صور- توقيع اتفاقية العمل الجماعية بين المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة ونقابة الصحفيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقعت المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة، والمؤلفة من هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، وصحيفة الحياة الجديدة، مساء اليوم السبت، مع نقابة الصحفيين إعلانا عن نية التوصل إلى اتفاقيات جماعية بين المؤسسات والنقابة.
ووقع الاتفاقية عن المؤسسات المملوكة للدولة رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، رياض الحسن، وعن نقابة الصحفيين النقيب عبد الناصر النجار، بحضور ومشاركة الاتحاد الدولي للصحفيين ممثلا برئيسه جيم بوملحة، وذلك في فندق جراند بارك بمدينة رام الله.
وأكدت اتفاقية العمل الجامعية على أن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة هي ملكية وطنية هدفها الأساسي هو خدمة الشعب، من خلال تقديم صحافة خدمة عمومية ترمي لخدمة الصالح العام، كما شددت على أن الاستقلالية التحريرية هي حجر الزاوية للإعلام العمومي الحقيقي وتجب حمايتها واحترامها، ليستطيع الصحفيون ممارسة مهنتهم دون تدخلات، أو ضغوطات أو رقابة.
ونصت الاتفاقية على ضمان حقوق الصحفيين الأساسية وخلق ظروف عمل مشرفة لهم كشرط مسبق لتحقيق هذه الأهداف. وتشمل هذه الحقوق: حقهم بحرية التجمع بما في ذلك حق تأسيس لجان نقابية داخل المؤسسات الإعلامية والانضمام إليها بحيث تكون هذه اللجان قادرة على تمثيل أعضائها ومفاوضة الإدارة باسمهم، و الحصول على عقود عمل آمنة، والعمل ضمن ظروف اجتماعية ومهنية كريمة تضمن المعايير المهنية والاستقلالية التحريرية.
وشددت اتفاقية العمل الجماعية على البدء بالتفاوض من لحظة توقيع هذا الإعلان بهدف التوصل إلى اتفاقية جماعية نهائية، تعمل على تنظيم حقوق الصحفيين العاملين في هذه المؤسسات وواجباتهم، مع حلول الثالث من أيار 2014.
وأكد الحسن في كلمة له في حفل توقيع الاتفاقية، أن المؤسسات المملوكة للدولة سعيدة بان تكون أولى المؤسسات التي تقوم بالتوقيع على اتفاقية العمل الجماعية في المجال الإعلامي، وهذا يؤكد على استعدادها للوصول إلى اتفاقية عمل جماعية تسهم في تطوير مهنة الصحافة وجعلها فعالة في بلدنا.
وأضاف الحسن أن الإعلان أعطانا حتى الثالث من أيار للتوصل إلى اتفاقية عمل جماعية بين المؤسسات المملوكة للدولة وبين نقابة الصحفيين برعاية الاتحاد الدولي للصحافيين، وأن هذه المؤسسات ستنجح بالتوصل إلى هذا الاتفاق خلال المدة المحددة.
وأشار الحسن إلى وجود غطاء سياسي وتشجيع من رئيس دولة فلسطين محمود عباس من أجل إنجاح اتفاقية العمل الجماعية، لافتا الى أنه لتحقيق تطور في المجال الإعلامي يتطلب أيضا تغير القوانين الناظمة لعمل المؤسسات الصحفية، وكذلك تغيير قانون المطبوعات والنشر، وتطوير قوانين اخرى جديدة تسهم في تحقيق تطور في المجال الإعلامي في فلسطين.
ولفت الحسن أيضا إلى أهمية القيام بالعمل مع المؤسسات الخاصة من أجل تطوير أوضاع الصحفيين وعدم الاكتفاء بالعمل مع المؤسسات المملوكة للدولة بالتعاون مع نقابة الصحفيين من أجل النهوض بوضع العاملين فيها.
إلى ذلك أكد رئيس اتحاد الصحفيين الدوليين جيم بوملحة، أن الاتحاد سوف يراقب سير المفاوضات لتوقيع الاتفاقية الجماعية في المؤسسات المملوكة للدولة، معربا عن ترحيب الاتحاد بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكدا أنها ستكون في صالح العاملين في هذه المؤسسات المملوكة للدولة.
