مؤتمر 'التعاون من أجل التنمية' يؤكد أن التنمية المستدامة تتطلب إنهاء الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد المشاركون في مؤتمر مؤسسة التعاون بمدينة رام الله، بعنوان 'التعاون من أجل التنمية في فلسطين: قيود وآفاق، 30 عاما على تجربة مؤسسة التعاون'، أن إحداث التنمية المستدامة في فلسطين تتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولاً.
وأشار المشاركون في المؤتمر الذي ضم عددا واسعا من الشخصيات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى مفكرين وأصحاب خبرة ومختصين في مجالات التنمية في فلسطين وفي الوطن العربي، أنه في ظل القيود المفروضة والمساحة الضيقة المتاحة يبقى الحديث عن تعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض أكثر واقعية من الحديث عن التنمية المستدامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر في توصياتهم الختامية إلى الاهتمام برأس المال البشري، وتعزيز قدراته الإبداعية والإنتاجية بالتركيز على الزراعة ومنشآت الأعمال الصغيرة وتكنولوجيا المعلومات، وذلك كأحد وسائل التخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالعمالة الفلسطينية في إسرائيل، والاهتمام بدعم اقتصاد الفقراء والعمل على زيادة النمو المنحاز لهم، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب ومدّه بالمعارف والمهارات والسلوك الايجابي وتعزيز الهوية الوطنية والثقافة الحية ليصبح مواطناً منتجاً قادراً على حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية النابعة أصلاً من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وهيمنته.
وألقت النقاشات الضوء على أهمية دور القطاع الأهلي في إثارة النقاش حول المواضيع أعلاه لإيجاد قواسم وطنية مشتركة واستراتيجيات تنموية تعزز الصمود الفلسطيني على الأرض، منوهة إلى ضرورة توسيع دور مؤسسة التعاون في زيادة الوعي لدي الرأي العام، بالإضافة إلى استمرارها في دعم مشاريع تنمية الموارد البشرية والمساهمة في تمكين البنية التحتية للاقتصاد الوطني.
haأكد المشاركون في مؤتمر مؤسسة التعاون بمدينة رام الله، بعنوان 'التعاون من أجل التنمية في فلسطين: قيود وآفاق، 30 عاما على تجربة مؤسسة التعاون'، أن إحداث التنمية المستدامة في فلسطين تتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولاً.
وأشار المشاركون في المؤتمر الذي ضم عددا واسعا من الشخصيات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى مفكرين وأصحاب خبرة ومختصين في مجالات التنمية في فلسطين وفي الوطن العربي، أنه في ظل القيود المفروضة والمساحة الضيقة المتاحة يبقى الحديث عن تعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض أكثر واقعية من الحديث عن التنمية المستدامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر في توصياتهم الختامية إلى الاهتمام برأس المال البشري، وتعزيز قدراته الإبداعية والإنتاجية بالتركيز على الزراعة ومنشآت الأعمال الصغيرة وتكنولوجيا المعلومات، وذلك كأحد وسائل التخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالعمالة الفلسطينية في إسرائيل، والاهتمام بدعم اقتصاد الفقراء والعمل على زيادة النمو المنحاز لهم، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب ومدّه بالمعارف والمهارات والسلوك الايجابي وتعزيز الهوية الوطنية والثقافة الحية ليصبح مواطناً منتجاً قادراً على حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية النابعة أصلاً من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وهيمنته.
وألقت النقاشات الضوء على أهمية دور القطاع الأهلي في إثارة النقاش حول المواضيع أعلاه لإيجاد قواسم وطنية مشتركة واستراتيجيات تنموية تعزز الصمود الفلسطيني على الأرض، منوهة إلى ضرورة توسيع دور مؤسسة التعاون في زيادة الوعي لدي الرأي العام، بالإضافة إلى استمرارها في دعم مشاريع تنمية الموارد البشرية والمساهمة في تمكين البنية التحتية للاقتصاد الوطني.