الشؤون الاجتماعية تحتفل بيوم المُسِنّ العالمي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت مديريات الشؤون الاجتماعية في شمال الضفة الغربية، اليوم الأحد، بيوم المسن العالمي.
وحضر الاحتفال المركزي الذي أقيم في مقر حرش السعادة التابع لقوات الأمن الوطني بجنين، محافظ جنين طلال دويكات، الوكيل المساعد لوزير الشؤون الاجتماعية أنور حمام، وقائد المنطقة العميد أركان حرب فتحي التايه، وأحمد القسام ممثلا عن المحافظ، ومدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة إبراهيم الراشد، ومدير شؤون جنين جمال عمر، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والشعبية، وحشد من المسنين .
وأستذكر القسام في كلمة المحافظ، ما قدمه آباؤنا وأمهاتنا وما غرسوه فينا من قيم نبيلة وتعليمنا حب الأرض وحب الوطن، مؤكدا على ضرورة تقديم كافة أنواع الدعم للمسنين الذين يمثلون مكونا أساسيا من مكونات مجتمعنا الفلسطيني، من خلال تربيتهم للأجيال وتخريجهم القادة العظماء والمعلمين والمثقفين.
ودعا إلى ضرورة خلق حالة من التواصل مع المسنين لإبقاء رسالة شعبنا وفيّة لكبارنا ولشعبنا وقضيتنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القس الشريف .
من ناحيته، أكد حمام على ضرورة الوفاء للمسنين وتكريمهم داعيا إلى ضرورة استثمار مخزون ذكرياتهم التي يورثونها لنا لتبقى في ذاكرتنا لأنها تاريخنا الجميل الذي لن ننساه ويشكل ممرا للعبور إلى ماضينا الجميل .
وقال 'نحن في السلطة الوطنية وفي وزارة الشؤون الاجتماعية علينا مسؤوليات تجاه هذه الفئة إلى جانب باقي المؤسسات، والتي سعينا أن تعمل من خلال اللجنة الوطنية العليا للمسنين لتحقيق الحماية والرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى قانون خاص لرعاية المسنين الخاص بالضمان الاجتماعي والمتعلق بالفئات المحتاجة، مؤكدا على ضرورة الوفاء للمسنين وملاحقة كافة الظواهر المجحفة بحقهم، وعلى التعميم الصادر عن الوزارة الخاص ببحث احتياجات المسنين للعمل على تحقيقها، ومشددا على عمل اللامركزية في الشؤون'.
بدوره أكد العميد التايه على الدور النضالي والتربوي والتاريخي المميز لآبائنا المسنين لما بذلوه من جهد في تربية الأجيال وتنشئتهم، داعيا الى بذل مزيد من الرعاية والاهتمام والتحليل والإكبار لهم.
وأضاف أن سلاح قوات الأمن الوطني هو سلاحكم ولن نعتدي على أسر الشهداء وعلى بيوت الأسرى، مشيرا إلى أن رسالتنا واضحة وبتعليمات من الرئيس وهي العمل على توفير الأمن والأمان وضرب بيد من حديد واعتقال كل من تورط بالفوضى والشغب والتخريب، ولن نسمح لأحد مهما كان بإطلاق النار على مقرات الأمن والمؤسسة الأمنية لأنها منكم وإليكم وتناضل من أجل الحرية والاستقلال وتوفير الأمن والأمان والذي هو مقدمة للازدهار، مشيدا بالتفاف شعبنا في جنين حول المؤسسة الأمنية.
من ناحيته، دعا عمر في كلمة مديريات الشؤون الاجتماعية في جنين وطولكم وقلقيلية وطوباس، إلى تقديم كافة أنواع الرعاية للمسنين الذين ربّوا الأجيال وخرجوا منا قادة شعبنا، مؤكدا على برنامج وإستراتيجية الوزارة والتي في أولى أولوياتها رعاية المسن، مشيرا إلى ما تقدمه المديريات في كافة المحافظات.
وأشاد الراشد بدور هيئة العمل الإماراتية الخيرية ومسيرتها الممتدة منذ سنوات، قائلا إنها ليست مِنّه بل هي واجب للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووفاء لجيل همه أكبر من يوم عابر، ورسالة قوة للتأكيد على أن مجتمعنا العربي والإسلامي أكثر قوة وتماسكا في قضية المسنين التي هي قضية عقائدية، ورسالة بأننا نفخر بكم بالأم والأب الذين سهروا وجدّوا حتى أصبحنا، ورسالة الوفاء والواجب نقدمها لكافة المؤسسات التي تقف الى جانب المسنين.
وأضاف، جئنا لنؤكد أننا الشعب الفلسطيني في الموقع المتقدم دفاعا عن الأمة العربية، مؤكدا على الوقوف إلى جانب الوزارات والمؤسسات الفلسطينية.
وثمن جريس ذياب في كلمة المسنين دور كافة القائمين والداعمين لإحياء يوم المسن، مطالبا بأن لا يكون للمسن يوم فقط، بل يجب رعاية ومتابعة شؤونهم من كافة الجوانب.
وتخلل الاحتفال الذي دعمته هيئة الأعمال الإماراتية، فقرات فنية وترفيهية للمسنين، وتكريم قائد منطقة جنين وممثل المحافظ وهيئة الأعمال وكافة الداعمين لهذا الاحتفال المركزي.
haاحتفلت مديريات الشؤون الاجتماعية في شمال الضفة الغربية، اليوم الأحد، بيوم المسن العالمي.
