'مؤتمر بلعين' يقرر تشكيل لجنة لتوحيد أجسام ولجان المقاومة الشعبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قرر مؤتمر بلعين الدولي الثامن للمقاومة الشعبية، تشكيل لجنة تحضيرية للبدء بالحوار لتأسيس جسم وإطار مشترك مهمته تطوير المقاومة الشعبية في فلسطين، توحيد كل الأجسام واللجان الشعبية حول خطة نضالية فاعلة
وشدد المؤتمرون في البيان الختامي للمؤتمر الذي أطلق على دورته الثامنة اسم السفير الفرنسي والمتضامن مع فلسطين وصديق بلعين 'ستيفان هيسل'، اليوم الجمعة، على توسيع وتطوير أشكال المقاومة الشعبية ذات التأثير والمغزى السياسي، كما جرى في قرية باب الشمس.
واتفقوا على توحيد الخطاب والمفاهيم والمصطلحات على المستوى الوطني فيما يخص أشكال المقاومة الشعبية وآلياتها وأدواتها، وبناء جسم قانوني لحماية نشطاء المقاومة الشعبية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واعتماد مبدأ الشفافية المالية في اللجان ووقف الاتصالات والعلاقات الفردية والعمل كفريق جماعي.
ودعا المؤتمرون إلى بذل مزيد من الجهود للإفراج عن كافة أسرى الحرية والعدالة والإنسانية، واستكمال الخطوات والتحضيرات للانضمام لباقي المنظمات الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية.
وأكدوا ضرورة تطوير فعل ومشاركة الأصدقاء الدوليين وانخراطهم في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات لحكومة الاستيطان والفصل العنصري، وتكريس العلاقة مع المتضامنين الدوليين واستقطاب المزيد من نشطاء السلام والحرية.
وطالبوا المؤسـسات والاتحادات والجمعيات ونشطاء السلام والمجتمع المدني في العالم بالعمل على تقديم الرواية الفلسطينية كما هي في الواقع، في مواجهة الدعاية الإسرائيلية.
وشددوا على ضرورة استنهاض المشاركة الشعبية خاصة الشباب في الجامعات وطلبة المدارس في حملات المقاومة الشعبية ومنها مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والفعاليات والأنشطة ذات التأثير السياسي.
وطالبوا القوى الوطنية بأن تتصدر المقاومة الشعبية برامجها بدءاً من مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وحتى المشاركة بكل ثقلها في الفعل الشعبي المقاوم.
وأجمع المؤتمرون على تغيير اسم مؤتمر بلعين الدولي للمقاومة الشعبية، ليصبح في العام المقبل مؤتمر فلسطين الدولي التاسع للمقاومة الشعبية، على أن تتشكل لجنة تحضيرية بعد اختتام المؤتمر الحالي لبدء الترتيبات اللازمة لإنجاح ذلك.
وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى أن الاعتراف بفلسطين دولة 'مراقب' في الأمم المتحدة شكل انتصارا سياسيا جديدا في إطار الدبلوماسية المقاومة، ونصرا جديد للمقاومة الشعبية، وحافزا لنشطاء المقاومة الشعبية السلمية لانتزاع زمام المبادرة في إعادة تنظيم وتطوير وتوسيع المقاومة الشعبية.
وأشاد البيان بنماذج المقاومة الشعبية وما حققته من انتصارات محلية ووطنية ضد سياسة وإجراءات الاستيطان والجدار في بلعين ونعلين والنبي صالح وقرى شمال غرب القدس والمعصرة والولجة والخضر وكفر قدوم وجيوس وتل الرميدة والعقبة وبدرس وبورين وعراق بورين والقدس وشارع الشهداء وسوسيا وبيت أمر والخضر وارطاس، ومنطقة الأغوار بكل خربها وبلداتها الصامدة.
وقال البيان إنه وبعد النجاحات الشعبية المحلية رأت اللجان والهيئات الشعبية ضرورة تطوير أشكال المقاومة الشعبية، وتجلى ذلك بفعاليات إقامة قريتي باب الشمس، وأحفاد يونس وغيرهما من القرى الفلسطينية، لتوجيه رسائل احتجاج ذات مغزى سياسي ضد نظام الابرتهايد وبناء الجدار والاستيطان.
ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية قررت اعتبار الشعار الناظم للعام المقبل هو استنهاض وتطوير وتنظيم المقاومة الشعبية لتخدم إستراتيجية شعبنا الفلسطيني باعتبارها الإستراتيجية الأكثر فاعليه وتشكل الحد الأدنى من الإجماع الوطني.
وشدد البيان على أن تغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال، يكمن في تصعيد المقاومة الشعبية، ما يتطلب جهدا جماعيا مشاركا في مختلف فعالياتها، وان لا تبقى الأفعال مجرد شعارات ومواقف معلنة عبر وسائل الإعلام، فالمطلوب خطوات عملية ساندة وداعمة من كافة قيادات الأحزاب والقوى السياسية دون استثناء.
