فتح: حماس على خطى "اخوان مصر" تضع نفسها في مواجهة مع كل الشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت حركة فتح أن حماس تسير على خطى "الاخوان"المسلمين" في مصر في معاداتها لكل فئات الشعب الفلسطيني، وهي بذلك تضع نفسها في مواجهة مفتوحة مع الشعب الفلسطيني.
وقالت فتح، في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس، أن حماس وباصرار منقطع النظير، تحارب الديمقراطية وتمنع كافة أشكال الانتخابات الجامعية والنقابية والمجالس البلدية، وإصرارها على رفض الانتخابات التشريعية والرئاسية، والمجلس الوطني، وتعمل بكل طاقتها على تعطيل المصالحة وتكريس حالة الإنقسام.
وأضافت فتح إن حماس تقوم بخنق حرية الرأي والتعبير في قطاع غزة، من خلال ملاحقة المفكرين والمثقفين والإعلاميين الذين يختلفون معها في الرأي، وتقوم باعتقالهم وزجتهم في سجونها، كما تغلق ميليشياتها وبالقوة مؤسسات ثقافية ورياضية، وتوجت أعمالها وممارساتها اللاوطنية بمنعها لحجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج، ومنع الطلاب الجامعيين من السفر والإلتحاق بجامعاتهم.
وأكدت فتح أن أخطر ما تقوم به حماس هو تقديم نفسها كـ"مقاول" يقدم خدماته للقوى الإقليمية والدولية مقابل المال السياسي، وعلى حساب دماء الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، إضافة إلى أن حماس قد دأبت على تقديم نفسها كبديل لمنظمة التحرير الفلسطيني – الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذرت فتح من مواصلة حماس لإرتكابها مغامراتها وحماقاتها السياسية، وخصوصاُ تدخلها الخطير في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة مصر الشقيقة ومعاداتها للجيش المصري البطل الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية جمعاء.
وأشارت فتح إلى أن جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لم تعد تتحمل بطش وممارسات ميليشيا حماس التي تحكم القطاع بقوة السلاح والإكراه، وتساءلت إلى متى ستواصل حماس متاجرتها الرخيصة بمعاناة أهلنا في القطاع وبأخذهم كرهائن لمصلحة أجندة جماعة الإخوان وقوى إقليمية لا تمثل القضية الفلسطينية أولوية لها.
وأكدت فتح أنها على أنها ستواصل العمل والنضال وفق استراتيجية وطنية خالصة، تتمثل بمصلحة شعبنا الفلسطيني وتحقيق آماله في الحرية والإستقلال، ومع ابقاء بوصلة الكفاح الوطني الفلسطيني موجهة نحو الإحتلال الإسرائيلي، وتكريس الديمقراطية لتعزيز المقاومة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، بعيداً عن التورط في معارك خارجية جانبية، مؤكدة أن المصالحة والوحدة الوطنية هي أساس لهذه الإستراتيجية على إعتبارها الطريق نحو الحرية والإستقلال .
haقالت حركة فتح أن حماس تسير على خطى "الاخوان"المسلمين" في مصر في معاداتها لكل فئات الشعب الفلسطيني، وهي بذلك تضع نفسها في مواجهة مفتوحة مع الشعب الفلسطيني.
وقالت فتح، في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس، أن حماس وباصرار منقطع النظير، تحارب الديمقراطية وتمنع كافة أشكال الانتخابات الجامعية والنقابية والمجالس البلدية، وإصرارها على رفض الانتخابات التشريعية والرئاسية، والمجلس الوطني، وتعمل بكل طاقتها على تعطيل المصالحة وتكريس حالة الإنقسام.
وأضافت فتح إن حماس تقوم بخنق حرية الرأي والتعبير في قطاع غزة، من خلال ملاحقة المفكرين والمثقفين والإعلاميين الذين يختلفون معها في الرأي، وتقوم باعتقالهم وزجتهم في سجونها، كما تغلق ميليشياتها وبالقوة مؤسسات ثقافية ورياضية، وتوجت أعمالها وممارساتها اللاوطنية بمنعها لحجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج، ومنع الطلاب الجامعيين من السفر والإلتحاق بجامعاتهم.
وأكدت فتح أن أخطر ما تقوم به حماس هو تقديم نفسها كـ"مقاول" يقدم خدماته للقوى الإقليمية والدولية مقابل المال السياسي، وعلى حساب دماء الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، إضافة إلى أن حماس قد دأبت على تقديم نفسها كبديل لمنظمة التحرير الفلسطيني – الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذرت فتح من مواصلة حماس لإرتكابها مغامراتها وحماقاتها السياسية، وخصوصاُ تدخلها الخطير في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة مصر الشقيقة ومعاداتها للجيش المصري البطل الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية جمعاء.
وأشارت فتح إلى أن جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لم تعد تتحمل بطش وممارسات ميليشيا حماس التي تحكم القطاع بقوة السلاح والإكراه، وتساءلت إلى متى ستواصل حماس متاجرتها الرخيصة بمعاناة أهلنا في القطاع وبأخذهم كرهائن لمصلحة أجندة جماعة الإخوان وقوى إقليمية لا تمثل القضية الفلسطينية أولوية لها.
وأكدت فتح أنها على أنها ستواصل العمل والنضال وفق استراتيجية وطنية خالصة، تتمثل بمصلحة شعبنا الفلسطيني وتحقيق آماله في الحرية والإستقلال، ومع ابقاء بوصلة الكفاح الوطني الفلسطيني موجهة نحو الإحتلال الإسرائيلي، وتكريس الديمقراطية لتعزيز المقاومة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، بعيداً عن التورط في معارك خارجية جانبية، مؤكدة أن المصالحة والوحدة الوطنية هي أساس لهذه الإستراتيجية على إعتبارها الطريق نحو الحرية والإستقلال .