المبادرة تدعو الى مقاطعة انتخابات بلدية القدس...البرغوثي: تصريحات لبيد "عنصرية وفاشية"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى مقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة لان المشاركة فيها تعني اضفاء الشرعية على الاحتلال الاسرائيلي للمدينة .
وقال الحركة ان المشاركة في تلك الانتخابات هي محاولة اسرائيلية لاستدراج شعبنا وتغيير طابع مدينة القدس.
وأكدت الحركة أن الانتخابات في القدس التي هي جزء لا يتجزأ من ارضنا المحتلة عام 67 تندرج في اطار سياسة تهويد المدينة المقدسة وتقويض مكانتها السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
واعرب حركة المبادرة عن رفض المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال داعية ابناء شعبنا الى مقاطعتها والتنبه الى سعي الاحتلال الى ضرب وحدتهم في القدس مشددة على ضرورة التصدي لكل أشكال المشاركة فيها تصويتا أو ترشيحا أو المشاركة في الحملات الانتخابية.
واضافت الحركة ان تلك الانتخابات باطلة لان بلدية الاحتلال هي جزء من منظومة الاحتلال في القدس وما يتم من تهويد وتهجير للمقدسيين عبر هدم المنازل ومنع البناء وسحب الهويات واغلاق المؤسسات والمساس بالمقدسات .
واشارت حركة المبادرة الوطنية الى ان بلدية الاحتلال لا تقوم بدور خدماتي في القدس بل بدور سياسي خطير وتنفذ الاستيطان والتهويد وهي من تهدم منازل المقدسيين وتشردهم من مدينتهم.
الى ذلك وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد "بالعنصرية".
وقال البرغوثي ان مزاعم لبيد التي حاول من خلالها نزع العدالة عن القضية الفلسطينية هي تاكيد على ان كل الاحزاب الاسرائيلية متطرفة وتتقاطع في موقف التنكر لحقوق شعبنا وانه لا فرق بين نتنياهو ولبيد وليبرمان ودانون وايالون.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان مغالطات لبيت واكاذيبه لن تنطلي على احد وان تشبيهه الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حقوقه الوطنية وانتزاعها من احتلال عنصري بالقاعدة هدفه تشويه مقاومة وكفاح شعب يعاني من ارهاب الدولة الذي تمارسه الحكومة الاسرائيلية.
وذكر النائب مصطفى البرغوثي بمقولة نلسون مانديلا:"ان قضية فلسطين هي اعظم قضية اخلاقية في عصرنا" مشيرا البرغوثي الى ان الذي تجرد من الاخلاق وانتهك حقوق الانسان والقانون الدولي هي اسرائيل التي تمارس ابشع جرائم العصر ضد شعبنا الفلسطيني.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان من يحتاج الى اطباء نفسيين وعلاج نفسي هو لبيد وامثاله من الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الذين ينكرون حقائق اجرامهم بحق شعبنا وارضه ويزورون التاريخ والجغرافيا.
وجدد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي تاكيده على ان المراهنة على المفاوضات مع حكومة تضم غلاة التطرف امثال لبيد ونتنياهو وغيرهما هي مراهنة على سراب وان اسرائيل تستغلها غطاء لاستيطانها وعدوانها وان البديل هو اعتماد نهج المقاومة الشعبية وفرض المقاطعة والعقوبات على حكومة المستوطنين واستعادة الوحدة الوطنية ودعم صمود شعبنا.