رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (159)، الذي يغطي الفترة من:27.9.2013 ولغاية 3.10.2013:
'السلطة خططت لإرهاب الانتفاضة الثانية مسبقًا والحل العسكري هو الذي قمعها'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.9.2013 تقريرًا تحت عنوان 'لماذا اندلعت الإنتفاضة الثانية' أعده نداف شرغاي، وأدعى التقرير أن السلطة الفلسطينية خططت مسبقًا لـ'الإرهاب الفلسطيني' الذي اجتاح إسرائيل وقال: الإنتفاضة الثانية، او باللغة الرسمية 'أحداث المد والجزر'، مست كل إسرائيلي تقريبًا. لم تكن هنالك قواعد للإرهاب، قوانين أو أوقات: كان ذلك في الليل أحيانًا وأحيانًا خلال النهار، أيام السبت وليلة السبت، في مطعم البيتزا أو في البيت، في المقهى، في المطعم، في السوبر ماركت، في رصيف المشاة، في محطة القطار، في الحافلة او في السوق. كل أسبوع تقريبًا طرق متطرفو المدينة أبوابًا في مدن إسرائيل. الآن تروى الحكاية حول الانتفاضة الثانية في أروقة المحكمة المركزية في القدس كما لم ترو لغاية اليوم، مع التشديد على المسؤولين- الفلسطينيون محدثو الإرهاب- وبالأساس حول دوافعهم.
العميد يوسي كوبرفاسر، الذي عمل كرئيس وحدة البحث في المخابرات بين الأعوام 2006-2001، والذي قدم شهادات لصالح العائلات الإسرائيلية، لا يصنع حسابًا لأحد، وبالذات السلطة الفلسطينية. منذ سنوات يحاول أناس اليسار ووسائل الإعلام ترسيخ فكرة أن الانتفاضة الثانية كانت احتجاجًا شعبيًا وعفويًا لشعب تحت الاحتلال والقمع في الوعي العام، احتجاجا تحول لحريق كبير. كوبرفاسر سكب ماءً باردًا على الحريق وعلى النظرية أيضًا. كوبرفاسر وضح أن السلطة الفلسطينية لم تبن علاقات مع اسرائيل على أساس النية الحقيقية في الوصول الى تسوية، بل واصلت، وفقًا لكوبرفاسر، بـ 'التمسك بفكرة أن هدف المحادثات والمسيرة هو قطف ثمار الإرهاب الذي أدارته قبل ذلك'. وفقًا لأقواله، 'السلطة أرادت الوصول الى واقع تحصل فيه على كافة أراضي 1967 دون التنازل عن فكرة أن تقوم في نهاية المطاف بتحويل إسرائيل لدولة غير يهودية. من منظور تاريخي، أحداث 2001 لا تختلف عن أحداث قتل اليهود خلال أعمال الإرهاب عام 1929 وخلال الأعوام 1939-1936، ولكن هذه المرة لدينا دولة، جيش، شرطة وجهاز مخابرات، قاموا بتقصير فترة كادت تكون طويلة. في النهاية، وبعد مرور نصف عقد من الزمن، أدى استخدام القوة العسكرية والتواجد المستمر لقوات الجيش والشاباك- في المناطق التي عادوا اليها- لقمع الإرهاب وإعادة الأمن، حتى وان كان أمنًا نسبيًا، لشوارع إسرائيل.
'يجب قتل كل من نرى به إرهابيًا'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 1.10.2013 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم، تطرق من خلالها الى اعلان قال فيه النظام الروسي قام بتصفية خمسة 'إرهابيين'، ودعا اسرائيل الى قتل كل من تعتبره 'إرهابيا'.وقال: الإرهاب هو الإرهاب. ومع الإرهاب لا يوجد نصيحة أو تفاهم سوى التصفيات. من جاء لقتلك- اسبقه واقتله. لا يجب ابقاء الارهابيين على قيد الحياة. لا يجب ان يتحولوا لـ 'أسرى أمنيين'. حكام روسيا يعلمون أنهم اذا أرادوا أن لا يعيدوا إرهابيًا لساحة القتل فعليهم تصفيته نهائيًا. تصفية لن تدفع رفاقه للقيام بعمليات إرهابية لاطلاق سراحه.
