نقابة الصحافيين تختتم دورة في مجال السلامة المهنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، دورة تدريبية في مجال السلامة المهنية لطلبة الكلية العصرية الجامعية في مدينة رام الله بمشاركة 31 طالب وطالبة، وسط تأكيد نقيب الصحافيين د.عبد الناصر النجار، على اهمية مواصلة مشروع السلامة المهنية لتعزيز قدرات ومهارات طلبة الصحافة والاعلام في مجال السلامة الشخصية قبل انخراطهم في العمل الميداني بعد التخرج.
واثنى النجار على التعاون الوثيق ما بين نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة اليونسكو التي قدمت دعمها لنقابة الصحافيين لتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في مجال السلامة المهنية لطلبة الجامعات الفلسطينية، موضحا ان النقابة حريصة على التواصل مع طلبة الاعلام والصحافة في الجامعات الفلسطينية.
وقال النجار في حفل ختام الدورة التدريبية التي اقيمت في فندق رتنو بمشاركة سامر الشيوخي ممثلا عن الكلية ونائب نقيب الصحافيين ، ناصر ابو بكر:" ان مثل هذه الدورات التدريبية وتخصيصها لطلبة الجامعات تعكس حرص النقابة على الاهتمام ورعاية المستقبل الصحفي في فلسطين خاصة في ظل تصاعد الانتهاكات والجرائم بحق الصحافيين الذين قدموا تضحيات كبيرة في ظل عدم ايلاء سلامتهم الاهتمام الكافي".
واضاف:" نحرص على ادامة التواصل مع طلابنا في مجالات مختلفة لان طلاب اليوم هم صحافيو المستقبل ولابد من رعايتهم بالتدريب وتطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة ومتعددة بما في ذلك تدريبات السلامة المهنية".
واشار النجار على دور الكلية العصرية الجامعية في تنمية مهارات الطلبة من خلال حرص الفقيد د.حسين الشيوخي الذي حرص على تطوير الكلية وفتح الآفاق لتطويرها في مجالات مختلفة بما في ذلك الصحافة والاعلام.
واشاد ممثل الكلية العصرية الجامعية، سامر الشيوخي، بجهود النقابة في مجال تطوير مهارات وقدرات الطلبة في مجالات التدريب على السلامة المهنية ونقل الطلبة من المساقات التعليمية النظرية الى مجالات التطبيق العملي.
وشدد الشيوخي على حرص الكلية على التواصل مع نقابة الصحافيين والتنسيق في مجالات التدريب والتأهيل، معلنا استعداد الكلية للتعاون والتنسيق الكامل بما يخدم طلبة الصحافة والاعلام ويساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية.
وكانت الدورة التدريبية تناولت مواضيع متعددة في مجال السلامة المهنية وسط اشادة الطلبة بمستوى التدريبات التي غطت مجالات الدورة على صعيد التخطيط لتنفيذ المهمة الاعلامية، وتقييم الاصابات والانعاش القلبي الرئوي، والتعامل مع اصابات حوادث الطرق، والكسور ، والنزيف، والسلامة الشخصية، وسلامة السفر، وتغطية المظاهرات والمسيرات الجماهيرية اضافة الى العديد من القضايا المرتبطة بمجالات سلامة الصحافيين والصحافيات.
واكد نائب نقيب الصحافيين ، ناصر ابو بكر ، خلال افتتاح الدورة التدريبية بمشاركة الصحفي صخر ابو عون، مدير مكتب وكالة الانباء الفرنسية في قطاع غزة، على اهمية هذه الدورات التدريبية التي تساهم في تطوير قدرات ومهارات الصحافيين الفلسطينين في مجالات حماية امنهم الشخصي والحد من الانتهاكات التي يتعرضون لها خاصة اننا نعمل في ظروف امنية بالغة الصعوبة والتعقيد بسبب الاحتلال وممارساته.
واشار ابو عون الى اهمية هذا البرنامج التدريبي الذي يجري تنفيذ من خلال نقابة الصحافيين بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل الاتحاد الدولي ومنظمة اليونسكو في الضفة وقطاع غزة وقال :" عملت لسنوات طويلة في قطاع غزة في ظروف بالغة الخطورة ولم نحظى نحن كصحافيين باهتمام وتدريب في مجال السلامة المهنية، لكن اليوم الفرصة متاحة للجيل الجديد من الصحافيين الاستفادة من هذه الدورات المهمة للحفاظ على حياتهم والحد من مخاطر الانتهاكات التي يتعرضون لها في الميدان".
واكد منسق مشروع السلامة المهنية، عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين، منتصر حمدان، على اهمية دعم ومساندة الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة اليونسكو ، لنقابة الصحافيين في تنفيذ هذه الدورات التدريبية في مجال السلامة ونقلها الى طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات، الامر الذي يعكس حرصا متقدما لضمان سلامة الصحافيين في المنطقة العربية وفلسطين على وجه الخصوص خاصة في ظل مؤشرات ارتفاع نسبة الصحافيين والصحافيات الذين يتعرضون لانتهاكات واستهداف على مستوى المنطقة برمتها.
وجرى في ختام الدورة التدريبية التي استمرت لمدة يوميين توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين من هذه الدورة التي تولى المدربان المعتمدان من الاتحاد الدولي للصحافيين، منتصر حمدان وريما الجمرا، التدريب فيها في اطار مشروع بناء ثقافة السلامة المهنية في اوساط طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يتولى المدرب المعتمد ، سامي ابو سالم التدريب في هذا المجال لطلبة الصحافة والاعلام في قطاع غزة.