"هآرتس": نتنياهو أصبح أكثر تطرفاً
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم "ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعد خطابه الاول امام جامعة بار ايلان عاد اكثر تطرفا، واعاد التأكيد بانه "بدون إعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة، وبالتنازل عن حق العودة فلن يكون هناك سلام معهم".
وأضاف نتنياهو الذي كان يتحدث في جامعة بار ايلان بعد خطابه الاول قبل 4 أعوام والذي اعلن فيه قبوله لفكرة حل الدولتين "ولكن اذا وافقوا على فعل ذلك ، فإن هذا لن يكون كافياً ، فبعد اجيال من التحريض فنحن (الاسرائيليين) غير متأكدين ان هذا الاعتراف سوف يسود بين الفلسطينيين، وعليه فنحن بحاجة الى ترتيبات امنية قوية".
وأشار نتنياهو في خطابه وفقاً للصحيفة إلى "ان الاحتلال والمستوطنات ليسا هما مصدر الصراع، فالصراع الحقيقي بدأ في العام 1921 عندما هاجم الفلسطينيون المهاجرين اليهود في يافا، فهذا الاعتداء لم يكن لا على المناطق ولا على المستوطنات بل كان ضد هجرة اليهود الى ارض اسرائيل".
وأضاف: "بعد ذلك جاء قرار التقسيم للعام 1947 الذي يقضي بإقامة دولة يهودية ودولة عربية، ووافقنا نحن على ذلك القرار ورفضه العرب وان رفضهم هذا لم يكن على مسألة الدولة الفلسطينية بل كان وما زال على الدولة اليهودية".
zaذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم "ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعد خطابه الاول امام جامعة بار ايلان عاد اكثر تطرفا، واعاد التأكيد بانه "بدون إعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة، وبالتنازل عن حق العودة فلن يكون هناك سلام معهم".
وأضاف نتنياهو الذي كان يتحدث في جامعة بار ايلان بعد خطابه الاول قبل 4 أعوام والذي اعلن فيه قبوله لفكرة حل الدولتين "ولكن اذا وافقوا على فعل ذلك ، فإن هذا لن يكون كافياً ، فبعد اجيال من التحريض فنحن (الاسرائيليين) غير متأكدين ان هذا الاعتراف سوف يسود بين الفلسطينيين، وعليه فنحن بحاجة الى ترتيبات امنية قوية".
وأشار نتنياهو في خطابه وفقاً للصحيفة إلى "ان الاحتلال والمستوطنات ليسا هما مصدر الصراع، فالصراع الحقيقي بدأ في العام 1921 عندما هاجم الفلسطينيون المهاجرين اليهود في يافا، فهذا الاعتداء لم يكن لا على المناطق ولا على المستوطنات بل كان ضد هجرة اليهود الى ارض اسرائيل".
وأضاف: "بعد ذلك جاء قرار التقسيم للعام 1947 الذي يقضي بإقامة دولة يهودية ودولة عربية، ووافقنا نحن على ذلك القرار ورفضه العرب وان رفضهم هذا لم يكن على مسألة الدولة الفلسطينية بل كان وما زال على الدولة اليهودية".