'رائد صلاح متطرف راديكالي يستخدم ذريعة الاقصى في خطر ضد اسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 2.10.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤبين باركو، حرّض من خلالها على رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، رائد صلاح. وقال: إن الشيخ رائد صلاح ورفاقه في مشكلة شديدة، فقد أصبح الراديكاليون الاسلاميون المتطرفون أمثالهم مُتهمين ومنبوذين في الدول العربية وفي العالم بسبب الاعمال الارهابية التي يقوم بها رفاقهم المتطرفون على مدنيين أبرياء. وقد أصبحت الحركات الاسلامية الآن وأموالها وناشطو دعوتها هدفا لاجهزة أمنية وقائية في العالم كله، وأصبحت تسبب خوفا شديدا بين السكان في الغرب. ويُسمى هذا الخوف الحق بلا صدق ‘ارهاب الاسلام’، لأن ‘الإرهاب’ هو خوف غير منطقي وغير مُعلل. بيد أن التحريض والارهاب اللذين يستعملهما المتطرفون الاسلاميون هما بيقين سبب عقلاني للخوف منهم. إن الدوافع التي يحرض الشيخ صلاح حولها لا صلة بينها وهي: ‘الاقصى في خطر’ و’مصر’ و’سورية’. إن صلاح في حقيقة الأمر مقاول ثانوي لحركة الاخوان المسلمين العالمية. وهو يشتهي قليلا من الصيت وكثيرا من المال ويُراد أن يكون بالدولار.
'المخرب ابو مازن'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' مقالة كتبها بوعاز شابيرا بتاريخ 2.01.2013 وجه من خلالها رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وادعى ان 'طريق نتنياهو السياسي والامني واخذ القرارات بسرعة مخيفة تثير قلق الشعب اليهودي. وقال متوجها لنتنياهو : في ولايات سابقة قدمت الخليل للعدو العربي، وتحت الضغوطات قمت باطلاق سراح قائد القتلة الشيخ ياسين ومؤخرا بالغت في ايذاء نفسك والعالم عندما قلت ان رؤيتك هي 'دولتين لشعبين'. وجود سياسية ضعيفة ومليئة بالمخاطر ضد العدو ألغت قوة ردعنا التي استخدمها العدو كدفعة لرغبته المتزايدة بتدميرنا. التنكيل باليهود والتجمعات الاستيطانية، تجميد بناء موسع (ايضا في القدس)، الحد من كل تطور والامتناع عن البناء الجديد، كل هذا علامات مميزة لسلطتك. وفيما يخص المفاوضات، فإن الاتحاد الاوروبي، الامريكيين، السعوديين والقطريين جميعهم مُحتلّون بالخطوط الاساسية لما يحدث. وفقط نحن يهود صهيون المجزأة تماما لا نعرف شيئا عما تقدمه لنا ولمصيرنا هذه اللقاءات السرية المتواصلة. يدوي في الهواء السؤال – ' من يمثل شعب اسرائيل في هذه الغرفة؟' والجواب لا أحد. علامات مقلقة وتلميحات مستقبلية يمكن ايجادها في ابتسامة وزير الخارجية كيري من خلال رضاه الواضح على وجه المخرب تحت قناع الحمل ابو مازن والذي تصر على وصفه 'رئيس' بالرغم من انه ينكر المحرقة. ومن مازال يشكك في نواياك فعليه ان يسأل نفسه، كيف قمت باطلاق سراح الف مخرب في صفقة شاليط وفي الاونة الاخيرة عشرات القتلة 'الثقيلون'، وذلك على الرغم من ان تصريحاتك العامة تعبر عن معارضة صارمة ومبدأية لاطلاق سراح قتلة ومفاوضات في ظل الارهاب.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (159)، الذي يغطي الفترة من:27.9.2013 ولغاية 3.10.2013:
