ابو يوسف: مواقف نتنياهو تكشف اطماع حكومة الاحتلال بالأرض الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مواقف نتنياهو في مؤتمر "رويا لاسرائيل عام 2020" بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية لا يشكل سببا في صراع الشرق الأوسط، هي محاولة بائسة للقفز عن الواقع وتزوير مفضوح للتاريخ و تأكيد وإمعان للحرب على شعبنا وحقوقه الوطنية .
واضاف في حديث صحفي "يعتقد "نتنياهو" خاطئا أنه يستطيع من خلال ما يفعله على الأرض من عدوان وجرائم كسر إرادة الشعب الفلسطيني اوإضعاف التأييد الدولي لحقوقنا .
وشدد ابو يوسف على رفض فكرة الاعتراف بيهودية كيان الاحتلال، منتقدا الموقف الصامت والمنحاز للادراة الامريكية للرد على تصريحات وممارسات نتنياهو وخاصة وصفه للقضية الفلسطينية "بقرة مقدسه" ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى وعموم الارض الفلسطينية والذي يستهدف الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية".
ورأى أن بيانات الشجب والإدانة والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان لا تكفي وخاصة ان شعبنا الذي تعرض لاكبر مؤامرة في التاريخ سببت اقتلعه من ارضه ووطنه وتشريده ، لم تنقطع صلته التاريخيه والحضارية على امتداد آلاف السنين بوطنه وبحق عودته اليها .
ولفت أبو يوسف ان الأمور لا تستقيم بين ما يقوم به نتنياهو من استيطان استعماري متواصل وبين وبين استمرار المفاوضات، مؤكدا أن جوهر الصراع في المنطقة كان وسيبقى القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وهذا الاحتلال هو السبب المباشر لاستمرار العنف والكراهية والتوتر.
ودعا ابو يوسف الى الانسحاب من المفاوضات والتمسك بالثوابت الفلسطينية واستنهاض الحالة الشعبية الفلسطينية من خلال العمل الجدي لا نهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية ، على قاعدة وثيقة الوفاق وإعلان القاهرة وتعزيز المقاومة الشعبية والتوجه الى المؤسسات الدولية لمحاصرة حكومة الاحتلال باتجاه فرض عقوبات دولية عليها.
zaقال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مواقف نتنياهو في مؤتمر "رويا لاسرائيل عام 2020" بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية لا يشكل سببا في صراع الشرق الأوسط، هي محاولة بائسة للقفز عن الواقع وتزوير مفضوح للتاريخ و تأكيد وإمعان للحرب على شعبنا وحقوقه الوطنية .
واضاف في حديث صحفي "يعتقد "نتنياهو" خاطئا أنه يستطيع من خلال ما يفعله على الأرض من عدوان وجرائم كسر إرادة الشعب الفلسطيني اوإضعاف التأييد الدولي لحقوقنا .
وشدد ابو يوسف على رفض فكرة الاعتراف بيهودية كيان الاحتلال، منتقدا الموقف الصامت والمنحاز للادراة الامريكية للرد على تصريحات وممارسات نتنياهو وخاصة وصفه للقضية الفلسطينية "بقرة مقدسه" ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى وعموم الارض الفلسطينية والذي يستهدف الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية".
ورأى أن بيانات الشجب والإدانة والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان لا تكفي وخاصة ان شعبنا الذي تعرض لاكبر مؤامرة في التاريخ سببت اقتلعه من ارضه ووطنه وتشريده ، لم تنقطع صلته التاريخيه والحضارية على امتداد آلاف السنين بوطنه وبحق عودته اليها .
ولفت أبو يوسف ان الأمور لا تستقيم بين ما يقوم به نتنياهو من استيطان استعماري متواصل وبين وبين استمرار المفاوضات، مؤكدا أن جوهر الصراع في المنطقة كان وسيبقى القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وهذا الاحتلال هو السبب المباشر لاستمرار العنف والكراهية والتوتر.
ودعا ابو يوسف الى الانسحاب من المفاوضات والتمسك بالثوابت الفلسطينية واستنهاض الحالة الشعبية الفلسطينية من خلال العمل الجدي لا نهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية ، على قاعدة وثيقة الوفاق وإعلان القاهرة وتعزيز المقاومة الشعبية والتوجه الى المؤسسات الدولية لمحاصرة حكومة الاحتلال باتجاه فرض عقوبات دولية عليها.