير المقدسي المحرر علي مسلماني، عن دور الحركة الأسيرة في مسيرة النضال الفلسطيني وألقى قصيدة للقدس كان كتبها في الأسر منذ 10 أعوام.
وألقى نخبة من الأدباء والمثقفين والشخصيات الوطنية الفلسطينية عدة كلمات ومن بينهم: مي الصايغ، ووليد أبو بكر، وسمير الجندي، وإبراهيم جوهر، وفاروق وادي الذي أرسل بكلمة ألقتها بالنيابة عنه رناد قبج.
واشتمل اليوم الثاني للمؤتمر على عرض أعمال فنية موضوعها مدينة القدس للفنان المقدسي طالب دويك، إضافة إلى معرض صور يحاكي تاريخ المدينة وواقعها للمصور المقدسي عوض عوض، ومعرض كتب لدار الشروق ودار الجندي للنشر ومنشورات لمركز دراسات المرأة.
ha- طالب اليونسكو بإعلان القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم
دعا مؤتمر 'القدس ثقافة وهوية' الذي نظمته اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، شعوب العالم لمساندة المدينة المقدسة والدفاع عنها وعن رسالتها الروحية والثقافية والحضارية والإنسانية .
وطالب المؤتمر في 'بيان القدس الثقافي' الذي أعلن في ختام أعماله اليوم الخميس، المؤسسات الدولية واليونسكو بإعلان القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية.
وقال 'بيان القدس الثقافي': 'ندرك ما تعنيه القدس لغيرنا من شعوب العالم، ونأمل أن يدرك غيرنا ما تعنيه القدس لنا، فالقدس عبر سيرتها الطويلة، حملت رسالة سلام وأمان ومحبة نشرتها في كل جهات العالم، لكنها تتعرض لاحتلال ينهش جسدها وروحها ورسالتها الإنسانية'.
وأضاف البيان أن الاحتلال يحاول تجريد المدينة المقدسة مما تعنيه لشعوب العالم ولشعبنا، ليجعلها مدينة جدار الفصل العنصري، ومدينة الانغلاق الديني في عصر الانفتاح، ومدينة الهيمنة الثقافية في عصر التعددية الثقافية، ومدينة نشر الحقد والكراهية والعنصرية في عهد خرج فيه العالم نازفا من حرب كونية اشعلها مثل هذا الحقد والكراهية والعنصرية.
ولفت البيان إلى أن العالم العربي احتفى عام 2009 في كل عواصمه بالقدس عاصمة للثقافة العربية، إلا أن شعبنا الفلسطيني منع من اقامة احتفالاته الثقافية، وأغلقت مراكزه الحضارية ومسارحه.
وتابع: في عام 2010 ولأهمية القدس لكل العرب، أعلن عنها عاصمة دائمة للثقافة العربية، لذا نطالب اليوم المؤسسات الدولية واليونسكو بالإعلان عن القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية، وستبقى عاصمة فلسطين الوطنية والثقافية.
وتخلل اليوم الثاني للمؤتمر كلمة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي اعتبر المؤتمر عرسا وطنيا يجمع أصال الحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية، وعبر عن استعداد الحركة لدعم المثقفين والأدباء الفلسطينيين من كافة المناطق.
وتطرق حسين حمزة لمدينة القدس في شعر محمود درويش، مشيرا إلى انها شكلت محورًا هامًا في أشعاره على مدى مسيرته الشعرية الطويلة.
وتحدثت فيحاء عبد الهادي عن المقدسيات في الذاكرة الشعبية الجماعية، مشيرة إلى أن عام 1929 شكل علامة فارقة في تاريخ نضال المرأة الفلسطينية؛ حين تداعت النساء الفلسطينيات، إلى عقد مؤتمر نسائي في القدس، ما يعد دفعة قوية للحركة النسائية.
أما بهاء الجعبة، فقد تحدث عن سيرة الأنثروبولوجي المقدسي توفيق كنعان الذي يعد رائد الدراسات الفولكلورية الفلسطينية، واستعرض أهم مؤلفاته وإسهاماته الثقافية والوطنية التي كان لها الأثر الكبير في فهم القضية الفلسطينية والحفاظ على هوية المدينة المقدسة.
وتوج المؤتمر بقصيدتين ألقاهما الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية بعنوان 'حنين لهذا البحر' و'صلاة في بيت القمر'، وقصائد اخرى ألقاها نخبة من الشعراء الفلسطينيين كان من بينهم مفلح طبعوني، وعبد الناصر صالح، وماجد الدجاني، وكوثر الزير، وزينب حبش، وسوسن خطار، وسميح محسن، وسونيا خضر، وأنوار سرحان.
واستعرض الأسير المقدسي المحرر علي مسلماني، عن دور الحركة الأسيرة في مسيرة النضال الفلسطيني وألقى قصيدة للقدس كان كتبها في الأسر منذ 10 أعوام.
وألقى نخبة من الأدباء والمثقفين والشخصيات الوطنية الفلسطينية عدة كلمات ومن بينهم: مي الصايغ، ووليد أبو بكر، وسمير الجندي، وإبراهيم جوهر، وفاروق وادي الذي أرسل بكلمة ألقتها بالنيابة عنه رناد قبج.
واشتمل اليوم الثاني للمؤتمر على عرض أعمال فنية موضوعها مدينة القدس للفنان المقدسي طالب دويك، إضافة إلى معرض صور يحاكي تاريخ المدينة وواقعها للمصور المقدسي عوض عوض، ومعرض كتب لدار الشروق ودار الجندي للنشر ومنشورات لمركز دراسات المرأة.