الشبكة الأوروبية تدعو المجتمع الدولي لحماية اللاجئين الفلسطينيين الفارّين من حرب سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عبرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينين عن بالغ قلقها ازاء الحادث الأليم ليلة السبت والذي تعرض له العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الفارين من ويلات القصف المستمر لمخيماتهم في سوريا.
يأتي بيان الشبكة عقب غرق مركب يقل حوالي 375 لاجئ فلسطيني بما فيهم 100 طفل بعد انطلاقه من الاراضي الليبيةمتوجها نحو السواحل الايطالية حيث أفادت إحدى الروايات أنّ جهة مجهولة أطلقت نيرانها نحو القارب على تخوم السواحل الليبيّة مما أدى إلى غرقه بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا.
وتشير مصادر للشبكة الأوروبية أن اللاجئيين الفلسطينيين استنجدوا بالسلطات الايطالية والمالطية والتونسية لانقاذهم قبل غرق القارب وللأسف لم تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلا بعد غرق القارب ب20 دقيقه تقريبا وهناك عشرات الوفيات والمفقودين وغالبهم من الأطفال.
وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، تدعو الشبكة الأوروبية المجتمع الدولي والدول التي يلجئ إليها هؤلاء الأبرياء تحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الفارين من الحرب في سوريا وتوفير الحماية الكاملة لهم وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لسنة 1951 وتوفير كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم ولأطفالهم وأسرهم والكف عن التعامل اللإنساني بحقهم.
haعبرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينين عن بالغ قلقها ازاء الحادث الأليم ليلة السبت والذي تعرض له العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الفارين من ويلات القصف المستمر لمخيماتهم في سوريا.
يأتي بيان الشبكة عقب غرق مركب يقل حوالي 375 لاجئ فلسطيني بما فيهم 100 طفل بعد انطلاقه من الاراضي الليبيةمتوجها نحو السواحل الايطالية حيث أفادت إحدى الروايات أنّ جهة مجهولة أطلقت نيرانها نحو القارب على تخوم السواحل الليبيّة مما أدى إلى غرقه بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا.
وتشير مصادر للشبكة الأوروبية أن اللاجئيين الفلسطينيين استنجدوا بالسلطات الايطالية والمالطية والتونسية لانقاذهم قبل غرق القارب وللأسف لم تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلا بعد غرق القارب ب20 دقيقه تقريبا وهناك عشرات الوفيات والمفقودين وغالبهم من الأطفال.
وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، تدعو الشبكة الأوروبية المجتمع الدولي والدول التي يلجئ إليها هؤلاء الأبرياء تحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الفارين من الحرب في سوريا وتوفير الحماية الكاملة لهم وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لسنة 1951 وتوفير كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم ولأطفالهم وأسرهم والكف عن التعامل اللإنساني بحقهم.