نحن والتجربة المصرية.. كتب رئيس التحرير
في صراعها ضد مشروع الاخوان المسلمين اللا وطني، في مصر الدولة العميقة في وطنيتها وعروبتها ، تسلحت الوطنية المصرية باعلام، خاصة في قطاعه غير الحكومي، كشف وعلى نحو جلي، احابيل الاعلام الليبرالي جميعها، عن المهنية والموضوعية والحقيقة والشفافية والمصداقية وغيرها من قيم ومفاهيم، زعم انه وحده مالكها بينما هو في الواقع لا يملك شيئا منها كلما تعرضت مصالح رأس المال الاحتكاري والامبريالي للخطر، ولم يفعل الاعلام المصري الخاص ذلك من باب المنافسة المهنية، وانما لأنه في اللحظة التاريخية الفارقة، تصدى لمسؤوليته الوطنية وحمل بامانة ونباهة مهماتها التعبوية والتثقيفية السياسية والمعرفية معا، لا دفاعا عن الدولة الوطنية فحسب، وانما من اجل ان تمضي هذه الدولة بقواها الوطنية، في مشروعها التحرري المعاصر، مشروع الدولة الصحيحة، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية بالحرية والديمقراطية المسؤولة، وبكلمات اخرى لم يفتش هذا الاعلام عن انتشاره السلعوي وسباقات هذا الانتشار، على حساب قضيته الوطنية، لم يبحث عن الفذلكات المهنية كي يحظى برضى اقتصاد السوق، ولم يقرب ابدا البلاغة الانشائية، ولا اي من الشعارات الشعبوية والعبارات الراديكالية المتطرفة من اجل ان يستحوذ على اكبر قدر من الجمهور لصالح اهدافه الربحية ،ولا اية اهداف اخرى بعيدا عن الاهداف الوطنية .
نقول في اللحظة التاريخية الفارقة تصدى الاعلام المصري الخاص لمسؤوليته الوطنية، ولم يسعى لأي شيء اخر خارج هذه المسؤولية، وفي مواجهة هذه التجربة / الدرس / كيف لنا نحن هنا في فلسطين، في قطاع الاعلام الخاص تحديدا، والرسمي بصفة عامة، ان نتعلم شيئا منها، وان ندرك ونصدق ان الديمقراطية وحرية التعبير لا ينبغي ان تتجاوز المسؤولية الوطنية، ولا يجوز بأي حال من الاحوال استخدام الاعلام في مرحلة التحرر الوطني من اجل مصالح واهداف ربحية ، او محض مهنية ، كما لا يجوز استخدامه في هذه المرحلة في صراعات فئوية او حزبية او سياسية، تغلب التناقض الثانوي على التناقض الرئيس، على الاعلام في هذه المرحلة التي لم تنته بعد، ان يكون اعلام حوار وتوعية وتثقيف وطني، لا اعلام مهاترات وتصيد في المياه العكرة ولا اعلام تصفية حسابات سياسية او فئوية او تكتلية، مع هذا الفريق اوذ اك، لا يمكن لنا تحشيد الرأي العام الفلسطيني حول اهدافه الوطنية الكبرى بعشرات الخطب الاعلامية المتناقضة فيما بينها والتي تضرب عميقا وحدة المصطلح وهي تنتقي تعابيرها وكلماتها حسب امزجة ونوايا واهداف مموليها ...!!
نتحدث بالطبع عن فلتان اعلامي ما زلنا نراه مضرا بالقضية الوطنية وخاصة في العديد من مواقع الشبكة الالكترونية ، وبعض هذا الفلتان ليس غير فلتان امزجة ضيقة، وفلتان تحامل وتطاول رعوي، على قيم ورموز وطنية لا يحمل اية رؤية فكرية او سياسية وحتى اخلاقية، فلتان يلامس حافة الامية الاعلامية ولا يعرف قيمة الكلمة من جهة ولا قيمة الصورة من جهة اخرى ... هل من الضرورة ان نشير الى امثلة معينة ..؟؟
لمن يبحث عن حقيقة ما نقول هنا ، عليه ان يحاور ما نقول، عبر البحث والمراجعة والتفحص لما ينشر في العديد من المواقع الالكترونية التي تحمل الهوية الفلسطينية ومنها جرائد ووكالات انباء ومدونات وحتى صفحات الفيس بوك ...!!