وأوضح البيان أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا في حملات المقاومة الشعبية على المستويين المحلي والدولي لتشمل رفع دعاوى قانونية ضد المنتفعين من الاستيطان، وتصعيد حملة المقاطعة لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي، وقدوم نشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين للمشاركة في الفعاليات والتظاهرات الشعبية ضد الاستيطان والجدار.
zaقرر مؤتمر بلعين الدولي الثامن للمقاومة الشعبية، تشكيل لجنة تحضيرية للبدء بالحوار لتأسيس جسم وإطار مشترك مهمته تطوير المقاومة الشعبية في فلسطين، توحيد كل الأجسام واللجان الشعبية حول خطة نضالية فاعلة
وشدد المؤتمرون في البيان الختامي للمؤتمر الذي أطلق على دورته الثامنة اسم السفير الفرنسي والمتضامن مع فلسطين وصديق بلعين 'ستيفان هيسل'، اليوم الجمعة، على توسيع وتطوير أشكال المقاومة الشعبية ذات التأثير والمغزى السياسي، كما جرى في قرية باب الشمس.
واتفقوا على توحيد الخطاب والمفاهيم والمصطلحات على المستوى الوطني فيما يخص أشكال المقاومة الشعبية وآلياتها وأدواتها، وبناء جسم قانوني لحماية نشطاء المقاومة الشعبية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واعتماد مبدأ الشفافية المالية في اللجان ووقف الاتصالات والعلاقات الفردية والعمل كفريق جماعي.
ودعا المؤتمرون إلى بذل مزيد من الجهود للإفراج عن كافة أسرى الحرية والعدالة والإنسانية، واستكمال الخطوات والتحضيرات للانضمام لباقي المنظمات الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية.
وأكدوا ضرورة تطوير فعل ومشاركة الأصدقاء الدوليين وانخراطهم في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات لحكومة الاستيطان والفصل العنصري، وتكريس العلاقة مع المتضامنين الدوليين واستقطاب المزيد من نشطاء السلام والحرية.
وطالبوا المؤسـسات والاتحادات والجمعيات ونشطاء السلام والمجتمع المدني في العالم بالعمل على تقديم الرواية الفلسطينية كما هي في الواقع، في مواجهة الدعاية الإسرائيلية.
وشددوا على ضرورة استنهاض المشاركة الشعبية خاصة الشباب في الجامعات وطلبة المدارس في حملات المقاومة الشعبية ومنها مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والفعاليات والأنشطة ذات التأثير السياسي.
وطالبوا القوى الوطنية بأن تتصدر المقاومة الشعبية برامجها بدءاً من مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وحتى المشاركة بكل ثقلها في الفعل الشعبي المقاوم.
وأجمع المؤتمرون على تغيير اسم مؤتمر بلعين الدولي للمقاومة الشعبية، ليصبح في العام المقبل مؤتمر فلسطين الدولي التاسع للمقاومة الشعبية، على أن تتشكل لجنة تحضيرية بعد اختتام المؤتمر الحالي لبدء الترتيبات اللازمة لإنجاح ذلك.
وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى أن الاعتراف بفلسطين دولة 'مراقب' في الأمم المتحدة شكل انتصارا سياسيا جديدا في إطار الدبلوماسية المقاومة، ونصرا جديد للمقاومة الشعبية، وحافزا لنشطاء المقاومة الشعبية السلمية لانتزاع زمام المبادرة في إعادة تنظيم وتطوير وتوسيع المقاومة الشعبية.
وأشاد البيان بنماذج المقاومة الشعبية وما حققته من انتصارات محلية ووطنية ضد سياسة وإجراءات الاستيطان والجدار في بلعين ونعلين والنبي صالح وقرى شمال غرب القدس والمعصرة والولجة والخضر وكفر قدوم وجيوس وتل الرميدة والعقبة وبدرس وبورين وعراق بورين والقدس وشارع الشهداء وسوسيا وبيت أمر والخضر وارطاس، ومنطقة الأغوار بكل خربها وبلداتها الصامدة.
وقال البيان إنه وبعد النجاحات الشعبية المحلية رأت اللجان والهيئات الشعبية ضرورة تطوير أشكال المقاومة الشعبية، وتجلى ذلك بفعاليات إقامة قريتي باب الشمس، وأحفاد يونس وغيرهما من القرى الفلسطينية، لتوجيه رسائل احتجاج ذات مغزى سياسي ضد نظام الابرتهايد وبناء الجدار والاستيطان.
ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية قررت اعتبار الشعار الناظم للعام المقبل هو استنهاض وتطوير وتنظيم المقاومة الشعبية لتخدم إستراتيجية شعبنا الفلسطيني باعتبارها الإستراتيجية الأكثر فاعليه وتشكل الحد الأدنى من الإجماع الوطني.
وشدد البيان على أن تغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال، يكمن في تصعيد المقاومة الشعبية، ما يتطلب جهدا جماعيا مشاركا في مختلف فعالياتها، وان لا تبقى الأفعال مجرد شعارات ومواقف معلنة عبر وسائل الإعلام، فالمطلوب خطوات عملية ساندة وداعمة من كافة قيادات الأحزاب والقوى السياسية دون استثناء.
وأوضح البيان أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا في حملات المقاومة الشعبية على المستويين المحلي والدولي لتشمل رفع دعاوى قانونية ضد المنتفعين من الاستيطان، وتصعيد حملة المقاطعة لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي، وقدوم نشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين للمشاركة في الفعاليات والتظاهرات الشعبية ضد الاستيطان والجدار.