معرض للملصقات السياسية القديمة في جامعة بيرزيت
جانب من المعرض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عرض متحف جامعة بيرزيت، اليوم السبت، أكثر من (140) ملصقا سياسيا فلسطينيا في نسخ أصلية أنتجت بين عامي (1949-2000)، وتتناول مجموعة من المواضيع السياسية الرئيسية في هذه الحقبة الزمنية.
وحصل متحف جامعة بيرزيت على الملصقات التي يزيد عمر بعضها على خمسة عقود، من الباحث والأكاديمي جورج ميشيل الأعمى، وعميد كلية الحقوق صالح عبد الجواد، اللذين اقتنيا هذه الملصقات وغيرها منذ زمن طويل.
وقالت مديرة المتحف إيناس ياسين، 'إن المتحف يسعى من خلال هذا المعرض إلى تعزيز الاهتمام بمقتنيات الأفراد والمؤسسات باعتبارها مادة محفزة لإعادة إنتاج المعنى، مضيفة أن الملصقات المعروضة تحمل مواضيع اللاجئين، والانتفاضة الأولى، وإغلاق الجامعات، وسقوط الشهداء، وحول الأحزاب السياسية.
وأشارت إلى أن المعرض يظهر عدة أشكال للتمثيل البصري في فن الملصق السياسي الفلسطيني، وفقا لفترات تاريخية مختلفة، حيث أغنت مساهمات الفنانين من فلسطينيين وغيرهم هذا الفن الذي صاغ في وعي الجماهير مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأوضحت ياسين أن بعض الملصقات التاريخية المتوفرة في المعرض لا يتوفر لها الكثير من المعلومات، ولذلك ارتأينا تمديد فترة المعرض لمدة ثلاثة أشهر ليتمكن الجميع من زائري المعرض من الاطلاع عليها ودراستها والمساهمة ببعض المعلومات حولها.
وأعربت عن شكرها للباحث جورج الأعمى، ولعميد كلية الحقوق صالح عبد الجواد لمساهمتهما القيمة وتقديم الملصقات للعرض، واستعدادهما الدائم للمساهمة المستقبلية بتجربتهما خلال نشاطات المعرض.
بدوره، أشار الأعمى، إلى أن الملصقات التي يقتنيها حصل عليها من خلال شرائها عبر المزادات العلنية في أوروبا، أو من خلال المواقع الإلكترونية، مبينا أن العديد من الملصقات القديمة الفلسطينية الأصلية موجودة في بلغاريا.
وقال عبد الجواد 'إن سلطات الاحتلال سعت إلى تدمير التراث الثقافي الفلسطيني عقب النكبة، وأن منظمة التحرير الفلسطينية أنشأت مركز الأبحاث الفلسطينية لحماية التراث الفلسطيني وحفظه.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الملصقات في ذلك الوقت تم بصعوبة كبيرة وفي ظل أوضاع خطرة، خاصة أثناء حصار بيروت، إضافة إلى انعدام الإمكانيات.
haعرض متحف جامعة بيرزيت، اليوم السبت، أكثر من (140) ملصقا سياسيا فلسطينيا في نسخ أصلية أنتجت بين عامي (1949-2000)، وتتناول مجموعة من المواضيع السياسية الرئيسية في هذه الحقبة الزمنية.
وحصل متحف جامعة بيرزيت على الملصقات التي يزيد عمر بعضها على خمسة عقود، من الباحث والأكاديمي جورج ميشيل الأعمى، وعميد كلية الحقوق صالح عبد الجواد، اللذين اقتنيا هذه الملصقات وغيرها منذ زمن طويل.
وقالت مديرة المتحف إيناس ياسين، 'إن المتحف يسعى من خلال هذا المعرض إلى تعزيز الاهتمام بمقتنيات الأفراد والمؤسسات باعتبارها مادة محفزة لإعادة إنتاج المعنى، مضيفة أن الملصقات المعروضة تحمل مواضيع اللاجئين، والانتفاضة الأولى، وإغلاق الجامعات، وسقوط الشهداء، وحول الأحزاب السياسية.
وأشارت إلى أن المعرض يظهر عدة أشكال للتمثيل البصري في فن الملصق السياسي الفلسطيني، وفقا لفترات تاريخية مختلفة، حيث أغنت مساهمات الفنانين من فلسطينيين وغيرهم هذا الفن الذي صاغ في وعي الجماهير مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأوضحت ياسين أن بعض الملصقات التاريخية المتوفرة في المعرض لا يتوفر لها الكثير من المعلومات، ولذلك ارتأينا تمديد فترة المعرض لمدة ثلاثة أشهر ليتمكن الجميع من زائري المعرض من الاطلاع عليها ودراستها والمساهمة ببعض المعلومات حولها.
وأعربت عن شكرها للباحث جورج الأعمى، ولعميد كلية الحقوق صالح عبد الجواد لمساهمتهما القيمة وتقديم الملصقات للعرض، واستعدادهما الدائم للمساهمة المستقبلية بتجربتهما خلال نشاطات المعرض.
بدوره، أشار الأعمى، إلى أن الملصقات التي يقتنيها حصل عليها من خلال شرائها عبر المزادات العلنية في أوروبا، أو من خلال المواقع الإلكترونية، مبينا أن العديد من الملصقات القديمة الفلسطينية الأصلية موجودة في بلغاريا.
وقال عبد الجواد 'إن سلطات الاحتلال سعت إلى تدمير التراث الثقافي الفلسطيني عقب النكبة، وأن منظمة التحرير الفلسطينية أنشأت مركز الأبحاث الفلسطينية لحماية التراث الفلسطيني وحفظه.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الملصقات في ذلك الوقت تم بصعوبة كبيرة وفي ظل أوضاع خطرة، خاصة أثناء حصار بيروت، إضافة إلى انعدام الإمكانيات.