دراسة هامة– منظمات الإرهاب في إسرائيل - الباحث عدنان نعيم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نشر مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في وكالة 'وفا'، دراسة معمقة بعنوان ((منظمات الإرهاب في إسرائيل)) للباحث عدنان نعيم.
وجاءت الدراسة في مئة صفحة وعالجت قضية الإرهاب في إسرائيل من عدة جوانب، حيث عالج الباب الأول مفهوم الإرهاب نظريا ومقارنته مع الإرهاب اليهودي الصهيوني في إسرائيل فقد جاء في هذا الباب أن الإرهاب اليهودي في إسرائيل يفوق، ويزيد عن مستويات ومعايير الإرهاب الدولي وكذلك تطرق الباب الى نشأة الإرهاب اليهودي والمنظمات الصهيونية التي ارتكبت مئات المجازر ضد الفلسطينيين الآمنين وهجرتهم من بلادهم عام 1948 ،( عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد العصابات الصهيونية من عام 1936 حتى عام 1939 بلغ (105 ) فلسطينيين عُزّل، ومئات الجرحى، إضافة الى هدم عشرات البيوت والمزارع ).
وعرج الباب الثاني من الدراسة على ابرز واهم الحركات والمنظمات الصهيونية المتطرفة حيث كان هناك حركات تعمل على الاستيطان وتزوير وثائق الأراضي في الأرض المحتلة عام 1967 والاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم وكذلك منظمات وجماعات تستهدف القدس وخاصة المسجد الأقصى ومحيطة بزعم' بناء الهيكل' وتكثيف الاستيطان بالقدس والعمل الحثيث بكل الوسائل على طرد الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم في القدس. ورصدت الدراسة أكثر من 50 منظمة وجماعة يهودية منها ما يزيد عن 25 جماعة ومنظمة تعمل على تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم .
أما الباب الثالث فتطرق إلى 'القضاء الإسرائيلي في خدمة المستوطنين '، حيث أشارت الدراسة بالأسماء والأرقام إلى مئات القضايا الإرهابية المتمثلة باعتداءات الإرهابيين اليهود التي لم تعالج قضائيا بالرغم من الأدلة والبراهين التي تثبت تورط هؤلاء الإرهابيين بتلك الجرائم وتشير الدراسة إلى أن القضاء الإسرائيلي يكيل بمكيالين، الأول حين يتعلق الأمر بالفلسطينيين فإن الأحكام والإجراءات تكون سريعة وجائرة، والثاني تجاهل الشكاوى المقدمة بحجه الإرهابيين اليهود رغم توفر أدلة الإدانة، وكذلك سن وتشريع القوانين التي تسهل عمل الإرهابيين وتحاصر الفلسطينيين وتساعد على طردهم من بيوتهم وخاصة المقدسيين
أما الباب الرابع من البحث فبحث بالأرقام والتفاصيل في الدعم والتمويل لهذه لجماعات والمنظمات الإرهابية ويشير التقرير إلى أن هذه الجماعات أداة بيد الحكومة والأحزاب المتطرفة في إسرائيل حيث تدعم الحكومة ومن خلال وزارة المعارف والأديان والتعليم والبلدية رسميا هذه المنظمات ونشاطاتها الإرهابية.
وتطرقت الدراسة إلى موقف أجهزة الأمن الإسرائيلي وخاصة (جهاز الأمن الداخلي 'الشاباك') حيث برر قادة الأجهزة تراخيهم وعدم جديتهم بمتابعة الإرهاب اليهودي بدعم الحكومة وقادة الأحزاب لهؤلاء الإرهابيين وتشير بالدقة إلى الفشل المتعمد من قبل 'الشاباك' بملاحقة هؤلاء 'الإرهابيين' مقارنة بالجدية والصرامة في متابعة إعمال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال أو حين يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم عندما يهاجمهم إرهابيو الجماعات الاستيطانية مثل (مجموعات جباية الثمن ).
وفي الباب السادس تتابع الدراسة باهتمام منابع الإرهاب اليهودي والمؤسسات التي ترعى هذا الإرهاب وكيف يتم تغذية الشباب اليهودي بالأفكار الإرهابية العدوانية ضد الفلسطينيين.
أما الباب السابع فيتحدث عن نموذج إرهابي يتم رعايته من قبل الحكومة الإسرائيلية وهو (جماعات جباية الثمن، وتعالج الدراسة جباية الثمن من حيث الأصول الفكرية والتمويل والبنية التنظيمية والمواقف الرسمية وغير الرسمية من نشاطات 'جباية الثمن 'الإرهابية.
