افتتاح معرض ومهرجان العرس الفلسطيني في فرعون بطولكرم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتحت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم، اليوم الخميس، معرضَ ومهرجان العرس الفلسطيني في مدرسة بنات فرعون الثانوية تحت شعار' من هالمراح ما في رواح '.
واستهل المهرجان التراثي بزفة العريس، والتي ابتدأها الزجالان حسن كتانة، وفؤاد دواس، بالموال الشعبي وتحية الحضور بمرافقة فرقة جفرا، وتعددت الأشكال الشعبية بين الكرادة والمربع والمثمن في تفاعل وتمازج مع المشاركين، الأمر الذي أضفى روعة وبهجة وأعطى مصداقية للحدث، ومروراً بشوارع القرية وحتى الوصول إلى ساحة مدرسة بنات فرعون.
وتخلل المهرجان افتتاح المعرض التراثي الذي احتوى على زوايا تعرض الأثواب الفلسطينية التي تمثل كافة المدن والقرى الفلسطينية، وزينة المرأة، والمطرزات والمعلقات والبراويز واللوحات الفنية.
كما اشتملت على الخرائط الفلسطينية التي تمثل حكاية شعبنا، وصوراً لأعراس فلسطينية تمت في حقب تاريخية مختلفة، وزوايا للألعاب الشعبية، بالإضافة للأدوات التراثية كالسراج وبابور الكاز وأدوات رصع الزيتون.
وأكد مسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، أن التراث مستهدفٌ من الاحتلال لإدراكه أن تمرير مخططاته لا يمكن أن تنجح دون السيطرة على الإنسان وإفراغه من مكوناته الثقافية والتاريخية، مشيراً إلى الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد شجرة الزيتون التي تمثل تجذر وشموخ شعبنا الفلسطيني.
وتحدث مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم عبد الفتاح الكم، عن اهتمام وزارة الثقافة هذا العام بيوم التراث عن طريق تقديم البرامج والفعاليات بالشراكة مع مؤسساتنا الثقافية والوطنية، التي تسهم في خدمة التراث الشعبي وصونه وحفظه.
من جهته، قال النائب الفني لمدير التربية والتعليم نزيه نصر الله، إن الأسرة التربوية تعتز بالواجب الذي تقدمه نحو تراثنا الوطني الفلسطيني، سواء ما تضمنه المنهاج الفلسطيني في المباحث الإنسانية من أجل إحياء تراثنا في نفوس أبنائنا وربطنا به، أو من خلال النشاطات المختلفة كالإذاعة الصباحية في المدارس وإحياء المناسبات المختلفة خاصة المرتبطة بالتراث والمسابقات المتعددة كمسابقة الدبكة والعمارة الفلسطينية والرسم وغيرها.
كما أكد مدير عام وزارة الثقافة لشؤون الداخل الشاعر عبد الناصر صالح، أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله المادية والمعنوية تعبيراً عن تمسكنا بالهوية الفلسطينية والارتباط بالمكان.
haافتتحت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم، اليوم الخميس، معرضَ ومهرجان العرس الفلسطيني في مدرسة بنات فرعون الثانوية تحت شعار' من هالمراح ما في رواح '.
واستهل المهرجان التراثي بزفة العريس، والتي ابتدأها الزجالان حسن كتانة، وفؤاد دواس، بالموال الشعبي وتحية الحضور بمرافقة فرقة جفرا، وتعددت الأشكال الشعبية بين الكرادة والمربع والمثمن في تفاعل وتمازج مع المشاركين، الأمر الذي أضفى روعة وبهجة وأعطى مصداقية للحدث، ومروراً بشوارع القرية وحتى الوصول إلى ساحة مدرسة بنات فرعون.
وتخلل المهرجان افتتاح المعرض التراثي الذي احتوى على زوايا تعرض الأثواب الفلسطينية التي تمثل كافة المدن والقرى الفلسطينية، وزينة المرأة، والمطرزات والمعلقات والبراويز واللوحات الفنية.
كما اشتملت على الخرائط الفلسطينية التي تمثل حكاية شعبنا، وصوراً لأعراس فلسطينية تمت في حقب تاريخية مختلفة، وزوايا للألعاب الشعبية، بالإضافة للأدوات التراثية كالسراج وبابور الكاز وأدوات رصع الزيتون.
وأكد مسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، أن التراث مستهدفٌ من الاحتلال لإدراكه أن تمرير مخططاته لا يمكن أن تنجح دون السيطرة على الإنسان وإفراغه من مكوناته الثقافية والتاريخية، مشيراً إلى الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد شجرة الزيتون التي تمثل تجذر وشموخ شعبنا الفلسطيني.
وتحدث مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم عبد الفتاح الكم، عن اهتمام وزارة الثقافة هذا العام بيوم التراث عن طريق تقديم البرامج والفعاليات بالشراكة مع مؤسساتنا الثقافية والوطنية، التي تسهم في خدمة التراث الشعبي وصونه وحفظه.
من جهته، قال النائب الفني لمدير التربية والتعليم نزيه نصر الله، إن الأسرة التربوية تعتز بالواجب الذي تقدمه نحو تراثنا الوطني الفلسطيني، سواء ما تضمنه المنهاج الفلسطيني في المباحث الإنسانية من أجل إحياء تراثنا في نفوس أبنائنا وربطنا به، أو من خلال النشاطات المختلفة كالإذاعة الصباحية في المدارس وإحياء المناسبات المختلفة خاصة المرتبطة بالتراث والمسابقات المتعددة كمسابقة الدبكة والعمارة الفلسطينية والرسم وغيرها.
كما أكد مدير عام وزارة الثقافة لشؤون الداخل الشاعر عبد الناصر صالح، أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله المادية والمعنوية تعبيراً عن تمسكنا بالهوية الفلسطينية والارتباط بالمكان.