مزودي الخدمات الصحية يتبنون توجهات ومواقف جديدة فى آلية التعامل مع النساء المعنفات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تبنى العشرات من مزودي الخدمات الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية وأقسام الطوارئ " الجراحة والباطنة " فى مستشفيات قطاع غزة مواقف وتوجهات جديدة فى آلية التعامل مع النساء المعنفات اللواتى يقصدن طلب الخدمة الصحية .
وتشمل تلك التوجهات الجديدة الى جانب التطبيب ، التواصل و الاستماع الفعال و الارشاد النفسي و الصحي و الاجتماعي و القانوني للمعنفات فى اطار تعاون وتكامل مع القطاعات و المؤسسات المهنية و الخدماتية الأخرى ، وآلية التعاون و التواصل و التحويل خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية أو الارشاد و التقييم النفسي الاجتماعي أو القانوني .
هذه المواقف جاءت بعد ان تم تزويد اكثر من (60) من مقدمى الخدمات الصحية بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع النساء خلال دورة تدريبية مكثفة نظمتها شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر وبتمويل من صندوق الامم المتحدة للسكان ،على مدار عشرة ايام بمطعم فلنسيا بغزة بمعدل (50) ساعة تدريبية.
ويرى الحكيم سمير دويمة ان التعامل مع المعنفات اختلف شكلا ومضمونا بعد الدورة التدريبية فيقول :"فقط كان التعامل معهن على اساس طبى فقط نظرا لعدم امتلاكنا لمهارات واليات التدخل اما الان بعد امتلاكنا للمهارات والادوات اللازمة نستطيع ان نكتشف الحالات التى تتعرض لعنف مجتمعى ونقدم لهن الدعم النفسى الاولى وتوجيهن للمؤسسات الاجتماعية والنفسية والحقوقية ذات الاختصاص .
اما الدكتورة صابرين ديب والتى طالبت بضرورة تعميم التجربة لتشمل كافة مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع لاهميتها بتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للنساء المعنفات ،رأت من الاهمية بمكان العمل على اعداد بروتوكول بشأن التعامل مع النساء المعنفات يشتمل على اليات واضحة للتواصل والتحويل مع المؤسسات النفسية والاجتماعية وبيوت الحماية والمراكز الحقوقية والقانونية المختصة.
واعتبرت ديب ان التدريب وممارسته على ارض الواقع سيضيف لمهنة الطب بعد انسانى حقوقى .
الدورة التدريبية التى تعد الاولى من نوعها بالقطاع ،مزجت بين الجانب النظرى والعملى مستخدمة عدة اساليب جديدة منها لعب الادوار والعصف الذهنى والتمثيل وغيرها من الوسائل التى اضفت تشويقا واخرجتها من التقليدية مما زاد حجم التفاعل مع المحاضرين ،وتناول الجانب النظرى مفهوم حقوق المرأة والاتفاقيات الدولية وقرار 1325، ومفهوم العنف وتأثيره على حياة النساء جسديا ونفسيا واجتماعيا ،وتطرق التدريب ايضا لادوار مقدمى الخدمات الصحية نحو النساء المعنفات وطريقة التقصى وتقييم العنف ومستوى الخطورة واحتياجات الحماية .
ومن جهتها اوضحت سوسن حماد مديرة دائرة المرأة بوزارة الصحة بغزة واحدى مدربات الدورة الى ان التدريب فتح افاق جديدة ومفاهيم جديدة فى الية التعامل مع النساء المعنفات وكشف وجود حاجة ماسة لاخصائيين نفسيين واجتماعيين فى اقسام الاستقبال والرعاية لتوفير الدعم النفسى والاجتماعى للنساء المعنفات .
وقالت منسقة شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة و الفكر الحر و التي تضم 30 مؤسسة مجتمعية بقطاع غزة مها الراعى:" ان التدريب يأتى استكمالا للأنشطة المتعددة التى نفذتها الشبكة خلال الفترة الماضية حول تحسين الخدمة الصحية المقدمة للنساء وخاصة المتعلقة بتعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في التعامل مع النساء المعنفات والممولة من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA".
