مركزان حقوقيان: الاحتلال يواصل استهداف الأطفال والصيادين بغزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- ويفرض منطقة عازلة على طول الحدود من خلال إطلاق النار
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في تقريره الذي يتناول الربع الثالث من العام الحالي (2013) حول استهداف الأطفال في أوقات النزاع المسلح، إن سلطات الاحتلال تواصل استهداف الأطفال في قطاع غزة.
وأشار المركز في تقريره إلى إصابة أربعة أطفال نتيجة تعرضهم لأحداث مرتبطة بشكل أو بآخر بالصراع مع قوات الاحتلال من خلال الأجسام المتفجرة والاستهداف المباشر بإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال خلال الفترة نفسها، بعد توغلاتها في أراضي القطاع أو من خلال مطاردة الصيادين وعمال جمع الحصى والأطفال الذين يقتربون من سياج الفصل بهدف العمل أو حتى التنزه واستكشاف المناطق.
وأبدى المركز استنكاره لاستمرار تلك الانتهاكات، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وفي سياق آخر، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول حدوده البرية والبحرية لقطاع غزة، من خلال إطلاق النار.
وأضاف المركز في تقرير له اليوم، أنه منذ إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتشارها خارج القطاع في عام 2005، أقامت قوات الاحتلال من جانب واحد وبصورة غير قانونية 'منطقة عازلة،' وهي منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
وأورد التقرير أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وإلى مناطق الصيد يشكل انتهاكاً للعديد من أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل، والحق في أفضل مستوى معيشة يمكن الوصول إليه، والحق في أفضل مستوى من الرعاية الصحية يمكن الوصول إليه.
وقال إن فرض 'المنطقة العازلة' من خلال إطلاق النار ينجم عنه غالباً استهداف مباشر للمدنيين، وهو ما يعتبر جريمة حرب، حيث تشكل عمليات القتل تحت هذه الظروف جريمة قتل عمد، وهي مخالفة جسمية لاتفاقيات جنيف.
وفي السياق ذاته، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح المركز في تقريره الذي يغطي الفترة الممتدة من 1 وحتى 30 سبتمبر 2013، أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه الصيادين 6 مرات ما أدى إلى إصابة صياد واحد، وألحقت أضراراً جزئية بقارب صيد، وحادثة ملاحقة أدت إلى احتجاز قاربي صيد ومعدات أخرى.
وأشار إلى انه رغم أن السلطات الإسرائيلية حددت مسافة الصيد البحري في مياه غزة بـ6 أميال بحرية، إلا أنها لم تلتزم بتلك المسافة ولم تُمكن الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة من ركوب البحر والصيد بحرية، واستمرت في اعتداءاتها عليهم حسب التقرير.
ووثق المركز وقوع كافة الاعتداءات الإسرائيلية في حدود مسافة الـ 6 أميال البحرية، الأمر الذي يدلل على أن سياسة القوات الإسرائيلية المحتلة تهدف إلى تشديد الخناق على صيادي القطاع ومحاربتهم في وسائل عيشهم.
ha- ويفرض منطقة عازلة على طول الحدود من خلال إطلاق النار
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في تقريره الذي يتناول الربع الثالث من العام الحالي (2013) حول استهداف الأطفال في أوقات النزاع المسلح، إن سلطات الاحتلال تواصل استهداف الأطفال في قطاع غزة.
وأشار المركز في تقريره إلى إصابة أربعة أطفال نتيجة تعرضهم لأحداث مرتبطة بشكل أو بآخر بالصراع مع قوات الاحتلال من خلال الأجسام المتفجرة والاستهداف المباشر بإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال خلال الفترة نفسها، بعد توغلاتها في أراضي القطاع أو من خلال مطاردة الصيادين وعمال جمع الحصى والأطفال الذين يقتربون من سياج الفصل بهدف العمل أو حتى التنزه واستكشاف المناطق.
وأبدى المركز استنكاره لاستمرار تلك الانتهاكات، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وفي سياق آخر، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول حدوده البرية والبحرية لقطاع غزة، من خلال إطلاق النار.
وأضاف المركز في تقرير له اليوم، أنه منذ إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتشارها خارج القطاع في عام 2005، أقامت قوات الاحتلال من جانب واحد وبصورة غير قانونية 'منطقة عازلة،' وهي منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
وأورد التقرير أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وإلى مناطق الصيد يشكل انتهاكاً للعديد من أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل، والحق في أفضل مستوى معيشة يمكن الوصول إليه، والحق في أفضل مستوى من الرعاية الصحية يمكن الوصول إليه.
وقال إن فرض 'المنطقة العازلة' من خلال إطلاق النار ينجم عنه غالباً استهداف مباشر للمدنيين، وهو ما يعتبر جريمة حرب، حيث تشكل عمليات القتل تحت هذه الظروف جريمة قتل عمد، وهي مخالفة جسمية لاتفاقيات جنيف.
وفي السياق ذاته، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح المركز في تقريره الذي يغطي الفترة الممتدة من 1 وحتى 30 سبتمبر 2013، أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه الصيادين 6 مرات ما أدى إلى إصابة صياد واحد، وألحقت أضراراً جزئية بقارب صيد، وحادثة ملاحقة أدت إلى احتجاز قاربي صيد ومعدات أخرى.
وأشار إلى انه رغم أن السلطات الإسرائيلية حددت مسافة الصيد البحري في مياه غزة بـ6 أميال بحرية، إلا أنها لم تلتزم بتلك المسافة ولم تُمكن الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة من ركوب البحر والصيد بحرية، واستمرت في اعتداءاتها عليهم حسب التقرير.
ووثق المركز وقوع كافة الاعتداءات الإسرائيلية في حدود مسافة الـ 6 أميال البحرية، الأمر الذي يدلل على أن سياسة القوات الإسرائيلية المحتلة تهدف إلى تشديد الخناق على صيادي القطاع ومحاربتهم في وسائل عيشهم.