أريحا: انطلاق أعمال مؤتمر 'الإعلام ودوره في مكافحة الفساد'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انطلقت في مدينة أريحا، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر 'الإعلام ودوره في مكافحة الفساد'، الذي تنظمه شبكة أمين الإعلامية بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد.
وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، في كلمة الافتتاح، إن الهيئة لا تدخر جهدا في متابعة أي ملف أو قضية فيها شبهة فساد تصلها ولا تألو جهدا في ملاحقة الفاسدين أينما كانوا.
وأشار إلى أن الهيئة والقانون الناظم لها تعتبر من الهيئات التي تمتلك صلاحيات واستقلالية تميزها عن الكثير من مثيلاتها بالمنطقة، وفي الكثير من دول العالم، مضيفا 'أن هناك إرادة سياسية عليا من قبل الرئيس بمحاربة الفساد، ولدينا صلاحيات بمتابعة كل القضايا وأن الجميع تحت سقف القانون مهما تدرجوا في المناصب والمراكز'.
وشدد النتشة على أن الفساد والاحتلال وجهان لعملة واحدة، مشيرا إلى أن الهيئة تواجه معيقات خارجية أحيانا في القدرة على ملاحقة بعض الأشخاص المطلوبين، وعدم تعاون بعض الدول حيث يقيم الشخص المطلوب أو المدان.
من جانبه، قال مدير عام شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر إن فكرة المؤتمر نبعت من أهمية وحق الصحفي بالوصول إلى المعلومة ومتابعة هذه القضايا التي تهم المواطن والرأي العام الفلسطيني، ومن اعتقاد البعض أن الملف عندما يصل القضاء فإن دور الإعلامي يتوقف.
وأضاف أن الجانب الآخر للمؤتمر هو زيادة الوعي والمعرفة الإعلامية بآلية وكيفية تناول قضايا الفساد ووجود الصحافة المهنية والقادرة على الكتابة في هذا المجال بمهنية واحتراف، مشيدا بالتعاون القائم مع هيئة مكافحة الفساد ونقابة الصحفيين، في حق وحرية الصحفي بالوصول إلى المعلومة.
وتحدث ممثل نقابة الصحفيين موسى الشاعر، عن أهمية الصحفي ودور الإعلام الفلسطيني في الدفاع عن المصلحة وكل ما يصب في خدمة المجتمع والمواطن، مؤكدا دور النقابة في الدفاع عن الصحفي ورفع سقف الحريات وحمايته.
وفي الجلسة الأولى التي تولى إدارتها ماجد العاروري، عن اللجنة التوجيهية للمؤتمر، تحدثت رشا عمارنة، من هيئة مكافحة الفساد، عن الإطار القانوني المنظم لعمل الهيئة، وأنها تعمل مع كل الشركاء في الجانب الوقائي وما قد يوفر بيئة للفساد، مبينة أن الجانب الأهم هو إنفاذ القانون وملاحقة المتهمين والمدانين بالفساد قضائيا.
بدوره، تحدث الحقوقي داود درعاوي عن الإطار القانوني المنظم لعمل الإعلام، وضرورة إصدار قانون الحصول على المعلومة بأسرع ما يمكن، وحق حماية مصدر المعلومة للصحفي، ثم تحدث العاروري عن جرائم القذف والتشهير في حال تغطية قضايا الفساد.
وركزت الجلسة الثانية، التي أدارها الإعلامي إبراهيم ملحم، على التجارب العملية في التغطية الإعلامية لقضايا الفساد، تحدث خلالها عدد من الصحافيين والإعلاميين.
وفي الجلسة الثالثة التي تولت إدارتها الإعلامية خلود عساف، قدمت لمى أبو سمبة الخطة الإستراتيجية الإعلامية لهيئة مكافحة الفساد، فيما تحدث الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو عن الخطة الإستراتيجية الإعلامية لهيئة مكافحة الفساد.
واختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بعقد طاولة مستديرة لبحث العلاقة بين الإعلام وهيئة مكافحة الفساد وأدار الجلسة رائد عثمان.