وحضر الاحتفال المركزي الذي أقيم في مقر حرش السعادة التابع لقوات الأمن الوطني بجنين، محافظ جنين طلال دويكات، الوكيل المساعد لوزير الشؤون الاجتماعية أنور حمام، وقائد المنطقة العميد أركان حرب فتحي التايه، وأحمد القسام ممثلا عن المحافظ، ومدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة إبراهيم الراشد، ومدير شؤون جنين جمال عمر، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والشعبية، وحشد من المسنين .
وأستذكر القسام في كلمة المحافظ، ما قدمه آباؤنا وأمهاتنا وما غرسوه فينا من قيم نبيلة وتعليمنا حب الأرض وحب الوطن، مؤكدا على ضرورة تقديم كافة أنواع الدعم للمسنين الذين يمثلون مكونا أساسيا من مكونات مجتمعنا الفلسطيني، من خلال تربيتهم للأجيال وتخريجهم القادة العظماء والمعلمين والمثقفين.
ودعا إلى ضرورة خلق حالة من التواصل مع المسنين لإبقاء رسالة شعبنا وفيّة لكبارنا ولشعبنا وقضيتنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القس الشريف .
من ناحيته، أكد حمام على ضرورة الوفاء للمسنين وتكريمهم داعيا إلى ضرورة استثمار مخزون ذكرياتهم التي يورثونها لنا لتبقى في ذاكرتنا لأنها تاريخنا الجميل الذي لن ننساه ويشكل ممرا للعبور إلى ماضينا الجميل .
وقال 'نحن في السلطة الوطنية وفي وزارة الشؤون الاجتماعية علينا مسؤوليات تجاه هذه الفئة إلى جانب باقي المؤسسات، والتي سعينا أن تعمل من خلال اللجنة الوطنية العليا للمسنين لتحقيق الحماية والرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى قانون خاص لرعاية المسنين الخاص بالضمان الاجتماعي والمتعلق بالفئات المحتاجة، مؤكدا على ضرورة الوفاء للمسنين وملاحقة كافة الظواهر المجحفة بحقهم، وعلى التعميم الصادر عن الوزارة الخاص ببحث احتياجات المسنين للعمل على تحقيقها، ومشددا على عمل اللامركزية في الشؤون'.
بدوره أكد العميد التايه على الدور النضالي والتربوي والتاريخي المميز لآبائنا المسنين لما بذلوه من جهد في تربية الأجيال وتنشئتهم، داعيا الى بذل مزيد من الرعاية والاهتمام والتحليل والإكبار لهم.
وأضاف أن سلاح قوات الأمن الوطني هو سلاحكم ولن نعتدي على أسر الشهداء وعلى بيوت الأسرى، مشيرا إلى أن رسالتنا واضحة وبتعليمات من الرئيس وهي العمل على توفير الأمن والأمان وضرب بيد من حديد واعتقال كل من تورط بالفوضى والشغب والتخريب، ولن نسمح لأحد مهما كان بإطلاق النار على مقرات الأمن والمؤسسة الأمنية لأنها منكم وإليكم وتناضل من أجل الحرية والاستقلال وتوفير الأمن والأمان والذي هو مقدمة للازدهار، مشيدا بالتفاف شعبنا في جنين حول المؤسسة الأمنية.
من ناحيته، دعا عمر في كلمة مديريات الشؤون الاجتماعية في جنين وطولكم وقلقيلية وطوباس، إلى تقديم كافة أنواع الرعاية للمسنين الذين ربّوا الأجيال وخرجوا منا قادة شعبنا، مؤكدا على برنامج وإستراتيجية الوزارة والتي في أولى أولوياتها رعاية المسن، مشيرا إلى ما تقدمه المديريات في كافة المحافظات.
وأشاد الراشد بدور هيئة العمل الإماراتية الخيرية ومسيرتها الممتدة منذ سنوات، قائلا إنها ليست مِنّه بل هي واجب للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووفاء لجيل همه أكبر من يوم عابر، ورسالة قوة للتأكيد على أن مجتمعنا العربي والإسلامي أكثر قوة وتماسكا في قضية المسنين التي هي قضية عقائدية، ورسالة بأننا نفخر بكم بالأم والأب الذين سهروا وجدّوا حتى أصبحنا، ورسالة الوفاء والواجب نقدمها لكافة المؤسسات التي تقف الى جانب المسنين.
وأضاف، جئنا لنؤكد أننا الشعب الفلسطيني في الموقع المتقدم دفاعا عن الأمة العربية، مؤكدا على الوقوف إلى جانب الوزارات والمؤسسات الفلسطينية.
وثمن جريس ذياب في كلمة المسنين دور كافة القائمين والداعمين لإحياء يوم المسن، مطالبا بأن لا يكون للمسن يوم فقط، بل يجب رعاية ومتابعة شؤونهم من كافة الجوانب.
وتخلل الاحتفال الذي دعمته هيئة الأعمال الإماراتية، فقرات فنية وترفيهية للمسنين، وتكريم قائد منطقة جنين وممثل المحافظ وهيئة الأعمال وكافة الداعمين لهذا الاحتفال المركزي.