خلال لقائهما في القدس المحتلة.... عشراوي تطلع رئيس وزراء مالطا على انتهاكات الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي اليوم الخميس، رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، على آخر التطورات السياسية في فلسطين، والاشكاليات والتعقيدات التي تواجه العملية التفاوضية مع الجانب الاسرائيلي والانتهاكات الاسرائيلية على الارض.
وأشارت عشراوي خلال اللقاء الذي عقد في القدس المحتلة، الى ان الحكومة الاسرائيلية الحالية تدعم بشكل كبير عملية التطهير العرقي الممنهجة في مدينة القدس المحتلة، وضم الضفة الغربية أكثر من دعمها لعملية السلام والعدل.
وأوضحت ان هذه المواقف الاسرائيلية هي الأكثر تطرفاً ويمينية، وقد وضعت اسرائيل شروطاً وأحكاما مسبقة مستحيلة حول قضايا أساسية تشمل الاعتراف بيهودية اسرائيل، وتعزيز وجود قوات الاحتلال الاسرائيلي في وادي نهر الاردن، والسيطرة على الحدود الفلسطينية، والمجال الجوي والمياه الاقليمية وضم القدس، وإنكار حقوق اللاجئين الفلسطينيين'.
وأكدت عشراوي ان هذه الشروط المسبقة تفتعلها اسرائيل بشكل متعمد لتدمير المفاوضات، وتضع الاسس للعبة إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني. وقالت:' لقد ضمنت اسرائيل من خلال هذه السياسات والإجراءات عدم تقدم العملية التفاوضية بينما تستمر ببناء الاستيطان بشكل متسارع وتحاصر القدس ومحيطها والضفة الغربية بالحواجز العسكرية والجدران العنصرية والاستيطان'.
وأشارت الى تقرير منظمة 'السلام الآن' الاسرائيلية الذي يشير الى ارتفاع وتيرة الاستيطان الى 70% ما بين كانون ثاني وحزيران 2013 مقارنة بعام 2012.
وطالبت عشراوي أعضاء الأسرة الدولية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي للعمل بشكل جماعي لإنقاذ فرص السلام قبل أن تدمرها اسرائيل وقالت: 'إن الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر، ولن يقبل ابناء شعبنا الفلسطيني بمصادرة حقوققهم وحريتهم وأرضهم'.
وشكرت عشراوي مالطا على انقاذها اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة الشواطئ المالطية، كما أعربت عن امتنانها لدور مالطا الايجابي في دعم فلسطين في الأمم المتحدة، والتزامها الراسخ تجاه المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي حول الاستيطان.
حضر اللقاء وزير خارجية مالطا جورج فيلا، ووزير السياحة كارمينو فيلا وممثلين عن البرلمان المالطي، ومكتب ممثلية مالطا في دولة فلسطين، ومكتب ممثل الاتحاد الاوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة والأونروا.