دعوة لمنع تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية في قطاع غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا برنامج غزة للصحة النفسية، اليوم الخميس، المهنيين العاملين في مجال الصحة النفسية، ونشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المؤسسات الدولية، إلى التحرك السريع من أجل منع تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية في قطاع غزة.
وأصدر البرنامج اليوم بياناناً حيث صادف اليوم، 'اليوم العالمي للصحة النفسية'.
وقال البرنامج: تأتي هذه المناسبة ولا تزال المنطقة تعيش أحداث سياسية واضطرابات وأحداث عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان ولا يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية وكذلك يستمر الحصار السياسي والاقتصادي الخانق على شعبنا الفلسطيني عبر الإغلاق والحصار والحواجز.
وأكد أن هذا الحصار، والذي يحد من حركة المرضى والطلاب والعائلات ودخول البضائع والمواد الخام اللازمة للحياة الإنسانية حوَل قطاع غزة إلى سجن كبير، ما يؤدي إلى نتائج إنسانية كارثية على المواطنين، وكذلك يؤدي إلى نتائج خطيرة على الحالة النفسية والاجتماعية للفلسطينيين وازدياد معدلات الاضطرابات النفسية بشكل عام، حيث تزداد حالات الاكتئاب النفسي والقلق والاضطرابات الجسدية الناتجة عن مشاكل نفسية، إضافة إلى مساهمته في انتكاسات مرضية للعديد من الحالات التي تعاني من مشاكل نفسية ويتم متابعتها من قبل برنامج غزة، كذلك إن هذه المعانات تؤدي إلى مستوى عالي من العنف المجتمعي والأسري والعنف بشكل عام.
وقام البرنامج خلال النصف الأول من العام الجاري 2013، باستقبال 362 حالة لأطفال يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والتبول اللاارادي، واضطراب الوسواس القهري، والصرع، والاكتئاب، بالإضافة إلى 128 حالة استشارية عامة، و421 طفلا من الأيتام.
وبين البرنامج أنه قدم خدماته الاكلينيكة لـ653 حالة انتهاك حقوق انسان وتعذيب تعاني من الاكتئاب، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والتوتر النفسي الحاد، واضطرابات متعلقة بتعاطي العقاقير، إضافة إلى تقديم خدمات اكلينيكة لـ333 حالة تعاني من مشاكل نفسية عامة كالفصام، والصرع، واضطرابات التوهم.
وضمن حالات التدخل في الأزمات، قام البرنامج بعقد 1200 زيارة منزلية للمتأثرين بالحرب الأخيرة استفاد منها 7562 حالة، كما استفاد من خدمة وخط الارشاد الهاتفي المجاني 437 حالة.
وأكد البرنامج، أن الصحة النفسية المجتمعية حق للجميع، محذراً من استمرار هذه الأوضاع والحصار الخانق الذي حتما سيؤدي إلى تدهور كبير وحاد في مستوى الصحة النفسية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام.
ودعا البرنامج، المهنيين العاملين في مجال الصحة النفسية ونشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المؤسسات الدولية الى التحرك السريع من أجل منع تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية في القطاع.
وشدد برنامج غزة للصحة النفسية، على ضرورة حماية الأطفال من العنف والإيذاء الذي يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويزعزع ثقته بنفسه وإعطاء الطفل الحرية في التعبير عن نفسه والتمتع بحياته بشكل سليم، وكذلك على أهمية العمل لدعم برامج التأهيل النفسية والاجتماعية من أجل تمكين الفلسطينيين في التغلب على مشاكلهم النفسية والاجتماعية والحفاظ على سلامتهم النفسية وتمتعهم بمستقبل أفضل.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل كدولة محتلة لوقف عدوانها المتصاعد ضد الفلسطينيين وإلزامها بقواعد القانون الدولي ورفع الحصار وإعادة فتح المعابر والسماح بحرية حركة البضائع والأدوية التي عادة ما يكون الأطفال والمرضى أكثر المتضررين من نقصها.
haدعا برنامج غزة للصحة النفسية، اليوم الخميس، المهنيين العاملين في مجال الصحة النفسية، ونشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المؤسسات الدولية، إلى التحرك السريع من أجل منع تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية في قطاع غزة.
