مساعدات دولية تربوية لمدارس 'الاونروا 'في لبنان
جانب من توزيع مساعدات دولية تربوية لمدارس 'الاونروا 'في لبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم الاتحاد الاوروبي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم السبت، مساعدات تربوية لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا' في لبنان.
واستلم طلاب المدارس وطلاب فلسطينيون نازحون من سوريا الى لبنان، المساعدات التربوية خلال حفل اقيم في مدينة صيدا اللبنانية، حضره ممثل الاتحاد الأوروبي، مارسيلو موري، وممثلة اليونيسف، آناماريا لوريني، ومديرة 'الأونروا' آن ديسمور، والملحق الثفافي في سفارة دولة فلسطين في بيروت ماهر مشيعل، وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية الفلسطينية.
وشكرت ديسمور، في كلمتها 'اليونيسف' على تبرعها السخي، مشيرة إلى أنه وللسنة الرابعة على التوالي، تدعم 'اليونيسف' (33) ألف طالب فلسطيني في لبنان من خلال مساهمتها التي بلغت (280.000) دولار أميركي بالإضافة الى (7) آلاف طالب فلسطيني نازح من سوريا.
وقالت 'بفضل الدعم الذي تقدّمه 'اليونيسف'، تتوفّر اللوازم المدرسية للطلاب والتي بدورها تخلق بيئة ايجابية من حولهم، كما أننا لاحظنا تطوراً ايجابياً في الآونة الأخيرة اذ شهدنا ارتفاعاً في معدل التحاق الطلاب الفلسطينيين من سوريا بالمدارس في الأسابيع الماضية'.
وشددت ديسمور على أهمية أن يبقى التعليم أحد اهم الأولويات من أجل حماية مستقبل الاطفال.. 'فبفضل الدعم المتواصل والراسخ المقدم من الاتحاد الأوروبي، وتبرعه الأخير بقيمة 6 ملايين يورو للأونروا، سيُمنح طلاب لاجئو فلسطين في لبنان وطلاب لاجئو فلسطين النازحون من سوريا تعليماً عالي الجودة في مدارس الأونروا'.
من ناحيتها، شددت ممثلة 'اليونيسف'، آناماريا لوريني، على أهمية التعاون الوثيق بين 'اليونيسف' و'الأونروا' أثناء حالات الطوارئ، وقالت، 'بينما نجتمع اليوم، يجب أن لا يغب عن بالنا أن ثمة تحديات جديدة يجب أن نواجهها، فقد نزح عدة آلاف من لاجئي فلسطين من سوريا الى لبنان في العامين الماضيين. وكما هو الحال في جميع حالات الطوارئ، فإن عودة الأطفال الى المدارس والمباشرة بتعليمهم في أقرب وقت ممكن، هي إحدى أفضل الطرق للتخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية للصراع والنزوح من خلال منح الاطفال الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار والثبات.
وقالت آناماريا لوريني، 'إننا جميعاً ملتزمون بوضع الاطفال الأكثر حاجة في صلب كل نشاطتنا مضيفة بان 'مبادرة العودة الى المدرسة' دليل على جهودنا الجماعية المبذولة من أجل ضمان جميع حقوق الأطفال الفلسطينيين'.
وشدّد ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان مارسيلو موري، على دعم الاتحاد الاوروبي المستمر لجهود لبنان لمواجهة التحديات العديدة في الاستجابة للأزمة السورية، مشيدا بعمل وكالات الأمم المتحدة في تقديم الدعم للعديد من الفئات الأكثر حاجةً من السكان في لبنان، بمن فيهم اللاجئون السوريون، ولاجئو فلسطين في لبنان، ولاجئو فلسطين النازحون من سوريا.
يشار الى ان حوالى (40) ألف طالب فلسطيني يتوزعون على (69) مدرسة تابعة لـ'لأونروا' في لبنان سيستفيدون من هذه المساعدات التربوية الدولية.
haقدم الاتحاد الاوروبي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم السبت، مساعدات تربوية لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا' في لبنان.
واستلم طلاب المدارس وطلاب فلسطينيون نازحون من سوريا الى لبنان، المساعدات التربوية خلال حفل اقيم في مدينة صيدا اللبنانية، حضره ممثل الاتحاد الأوروبي، مارسيلو موري، وممثلة اليونيسف، آناماريا لوريني، ومديرة 'الأونروا' آن ديسمور، والملحق الثفافي في سفارة دولة فلسطين في بيروت ماهر مشيعل، وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية الفلسطينية.
وشكرت ديسمور، في كلمتها 'اليونيسف' على تبرعها السخي، مشيرة إلى أنه وللسنة الرابعة على التوالي، تدعم 'اليونيسف' (33) ألف طالب فلسطيني في لبنان من خلال مساهمتها التي بلغت (280.000) دولار أميركي بالإضافة الى (7) آلاف طالب فلسطيني نازح من سوريا.
وقالت 'بفضل الدعم الذي تقدّمه 'اليونيسف'، تتوفّر اللوازم المدرسية للطلاب والتي بدورها تخلق بيئة ايجابية من حولهم، كما أننا لاحظنا تطوراً ايجابياً في الآونة الأخيرة اذ شهدنا ارتفاعاً في معدل التحاق الطلاب الفلسطينيين من سوريا بالمدارس في الأسابيع الماضية'.
وشددت ديسمور على أهمية أن يبقى التعليم أحد اهم الأولويات من أجل حماية مستقبل الاطفال.. 'فبفضل الدعم المتواصل والراسخ المقدم من الاتحاد الأوروبي، وتبرعه الأخير بقيمة 6 ملايين يورو للأونروا، سيُمنح طلاب لاجئو فلسطين في لبنان وطلاب لاجئو فلسطين النازحون من سوريا تعليماً عالي الجودة في مدارس الأونروا'.
من ناحيتها، شددت ممثلة 'اليونيسف'، آناماريا لوريني، على أهمية التعاون الوثيق بين 'اليونيسف' و'الأونروا' أثناء حالات الطوارئ، وقالت، 'بينما نجتمع اليوم، يجب أن لا يغب عن بالنا أن ثمة تحديات جديدة يجب أن نواجهها، فقد نزح عدة آلاف من لاجئي فلسطين من سوريا الى لبنان في العامين الماضيين. وكما هو الحال في جميع حالات الطوارئ، فإن عودة الأطفال الى المدارس والمباشرة بتعليمهم في أقرب وقت ممكن، هي إحدى أفضل الطرق للتخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية للصراع والنزوح من خلال منح الاطفال الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار والثبات.
وقالت آناماريا لوريني، 'إننا جميعاً ملتزمون بوضع الاطفال الأكثر حاجة في صلب كل نشاطتنا مضيفة بان 'مبادرة العودة الى المدرسة' دليل على جهودنا الجماعية المبذولة من أجل ضمان جميع حقوق الأطفال الفلسطينيين'.
وشدّد ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان مارسيلو موري، على دعم الاتحاد الاوروبي المستمر لجهود لبنان لمواجهة التحديات العديدة في الاستجابة للأزمة السورية، مشيدا بعمل وكالات الأمم المتحدة في تقديم الدعم للعديد من الفئات الأكثر حاجةً من السكان في لبنان، بمن فيهم اللاجئون السوريون، ولاجئو فلسطين في لبنان، ولاجئو فلسطين النازحون من سوريا.
يشار الى ان حوالى (40) ألف طالب فلسطيني يتوزعون على (69) مدرسة تابعة لـ'لأونروا' في لبنان سيستفيدون من هذه المساعدات التربوية الدولية.