انطلاق اعمال المؤتمر الوطني الثالث حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انطلقت اليوم الاثنين، في جامعة بيت لحم، أعمال المؤتمر الوطني الثالث حول 'التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية تحت عنوان ' الأشخاص ذوي الإعاقة – رؤية تشاركية مستقبلية'.
مدير عام الإرشاد العام والتوجيه والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ريما الكيلاني أكدت في كلمة نيابة عن وزير التربية والتعليم، أن برامج التربية الخاصة في الوزارة تعتبر من البرامج الأساسية، خاصة أنها تتبنى التعليم الإلزامي الذي لا يستثنى أحدا، مشيرة أن الأمر لا يتعلق بدمج مكاني بالمدارس وإنما أيضا دمج أكاديمي واجتماعي حيث ان الغرض من هذا الدمج هو إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة لمهن المستقبل.
وأشارت إلى ان الوزارة حريصة ضمن برامجها في الإرشاد المهني على ان تكون المهن ملائمة لهؤلاء الأشخاص وليس التوقع من الأشخاص أن ينموا قدراتهم حتى يستطيعوا القيام بالمهن.
ونوهت إلى ضرورة تفعيل القانون الذي يلزم المؤسسات العامة بتوظيف 5% من ذوي الإعاقة.
رئيس جامعة فلسطين الأهلية الدكتور غسان ابو حجله، رئيس المؤتمر، أشار الى ان هذا المؤتمر يمتاز بفتح مجال التعاون بين الجامعات الفلسطينية والعلمية لتطوير هذا القطاع ذو الأهمية الكبرى ووضعه على جدول البرامج المستقبلية الأكاديمية والبحثية لترقى الجامعات الفلسطينية بقدرتها على الربط بين برامجها وحاجات المجتمع الضرورية المختلفة وخصوصا في خلق فرص ورؤية تشاركية مستقبلية لهذه الفئة.
وأضاف' ان صدور قانون حقوق الأشخاص المعاقين لسنة 2007 كان من المؤشرات الداله على الاهتمام النوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وضمان حياة كريمه لهم، متمنيا أن تتحول فئة المعاقين إلى فئة قادرة على المشاركة والعطاء وهذا ما دفع مركز التربية الخاصة في كلية فلسطين الأهلية الجامعية إلى التعاون مع العديد من الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية محليا ودوليا من اجل عقد هذا المؤتمر والعمل على إنجاحه.
وأشار نشات فيمون في كلمة راعي الحفل 'جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية' إلى أن دعمهم ومساندتهم لهذا المؤتمر يأتي إيمانا منهم أن الرؤية يجب أن تكون واضحة ألا وهي الشراكة الحقيقية وإيجاد أفضل وأنجع الطرق وأحدثها لمساندة ذوي الإعاقة ودعمهم في جميع مجالات الحياة.
وستتمحور جلسات المؤتمر اليوم حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي، والتوجهات الحديثة في تأهيلهم، والتمثيل غير المناسب، والحق في التأهيل المهني وغيرها.
haانطلقت اليوم الاثنين، في جامعة بيت لحم، أعمال المؤتمر الوطني الثالث حول 'التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية تحت عنوان ' الأشخاص ذوي الإعاقة – رؤية تشاركية مستقبلية'.
مدير عام الإرشاد العام والتوجيه والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ريما الكيلاني أكدت في كلمة نيابة عن وزير التربية والتعليم، أن برامج التربية الخاصة في الوزارة تعتبر من البرامج الأساسية، خاصة أنها تتبنى التعليم الإلزامي الذي لا يستثنى أحدا، مشيرة أن الأمر لا يتعلق بدمج مكاني بالمدارس وإنما أيضا دمج أكاديمي واجتماعي حيث ان الغرض من هذا الدمج هو إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة لمهن المستقبل.
وأشارت إلى ان الوزارة حريصة ضمن برامجها في الإرشاد المهني على ان تكون المهن ملائمة لهؤلاء الأشخاص وليس التوقع من الأشخاص أن ينموا قدراتهم حتى يستطيعوا القيام بالمهن.
ونوهت إلى ضرورة تفعيل القانون الذي يلزم المؤسسات العامة بتوظيف 5% من ذوي الإعاقة.
رئيس جامعة فلسطين الأهلية الدكتور غسان ابو حجله، رئيس المؤتمر، أشار الى ان هذا المؤتمر يمتاز بفتح مجال التعاون بين الجامعات الفلسطينية والعلمية لتطوير هذا القطاع ذو الأهمية الكبرى ووضعه على جدول البرامج المستقبلية الأكاديمية والبحثية لترقى الجامعات الفلسطينية بقدرتها على الربط بين برامجها وحاجات المجتمع الضرورية المختلفة وخصوصا في خلق فرص ورؤية تشاركية مستقبلية لهذه الفئة.
وأضاف' ان صدور قانون حقوق الأشخاص المعاقين لسنة 2007 كان من المؤشرات الداله على الاهتمام النوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وضمان حياة كريمه لهم، متمنيا أن تتحول فئة المعاقين إلى فئة قادرة على المشاركة والعطاء وهذا ما دفع مركز التربية الخاصة في كلية فلسطين الأهلية الجامعية إلى التعاون مع العديد من الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية محليا ودوليا من اجل عقد هذا المؤتمر والعمل على إنجاحه.
وأشار نشات فيمون في كلمة راعي الحفل 'جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية' إلى أن دعمهم ومساندتهم لهذا المؤتمر يأتي إيمانا منهم أن الرؤية يجب أن تكون واضحة ألا وهي الشراكة الحقيقية وإيجاد أفضل وأنجع الطرق وأحدثها لمساندة ذوي الإعاقة ودعمهم في جميع مجالات الحياة.
وستتمحور جلسات المؤتمر اليوم حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي، والتوجهات الحديثة في تأهيلهم، والتمثيل غير المناسب، والحق في التأهيل المهني وغيرها.