وأصدر البرنامج اليوم بياناناً حيث صادف اليوم، 'اليوم العالمي للصحة النفسية'.
وقال البرنامج: تأتي هذه المناسبة ولا تزال المنطقة تعيش أحداث سياسية واضطرابات وأحداث عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان ولا يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية وكذلك يستمر الحصار السياسي والاقتصادي الخانق على شعبنا الفلسطيني عبر الإغلاق والحصار والحواجز.
وأكد أن هذا الحصار، والذي يحد من حركة المرضى والطلاب والعائلات ودخول البضائع والمواد الخام اللازمة للحياة الإنسانية حوَل قطاع غزة إلى سجن كبير، ما يؤدي إلى نتائج إنسانية كارثية على المواطنين، وكذلك يؤدي إلى نتائج خطيرة على الحالة النفسية والاجتماعية للفلسطينيين وازدياد معدلات الاضطرابات النفسية بشكل عام، حيث تزداد حالات الاكتئاب النفسي والقلق والاضطرابات الجسدية الناتجة عن مشاكل نفسية، إضافة إلى مساهمته في انتكاسات مرضية للعديد من الحالات التي تعاني من مشاكل نفسية ويتم متابعتها من قبل برنامج غزة، كذلك إن هذه المعانات تؤدي إلى مستوى عالي من العنف المجتمعي والأسري والعنف بشكل عام.
وقام البرنامج خلال النصف الأول من العام الجاري 2013، باستقبال 362 حالة لأطفال يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والتبول اللاارادي، واضطراب الوسواس القهري، والصرع، والاكتئاب، بالإضافة إلى 128 حالة استشارية عامة، و421 طفلا من الأيتام.
وبين البرنامج أنه قدم خدماته الاكلينيكة لـ653 حالة انتهاك حقوق انسان وتعذيب تعاني من الاكتئاب، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والتوتر النفسي الحاد، واضطرابات متعلقة بتعاطي العقاقير، إضافة إلى تقديم خدمات اكلينيكة لـ333 حالة تعاني من مشاكل نفسية عامة كالفصام، والصرع، واضطرابات التوهم.
وضمن حالات التدخل في الأزمات، قام البرنامج بعقد 1200 زيارة منزلية للمتأثرين بالحرب الأخيرة استفاد منها 7562 حالة، كما استفاد من خدمة وخط الارشاد الهاتفي المجاني 437 حالة.
وأكد البرنامج، أن الصحة النفسية المجتمعية حق للجميع، محذراً من استمرار هذه الأوضاع والحصار الخانق الذي حتما سيؤدي إلى تدهور كبير وحاد في مستوى الصحة النفسية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام.
ودعا البرنامج، المهنيين العاملين في مجال الصحة النفسية ونشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المؤسسات الدولية الى التحرك السريع من أجل منع تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية في القطاع.
وشدد برنامج غزة للصحة النفسية، على ضرورة حماية الأطفال من العنف والإيذاء الذي يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويزعزع ثقته بنفسه وإعطاء الطفل الحرية في التعبير عن نفسه والتمتع بحياته بشكل سليم، وكذلك على أهمية العمل لدعم برامج التأهيل النفسية والاجتماعية من أجل تمكين الفلسطينيين في التغلب على مشاكلهم النفسية والاجتماعية والحفاظ على سلامتهم النفسية وتمتعهم بمستقبل أفضل.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل كدولة محتلة لوقف عدوانها المتصاعد ضد الفلسطينيين وإلزامها بقواعد القانون الدولي ورفع الحصار وإعادة فتح المعابر والسماح بحرية حركة البضائع والأدوية التي عادة ما يكون الأطفال والمرضى أكثر المتضررين من نقصها.