'السلطة خططت لإرهاب الانتفاضة الثانية مسبقًا والحل العسكري هو الذي قمعها'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.9.2013 تقريرًا تحت عنوان 'لماذا اندلعت الإنتفاضة الثانية' أعده نداف شرغاي، وأدعى التقرير أن السلطة الفلسطينية خططت مسبقًا لـ'الإرهاب الفلسطيني' الذي اجتاح إسرائيل وقال: الإنتفاضة الثانية، او باللغة الرسمية 'أحداث المد والجزر'، مست كل إسرائيلي تقريبًا. لم تكن هنالك قواعد للإرهاب، قوانين أو أوقات: كان ذلك في الليل أحيانًا وأحيانًا خلال النهار، أيام السبت وليلة السبت، في مطعم البيتزا أو في البيت، في المقهى، في المطعم، في السوبر ماركت، في رصيف المشاة، في محطة القطار، في الحافلة او في السوق. كل أسبوع تقريبًا طرق متطرفو المدينة أبوابًا في مدن إسرائيل. الآن تروى الحكاية حول الانتفاضة الثانية في أروقة المحكمة المركزية في القدس كما لم ترو لغاية اليوم، مع التشديد على المسؤولين- الفلسطينيون محدثو الإرهاب- وبالأساس حول دوافعهم.
العميد يوسي كوبرفاسر، الذي عمل كرئيس وحدة البحث في المخابرات بين الأعوام 2006-2001، والذي قدم شهادات لصالح العائلات الإسرائيلية، لا يصنع حسابًا لأحد، وبالذات السلطة الفلسطينية. منذ سنوات يحاول أناس اليسار ووسائل الإعلام ترسيخ فكرة أن الانتفاضة الثانية كانت احتجاجًا شعبيًا وعفويًا لشعب تحت الاحتلال والقمع في الوعي العام، احتجاجا تحول لحريق كبير. كوبرفاسر سكب ماءً باردًا على الحريق وعلى النظرية أيضًا. كوبرفاسر وضح أن السلطة الفلسطينية لم تبن علاقات مع اسرائيل على أساس النية الحقيقية في الوصول الى تسوية، بل واصلت، وفقًا لكوبرفاسر، بـ 'التمسك بفكرة أن هدف المحادثات والمسيرة هو قطف ثمار الإرهاب الذي أدارته قبل ذلك'. وفقًا لأقواله، 'السلطة أرادت الوصول الى واقع تحصل فيه على كافة أراضي 1967 دون التنازل عن فكرة أن تقوم في نهاية المطاف بتحويل إسرائيل لدولة غير يهودية. من منظور تاريخي، أحداث 2001 لا تختلف عن أحداث قتل اليهود خلال أعمال الإرهاب عام 1929 وخلال الأعوام 1939-1936، ولكن هذه المرة لدينا دولة، جيش، شرطة وجهاز مخابرات، قاموا بتقصير فترة كادت تكون طويلة. في النهاية، وبعد مرور نصف عقد من الزمن، أدى استخدام القوة العسكرية والتواجد المستمر لقوات الجيش والشاباك- في المناطق التي عادوا اليها- لقمع الإرهاب وإعادة الأمن، حتى وان كان أمنًا نسبيًا، لشوارع إسرائيل.
'يجب قتل كل من نرى به إرهابيًا'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 1.10.2013 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم، تطرق من خلالها الى اعلان قال فيه النظام الروسي قام بتصفية خمسة 'إرهابيين'، ودعا اسرائيل الى قتل كل من تعتبره 'إرهابيا'.وقال: الإرهاب هو الإرهاب. ومع الإرهاب لا يوجد نصيحة أو تفاهم سوى التصفيات. من جاء لقتلك- اسبقه واقتله. لا يجب ابقاء الارهابيين على قيد الحياة. لا يجب ان يتحولوا لـ 'أسرى أمنيين'. حكام روسيا يعلمون أنهم اذا أرادوا أن لا يعيدوا إرهابيًا لساحة القتل فعليهم تصفيته نهائيًا. تصفية لن تدفع رفاقه للقيام بعمليات إرهابية لاطلاق سراحه.
