بالصور.. الطفل محمد صابر العصار، رسام يحاكي آلام الوطن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ليس غريباً على غزة التي إحتضنت الشهداء العظام والمفكرين الكبار أن تخرج رساماً محترفاً كمحمد صابر العصار 14 عاماً من مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى.
فمحمد ذو الأنامل الصغيرة المتفوق بدراسته خط طريقه نحو الإحتراف بموهبة دعمها الأهل الذين لم يدخروا جهداً لتحفيزه بخطى ثابته.
تطور الأداء
فنجح الفنان محمد ببصمات أخته المتخصصة في مجال الرسم بتطوير أدائه وترجمته عملياً في لوحاته التي يُعدها.
ويتقن محمد الذي بدأ الرسم في الخامسة من عمره رسم المشاهير(البورتريه) والكاركتير الذي يحاكى الواقع المرير الذي نحياه.
ويُجيد الفنان الصغير إستخدام الكمبيوتر ويقضى جل وقته في تصفح مواقع التواصل الإجتماعى والتدرب على برامج التصميم التي تساهم في تنمية موهبته.
وشارك الفنان الموهوب في عدد من المسابقات على صعيد المدارس والجمعيات المحلية وتصدرها برسوماته التي تضاهى عمل فنانين كبار .
محاكاة الواقع
وتعبر رسومات الفنان العصار التي قاربت على 450 لوحة فنية عن الواقع الصعب الذى يعيشه أهالي غزة من حصار وإحتلال فتمكن بريشته التعبير عن المآساى والآلام والأمال.... فجسد النكبة وحرمان الأطفال من اللعب ومنع المصلين من الوصول إلى الأقصى وأزمة نقص الوقود وإغلاق المعابر وغيرها الكثير الكثير
طموحات وتحديات
ويؤكد العصار أن طموحاته تتمثل في إبراز معاناة غزة للعالم الخارجي عبر لوحاته التي تترجم ظروفاً غاية في القسوة والظلم .
وتمنى أن تتحرك المؤسسات المحلية نحو رعاية الموهبين وتقديم الدعم الكافي لكثير من الطاقات والمواهب المدفونة بين ركام البيوت المهدمة وخلف سياج الحصار اللاإنسانى .
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.711118445583618.1073742634.307190499309750&type=3&uploaded=12