واضافت الراعى "و في هذا السياق يأتي هذا التدريب في اطار تعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في التعامل مع النساء المعنفات اللواتي يقصدن الخدمات الصحية ولتمكين مقدمي الخدمات الصحية من تلبية احتياجات النساء المعنفات و التعامل معهن وفق الأصول المهنية و الأخلاقية و الانسانية.
haتبنى العشرات من مزودي الخدمات الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية وأقسام الطوارئ " الجراحة والباطنة " فى مستشفيات قطاع غزة مواقف وتوجهات جديدة فى آلية التعامل مع النساء المعنفات اللواتى يقصدن طلب الخدمة الصحية .
وتشمل تلك التوجهات الجديدة الى جانب التطبيب ، التواصل و الاستماع الفعال و الارشاد النفسي و الصحي و الاجتماعي و القانوني للمعنفات فى اطار تعاون وتكامل مع القطاعات و المؤسسات المهنية و الخدماتية الأخرى ، وآلية التعاون و التواصل و التحويل خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية أو الارشاد و التقييم النفسي الاجتماعي أو القانوني .
هذه المواقف جاءت بعد ان تم تزويد اكثر من (60) من مقدمى الخدمات الصحية بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع النساء خلال دورة تدريبية مكثفة نظمتها شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر وبتمويل من صندوق الامم المتحدة للسكان ،على مدار عشرة ايام بمطعم فلنسيا بغزة بمعدل (50) ساعة تدريبية.
ويرى الحكيم سمير دويمة ان التعامل مع المعنفات اختلف شكلا ومضمونا بعد الدورة التدريبية فيقول :"فقط كان التعامل معهن على اساس طبى فقط نظرا لعدم امتلاكنا لمهارات واليات التدخل اما الان بعد امتلاكنا للمهارات والادوات اللازمة نستطيع ان نكتشف الحالات التى تتعرض لعنف مجتمعى ونقدم لهن الدعم النفسى الاولى وتوجيهن للمؤسسات الاجتماعية والنفسية والحقوقية ذات الاختصاص .
اما الدكتورة صابرين ديب والتى طالبت بضرورة تعميم التجربة لتشمل كافة مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع لاهميتها بتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للنساء المعنفات ،رأت من الاهمية بمكان العمل على اعداد بروتوكول بشأن التعامل مع النساء المعنفات يشتمل على اليات واضحة للتواصل والتحويل مع المؤسسات النفسية والاجتماعية وبيوت الحماية والمراكز الحقوقية والقانونية المختصة.
واعتبرت ديب ان التدريب وممارسته على ارض الواقع سيضيف لمهنة الطب بعد انسانى حقوقى .
الدورة التدريبية التى تعد الاولى من نوعها بالقطاع ،مزجت بين الجانب النظرى والعملى مستخدمة عدة اساليب جديدة منها لعب الادوار والعصف الذهنى والتمثيل وغيرها من الوسائل التى اضفت تشويقا واخرجتها من التقليدية مما زاد حجم التفاعل مع المحاضرين ،وتناول الجانب النظرى مفهوم حقوق المرأة والاتفاقيات الدولية وقرار 1325، ومفهوم العنف وتأثيره على حياة النساء جسديا ونفسيا واجتماعيا ،وتطرق التدريب ايضا لادوار مقدمى الخدمات الصحية نحو النساء المعنفات وطريقة التقصى وتقييم العنف ومستوى الخطورة واحتياجات الحماية .
ومن جهتها اوضحت سوسن حماد مديرة دائرة المرأة بوزارة الصحة بغزة واحدى مدربات الدورة الى ان التدريب فتح افاق جديدة ومفاهيم جديدة فى الية التعامل مع النساء المعنفات وكشف وجود حاجة ماسة لاخصائيين نفسيين واجتماعيين فى اقسام الاستقبال والرعاية لتوفير الدعم النفسى والاجتماعى للنساء المعنفات .
وقالت منسقة شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة و الفكر الحر و التي تضم 30 مؤسسة مجتمعية بقطاع غزة مها الراعى:" ان التدريب يأتى استكمالا للأنشطة المتعددة التى نفذتها الشبكة خلال الفترة الماضية حول تحسين الخدمة الصحية المقدمة للنساء وخاصة المتعلقة بتعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في التعامل مع النساء المعنفات والممولة من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA".
واضافت الراعى "و في هذا السياق يأتي هذا التدريب في اطار تعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في التعامل مع النساء المعنفات اللواتي يقصدن الخدمات الصحية ولتمكين مقدمي الخدمات الصحية من تلبية احتياجات النساء المعنفات و التعامل معهن وفق الأصول المهنية و الأخلاقية و الانسانية.