وحضر المؤتمر، الذي سيختتم أعماله غدا الأحد، محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، وحشد من الإعلاميين.
haانطلقت في مدينة أريحا، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر 'الإعلام ودوره في مكافحة الفساد'، الذي تنظمه شبكة أمين الإعلامية بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد.
وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، في كلمة الافتتاح، إن الهيئة لا تدخر جهدا في متابعة أي ملف أو قضية فيها شبهة فساد تصلها ولا تألو جهدا في ملاحقة الفاسدين أينما كانوا.
وأشار إلى أن الهيئة والقانون الناظم لها تعتبر من الهيئات التي تمتلك صلاحيات واستقلالية تميزها عن الكثير من مثيلاتها بالمنطقة، وفي الكثير من دول العالم، مضيفا 'أن هناك إرادة سياسية عليا من قبل الرئيس بمحاربة الفساد، ولدينا صلاحيات بمتابعة كل القضايا وأن الجميع تحت سقف القانون مهما تدرجوا في المناصب والمراكز'.
وشدد النتشة على أن الفساد والاحتلال وجهان لعملة واحدة، مشيرا إلى أن الهيئة تواجه معيقات خارجية أحيانا في القدرة على ملاحقة بعض الأشخاص المطلوبين، وعدم تعاون بعض الدول حيث يقيم الشخص المطلوب أو المدان.
من جانبه، قال مدير عام شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر إن فكرة المؤتمر نبعت من أهمية وحق الصحفي بالوصول إلى المعلومة ومتابعة هذه القضايا التي تهم المواطن والرأي العام الفلسطيني، ومن اعتقاد البعض أن الملف عندما يصل القضاء فإن دور الإعلامي يتوقف.
وأضاف أن الجانب الآخر للمؤتمر هو زيادة الوعي والمعرفة الإعلامية بآلية وكيفية تناول قضايا الفساد ووجود الصحافة المهنية والقادرة على الكتابة في هذا المجال بمهنية واحتراف، مشيدا بالتعاون القائم مع هيئة مكافحة الفساد ونقابة الصحفيين، في حق وحرية الصحفي بالوصول إلى المعلومة.
وتحدث ممثل نقابة الصحفيين موسى الشاعر، عن أهمية الصحفي ودور الإعلام الفلسطيني في الدفاع عن المصلحة وكل ما يصب في خدمة المجتمع والمواطن، مؤكدا دور النقابة في الدفاع عن الصحفي ورفع سقف الحريات وحمايته.
وفي الجلسة الأولى التي تولى إدارتها ماجد العاروري، عن اللجنة التوجيهية للمؤتمر، تحدثت رشا عمارنة، من هيئة مكافحة الفساد، عن الإطار القانوني المنظم لعمل الهيئة، وأنها تعمل مع كل الشركاء في الجانب الوقائي وما قد يوفر بيئة للفساد، مبينة أن الجانب الأهم هو إنفاذ القانون وملاحقة المتهمين والمدانين بالفساد قضائيا.
بدوره، تحدث الحقوقي داود درعاوي عن الإطار القانوني المنظم لعمل الإعلام، وضرورة إصدار قانون الحصول على المعلومة بأسرع ما يمكن، وحق حماية مصدر المعلومة للصحفي، ثم تحدث العاروري عن جرائم القذف والتشهير في حال تغطية قضايا الفساد.
وركزت الجلسة الثانية، التي أدارها الإعلامي إبراهيم ملحم، على التجارب العملية في التغطية الإعلامية لقضايا الفساد، تحدث خلالها عدد من الصحافيين والإعلاميين.
وفي الجلسة الثالثة التي تولت إدارتها الإعلامية خلود عساف، قدمت لمى أبو سمبة الخطة الإستراتيجية الإعلامية لهيئة مكافحة الفساد، فيما تحدث الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو عن الخطة الإستراتيجية الإعلامية لهيئة مكافحة الفساد.
واختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بعقد طاولة مستديرة لبحث العلاقة بين الإعلام وهيئة مكافحة الفساد وأدار الجلسة رائد عثمان.
وحضر المؤتمر، الذي سيختتم أعماله غدا الأحد، محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، وحشد من الإعلاميين.