ابحثوا ودققوا وقارنوا وناقشوا اذا ما شئتم ، لا نريد غير ان نصعد باعلامنا الخاص والرسمي الى حضوره المؤثر والفاعل، في اطار المسؤولية الوطنية ومصالحها الكبرى في مواجهة الاحتلال لاجل دحره من جهة، وبناء دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية من جهة اخرى .... ودائما في هذا الاطار كل شيء قابل للنقاش .
zaنقول في اللحظة التاريخية الفارقة تصدى الاعلام المصري الخاص لمسؤوليته الوطنية، ولم يسعى لأي شيء اخر خارج هذه المسؤولية، وفي مواجهة هذه التجربة / الدرس / كيف لنا نحن هنا في فلسطين، في قطاع الاعلام الخاص تحديدا، والرسمي بصفة عامة، ان نتعلم شيئا منها، وان ندرك ونصدق ان الديمقراطية وحرية التعبير لا ينبغي ان تتجاوز المسؤولية الوطنية، ولا يجوز بأي حال من الاحوال استخدام الاعلام في مرحلة التحرر الوطني من اجل مصالح واهداف ربحية ، او محض مهنية ، كما لا يجوز استخدامه في هذه المرحلة في صراعات فئوية او حزبية او سياسية، تغلب التناقض الثانوي على التناقض الرئيس، على الاعلام في هذه المرحلة التي لم تنته بعد، ان يكون اعلام حوار وتوعية وتثقيف وطني، لا اعلام مهاترات وتصيد في المياه العكرة ولا اعلام تصفية حسابات سياسية او فئوية او تكتلية، مع هذا الفريق اوذ اك، لا يمكن لنا تحشيد الرأي العام الفلسطيني حول اهدافه الوطنية الكبرى بعشرات الخطب الاعلامية المتناقضة فيما بينها والتي تضرب عميقا وحدة المصطلح وهي تنتقي تعابيرها وكلماتها حسب امزجة ونوايا واهداف مموليها ...!!
نتحدث بالطبع عن فلتان اعلامي ما زلنا نراه مضرا بالقضية الوطنية وخاصة في العديد من مواقع الشبكة الالكترونية ، وبعض هذا الفلتان ليس غير فلتان امزجة ضيقة، وفلتان تحامل وتطاول رعوي، على قيم ورموز وطنية لا يحمل اية رؤية فكرية او سياسية وحتى اخلاقية، فلتان يلامس حافة الامية الاعلامية ولا يعرف قيمة الكلمة من جهة ولا قيمة الصورة من جهة اخرى ... هل من الضرورة ان نشير الى امثلة معينة ..؟؟
لمن يبحث عن حقيقة ما نقول هنا ، عليه ان يحاور ما نقول، عبر البحث والمراجعة والتفحص لما ينشر في العديد من المواقع الالكترونية التي تحمل الهوية الفلسطينية ومنها جرائد ووكالات انباء ومدونات وحتى صفحات الفيس بوك ...!!
ابحثوا ودققوا وقارنوا وناقشوا اذا ما شئتم ، لا نريد غير ان نصعد باعلامنا الخاص والرسمي الى حضوره المؤثر والفاعل، في اطار المسؤولية الوطنية ومصالحها الكبرى في مواجهة الاحتلال لاجل دحره من جهة، وبناء دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية من جهة اخرى .... ودائما في هذا الاطار كل شيء قابل للنقاش .