'رائد صلاح متطرف راديكالي يستخدم ذريعة الاقصى في خطر ضد اسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 2.10.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤبين باركو، حرّض من خلالها على رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، رائد صلاح. وقال: إن الشيخ رائد صلاح ورفاقه في مشكلة شديدة، فقد أصبح الراديكاليون الاسلاميون المتطرفون أمثالهم مُتهمين ومنبوذين في الدول العربية وفي العالم بسبب الاعمال الارهابية التي يقوم بها رفاقهم المتطرفون على مدنيين أبرياء. وقد أصبحت الحركات الاسلامية الآن وأموالها وناشطو دعوتها هدفا لاجهزة أمنية وقائية في العالم كله، وأصبحت تسبب خوفا شديدا بين السكان في الغرب. ويُسمى هذا الخوف الحق بلا صدق ‘ارهاب الاسلام’، لأن ‘الإرهاب’ هو خوف غير منطقي وغير مُعلل. بيد أن التحريض والارهاب اللذين يستعملهما المتطرفون الاسلاميون هما بيقين سبب عقلاني للخوف منهم. إن الدوافع التي يحرض الشيخ صلاح حولها لا صلة بينها وهي: ‘الاقصى في خطر’ و’مصر’ و’سورية’. إن صلاح في حقيقة الأمر مقاول ثانوي لحركة الاخوان المسلمين العالمية. وهو يشتهي قليلا من الصيت وكثيرا من المال ويُراد أن يكون بالدولار.
'المخرب ابو مازن'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' مقالة كتبها بوعاز شابيرا بتاريخ 2.01.2013 وجه من خلالها رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وادعى ان 'طريق نتنياهو السياسي والامني واخذ القرارات بسرعة مخيفة تثير قلق الشعب اليهودي. وقال متوجها لنتنياهو : في ولايات سابقة قدمت الخليل للعدو العربي، وتحت الضغوطات قمت باطلاق سراح قائد القتلة الشيخ ياسين ومؤخرا بالغت في ايذاء نفسك والعالم عندما قلت ان رؤيتك هي 'دولتين لشعبين'. وجود سياسية ضعيفة ومليئة بالمخاطر ضد العدو ألغت قوة ردعنا التي استخدمها العدو كدفعة لرغبته المتزايدة بتدميرنا. التنكيل باليهود والتجمعات الاستيطانية، تجميد بناء موسع (ايضا في القدس)، الحد من كل تطور والامتناع عن البناء الجديد، كل هذا علامات مميزة لسلطتك. وفيما يخص المفاوضات، فإن الاتحاد الاوروبي، الامريكيين، السعوديين والقطريين جميعهم مُحتلّون بالخطوط الاساسية لما يحدث. وفقط نحن يهود صهيون المجزأة تماما لا نعرف شيئا عما تقدمه لنا ولمصيرنا هذه اللقاءات السرية المتواصلة. يدوي في الهواء السؤال – ' من يمثل شعب اسرائيل في هذه الغرفة؟' والجواب لا أحد. علامات مقلقة وتلميحات مستقبلية يمكن ايجادها في ابتسامة وزير الخارجية كيري من خلال رضاه الواضح على وجه المخرب تحت قناع الحمل ابو مازن والذي تصر على وصفه 'رئيس' بالرغم من انه ينكر المحرقة. ومن مازال يشكك في نواياك فعليه ان يسأل نفسه، كيف قمت باطلاق سراح الف مخرب في صفقة شاليط وفي الاونة الاخيرة عشرات القتلة 'الثقيلون'، وذلك على الرغم من ان تصريحاتك العامة تعبر عن معارضة صارمة ومبدأية لاطلاق سراح قتلة ومفاوضات في ظل الارهاب.