وأشار إلى أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات على مستوى العالم كان على الدوام يصب في مصلحة العاملين في المؤسسات الصحفية وستكون نتيجته كذلك في فلسطين، خصوصا أن الجميع متحمس لتوقيع هذه الاتفاقية المبدئية للتفاوض فيما بعد. وبين أن الاتفاقية ستسهم في جعل فلسطين أكثر تقدما في المجال الإعلامي وستسهم في تطوير عمل نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
إلى ذلك، رحب نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى ان الصحفي الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال يحتاج إلى بيئة مريحة في العمل من أجل ضمان تقديم أفضل إنتاج إعلامي، مؤكدا ان البيئة الناظمة للعمل الإعلامي الفلسطيني لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير، وأنه في حال الانتهاء من إقرار قانون نقابة الصحفيين سيفتح ذلك الباب أمام تطوير الصحافة بشكل عام.
وبين عبد الناصر أن نقابة الصحفيين انتهت من إجراءات فتح مقرها الدائم في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن يوم الخميس القادم سيشهد بشرى افتتاح المقر الدائم في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة، لتكون نقابة الصحفيين هو أولى النقابات في فلسطين التي تعيد فتح مكاتبها في القدس المحتلة، وتعمل من داخل عاصمة دولة فلسطين.
إلى ذلك، قال وكل وزارة الإعلام محمود خليفة، في كلمة ألقاها باسم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن وزارة الإعلام والحكومة سعيدة بتوقيع اتفاقية العمل الجماعية بين المؤسسات لإطلاق حوار شامل، وتأمل أن يصل هذا الحوار إلى ما هو مرجو منه.
وقال إن وزارة الإعلام تأمل أن يكون التوقيع على الاتفاقية هو البداية من أجل عمل اتفاقيات مماثلة مع مختلف المؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين، مؤكدا ان الوزارة ستدعم نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية للوصول إلى الاتفاقية النهائية في هذا المجال.
وفي نهاية حفل التوقيع، قدم نقيب الصحفيين درعا تقديرا إلى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.709626709066125.1073742608.307190499309750&type=3&uploaded=60
zaوقعت المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة، والمؤلفة من هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، وصحيفة الحياة الجديدة، مساء اليوم السبت، مع نقابة الصحفيين إعلانا عن نية التوصل إلى اتفاقيات جماعية بين المؤسسات والنقابة.
ووقع الاتفاقية عن المؤسسات المملوكة للدولة رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، رياض الحسن، وعن نقابة الصحفيين النقيب عبد الناصر النجار، بحضور ومشاركة الاتحاد الدولي للصحفيين ممثلا برئيسه جيم بوملحة، وذلك في فندق جراند بارك بمدينة رام الله.
وأكدت اتفاقية العمل الجامعية على أن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة هي ملكية وطنية هدفها الأساسي هو خدمة الشعب، من خلال تقديم صحافة خدمة عمومية ترمي لخدمة الصالح العام، كما شددت على أن الاستقلالية التحريرية هي حجر الزاوية للإعلام العمومي الحقيقي وتجب حمايتها واحترامها، ليستطيع الصحفيون ممارسة مهنتهم دون تدخلات، أو ضغوطات أو رقابة.
ونصت الاتفاقية على ضمان حقوق الصحفيين الأساسية وخلق ظروف عمل مشرفة لهم كشرط مسبق لتحقيق هذه الأهداف. وتشمل هذه الحقوق: حقهم بحرية التجمع بما في ذلك حق تأسيس لجان نقابية داخل المؤسسات الإعلامية والانضمام إليها بحيث تكون هذه اللجان قادرة على تمثيل أعضائها ومفاوضة الإدارة باسمهم، و الحصول على عقود عمل آمنة، والعمل ضمن ظروف اجتماعية ومهنية كريمة تضمن المعايير المهنية والاستقلالية التحريرية.
وشددت اتفاقية العمل الجماعية على البدء بالتفاوض من لحظة توقيع هذا الإعلان بهدف التوصل إلى اتفاقية جماعية نهائية، تعمل على تنظيم حقوق الصحفيين العاملين في هذه المؤسسات وواجباتهم، مع حلول الثالث من أيار 2014.