ويتحدث الباب الثامن من الدراسة عن التمويل والدعم الأمريكي لمنظمات الإرهاب اليهودي حيث تشير الدراسة إلى أن أكثر من 24 منظمة يهودية تنشط في أمريكا على مستوى الدعم والنشاط لصالح الاستيطان وهدم المسجد الأقصى وبناء (الهيكل المزعوم) ولا تلقى هذه المنظمات أي اعتراضات من قبل الإدارة الأمريكيه بل يتم خصم التبرعات للاستيطان والنشاطات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية بما فيها القدس من أموال الضرائب الأمريكية بحجة أن هذه الأموال تذهب لدعم نشاطات ثقافية.
كما يتناول في الباب الثامن دور المؤسسات اليهودية الأمريكية في التأثير على الإعلام الأمريكي لصالح دعم النشاطات الإرهابية الاستيطانية في الأراضي المحتلة وكذلك جماعات الضغط السياسي على الكونجرس والإدارة الأمريكية.
أما الباب التاسع فيتوقف عند ابرز المواقف الرسمية وغير الرسمية من هذه الجماعات ونشاطاتها ومصادر دعمها وتحديدا موقف الحكومة الإسرائيلية والموقف الأمريكي والجامعة العربية والموقف الفلسطيني ومواقف الإعلاميين وقادة الرأي من الإسرائيليين والعرب .
وتخلص الدراسة إلى نتائج ،من أهمها (إن إسرائيل ترعى وتدعم الإرهاب الاستيطاني رسميا بالمال والمواقف السياسية والقضاء. كما أن أمريكا تدعم وترعى منظمات يهودية وأشخاص يهود أمريكان يدعمون بصراحة ماليا وسياسيا وإعلاميا نشاطات الإرهاب اليهودي، وهذا يجعل من إمكانية التقدم نحو الاستقرار والسلام بالمنطقة امرأ غاية في الصعوبة إذ لا يعقل أن تتحدث أمريكا عن جهود السلام وهي تدعم وتسمح بتقديم الدعم لهؤلاء الإرهابيين. ما قد يساهم في حالة من الغضب الفلسطيني والعربي التي قد تؤسس لانتفاضة جديدة.
للاطلاع على الدراسة انظر الرابط :
للدراسة كاملة
اضغط هنا
haنشر مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في وكالة 'وفا'، دراسة معمقة بعنوان ((منظمات الإرهاب في إسرائيل)) للباحث عدنان نعيم.
وجاءت الدراسة في مئة صفحة وعالجت قضية الإرهاب في إسرائيل من عدة جوانب، حيث عالج الباب الأول مفهوم الإرهاب نظريا ومقارنته مع الإرهاب اليهودي الصهيوني في إسرائيل فقد جاء في هذا الباب أن الإرهاب اليهودي في إسرائيل يفوق، ويزيد عن مستويات ومعايير الإرهاب الدولي وكذلك تطرق الباب الى نشأة الإرهاب اليهودي والمنظمات الصهيونية التي ارتكبت مئات المجازر ضد الفلسطينيين الآمنين وهجرتهم من بلادهم عام 1948 ،( عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد العصابات الصهيونية من عام 1936 حتى عام 1939 بلغ (105 ) فلسطينيين عُزّل، ومئات الجرحى، إضافة الى هدم عشرات البيوت والمزارع ).
وعرج الباب الثاني من الدراسة على ابرز واهم الحركات والمنظمات الصهيونية المتطرفة حيث كان هناك حركات تعمل على الاستيطان وتزوير وثائق الأراضي في الأرض المحتلة عام 1967 والاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم وكذلك منظمات وجماعات تستهدف القدس وخاصة المسجد الأقصى ومحيطة بزعم' بناء الهيكل' وتكثيف الاستيطان بالقدس والعمل الحثيث بكل الوسائل على طرد الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم في القدس. ورصدت الدراسة أكثر من 50 منظمة وجماعة يهودية منها ما يزيد عن 25 جماعة ومنظمة تعمل على تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم .
أما الباب الثالث فتطرق إلى 'القضاء الإسرائيلي في خدمة المستوطنين '، حيث أشارت الدراسة بالأسماء والأرقام إلى مئات القضايا الإرهابية المتمثلة باعتداءات الإرهابيين اليهود التي لم تعالج قضائيا بالرغم من الأدلة والبراهين التي تثبت تورط هؤلاء الإرهابيين بتلك الجرائم وتشير الدراسة إلى أن القضاء الإسرائيلي يكيل بمكيالين، الأول حين يتعلق الأمر بالفلسطينيين فإن الأحكام والإجراءات تكون سريعة وجائرة، والثاني تجاهل الشكاوى المقدمة بحجه الإرهابيين اليهود رغم توفر أدلة الإدانة، وكذلك سن وتشريع القوانين التي تسهل عمل الإرهابيين وتحاصر الفلسطينيين وتساعد على طردهم من بيوتهم وخاصة المقدسيين
أما الباب الرابع من البحث فبحث بالأرقام والتفاصيل في الدعم والتمويل لهذه لجماعات والمنظمات الإرهابية ويشير التقرير إلى أن هذه الجماعات أداة بيد الحكومة والأحزاب المتطرفة في إسرائيل حيث تدعم الحكومة ومن خلال وزارة المعارف والأديان والتعليم والبلدية رسميا هذه المنظمات ونشاطاتها الإرهابية.
وتطرقت الدراسة إلى موقف أجهزة الأمن الإسرائيلي وخاصة (جهاز الأمن الداخلي 'الشاباك') حيث برر قادة الأجهزة تراخيهم وعدم جديتهم بمتابعة الإرهاب اليهودي بدعم الحكومة وقادة الأحزاب لهؤلاء الإرهابيين وتشير بالدقة إلى الفشل المتعمد من قبل 'الشاباك' بملاحقة هؤلاء 'الإرهابيين' مقارنة بالجدية والصرامة في متابعة إعمال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال أو حين يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم عندما يهاجمهم إرهابيو الجماعات الاستيطانية مثل (مجموعات جباية الثمن ).
وفي الباب السادس تتابع الدراسة باهتمام منابع الإرهاب اليهودي والمؤسسات التي ترعى هذا الإرهاب وكيف يتم تغذية الشباب اليهودي بالأفكار الإرهابية العدوانية ضد الفلسطينيين.
أما الباب السابع فيتحدث عن نموذج إرهابي يتم رعايته من قبل الحكومة الإسرائيلية وهو (جماعات جباية الثمن، وتعالج الدراسة جباية الثمن من حيث الأصول الفكرية والتمويل والبنية التنظيمية والمواقف الرسمية وغير الرسمية من نشاطات 'جباية الثمن 'الإرهابية.
ويتحدث الباب الثامن من الدراسة عن التمويل والدعم الأمريكي لمنظمات الإرهاب اليهودي حيث تشير الدراسة إلى أن أكثر من 24 منظمة يهودية تنشط في أمريكا على مستوى الدعم والنشاط لصالح الاستيطان وهدم المسجد الأقصى وبناء (الهيكل المزعوم) ولا تلقى هذه المنظمات أي اعتراضات من قبل الإدارة الأمريكيه بل يتم خصم التبرعات للاستيطان والنشاطات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية بما فيها القدس من أموال الضرائب الأمريكية بحجة أن هذه الأموال تذهب لدعم نشاطات ثقافية.
كما يتناول في الباب الثامن دور المؤسسات اليهودية الأمريكية في التأثير على الإعلام الأمريكي لصالح دعم النشاطات الإرهابية الاستيطانية في الأراضي المحتلة وكذلك جماعات الضغط السياسي على الكونجرس والإدارة الأمريكية.
أما الباب التاسع فيتوقف عند ابرز المواقف الرسمية وغير الرسمية من هذه الجماعات ونشاطاتها ومصادر دعمها وتحديدا موقف الحكومة الإسرائيلية والموقف الأمريكي والجامعة العربية والموقف الفلسطيني ومواقف الإعلاميين وقادة الرأي من الإسرائيليين والعرب .
وتخلص الدراسة إلى نتائج ،من أهمها (إن إسرائيل ترعى وتدعم الإرهاب الاستيطاني رسميا بالمال والمواقف السياسية والقضاء. كما أن أمريكا تدعم وترعى منظمات يهودية وأشخاص يهود أمريكان يدعمون بصراحة ماليا وسياسيا وإعلاميا نشاطات الإرهاب اليهودي، وهذا يجعل من إمكانية التقدم نحو الاستقرار والسلام بالمنطقة امرأ غاية في الصعوبة إذ لا يعقل أن تتحدث أمريكا عن جهود السلام وهي تدعم وتسمح بتقديم الدعم لهؤلاء الإرهابيين. ما قد يساهم في حالة من الغضب الفلسطيني والعربي التي قد تؤسس لانتفاضة جديدة.
للاطلاع على الدراسة انظر الرابط :
للدراسة كاملة
اضغط هنا