وأكد الحسن في كلمة له في حفل توقيع الاتفاقية، أن المؤسسات المملوكة للدولة سعيدة بان تكون أولى المؤسسات التي تقوم بالتوقيع على اتفاقية العمل الجماعية في المجال الإعلامي، وهذا يؤكد على استعدادها للوصول إلى اتفاقية عمل جماعية تسهم في تطوير مهنة الصحافة وجعلها فعالة في بلدنا.
وأضاف الحسن أن الإعلان أعطانا حتى الثالث من أيار للتوصل إلى اتفاقية عمل جماعية بين المؤسسات المملوكة للدولة وبين نقابة الصحفيين برعاية الاتحاد الدولي للصحافيين، وأن هذه المؤسسات ستنجح بالتوصل إلى هذا الاتفاق خلال المدة المحددة.
وأشار الحسن إلى وجود غطاء سياسي وتشجيع من رئيس دولة فلسطين محمود عباس من أجل إنجاح اتفاقية العمل الجماعية، لافتا الى أنه لتحقيق تطور في المجال الإعلامي يتطلب أيضا تغير القوانين الناظمة لعمل المؤسسات الصحفية، وكذلك تغيير قانون المطبوعات والنشر، وتطوير قوانين اخرى جديدة تسهم في تحقيق تطور في المجال الإعلامي في فلسطين.
ولفت الحسن أيضا إلى أهمية القيام بالعمل مع المؤسسات الخاصة من أجل تطوير أوضاع الصحفيين وعدم الاكتفاء بالعمل مع المؤسسات المملوكة للدولة بالتعاون مع نقابة الصحفيين من أجل النهوض بوضع العاملين فيها.
إلى ذلك أكد رئيس اتحاد الصحفيين الدوليين جيم بوملحة، أن الاتحاد سوف يراقب سير المفاوضات لتوقيع الاتفاقية الجماعية في المؤسسات المملوكة للدولة، معربا عن ترحيب الاتحاد بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكدا أنها ستكون في صالح العاملين في هذه المؤسسات المملوكة للدولة.
وأشار إلى أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات على مستوى العالم كان على الدوام يصب في مصلحة العاملين في المؤسسات الصحفية وستكون نتيجته كذلك في فلسطين، خصوصا أن الجميع متحمس لتوقيع هذه الاتفاقية المبدئية للتفاوض فيما بعد. وبين أن الاتفاقية ستسهم في جعل فلسطين أكثر تقدما في المجال الإعلامي وستسهم في تطوير عمل نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
إلى ذلك، رحب نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى ان الصحفي الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال يحتاج إلى بيئة مريحة في العمل من أجل ضمان تقديم أفضل إنتاج إعلامي، مؤكدا ان البيئة الناظمة للعمل الإعلامي الفلسطيني لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير، وأنه في حال الانتهاء من إقرار قانون نقابة الصحفيين سيفتح ذلك الباب أمام تطوير الصحافة بشكل عام.
وبين عبد الناصر أن نقابة الصحفيين انتهت من إجراءات فتح مقرها الدائم في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن يوم الخميس القادم سيشهد بشرى افتتاح المقر الدائم في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة، لتكون نقابة الصحفيين هو أولى النقابات في فلسطين التي تعيد فتح مكاتبها في القدس المحتلة، وتعمل من داخل عاصمة دولة فلسطين.
إلى ذلك، قال وكل وزارة الإعلام محمود خليفة، في كلمة ألقاها باسم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن وزارة الإعلام والحكومة سعيدة بتوقيع اتفاقية العمل الجماعية بين المؤسسات لإطلاق حوار شامل، وتأمل أن يصل هذا الحوار إلى ما هو مرجو منه.
وقال إن وزارة الإعلام تأمل أن يكون التوقيع على الاتفاقية هو البداية من أجل عمل اتفاقيات مماثلة مع مختلف المؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين، مؤكدا ان الوزارة ستدعم نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية للوصول إلى الاتفاقية النهائية في هذا المجال.
وفي نهاية حفل التوقيع، قدم نقيب الصحفيين درعا تقديرا إلى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.709626709066125.1073742608.307190499309750&type=3&uploaded=60