الدكتور الاعرج: الرئيس اعطى اوامره للجهات المختصة بتبني علاج الطفلة منار فورا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بيت لحم/منجد جادو رئيس تحرير شبكة PNN/استجاب رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس اليوم الخميس لمناشدة الطفلة منار العيسة من مخيم بيت جبرين "العزة" التي ناشدته شخصيا من اجل علاجها فورا وقبل فقدانها للحياة حيث تحتاج لعملية زراعة كبد.
وقالت اللواء الفارس في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان السيد الرئيس الغها انه وفور توجيه الطفلة منار مناشدة ونداء للرئيس من اجل انقاذ حياتها وعلاجها تم ايصال هذه المناشدة لسيادته حيث اعطى اوامره بتبني هذه الحالة .
واوضحت الفارس ان الدكتور الاعرج رئيس ديوان الرئاسة اشار الى ان اوامر الرئيس للجهات المختصة في وزارة الصحة ودائرة العلاج بديوان الرئاسة تتمثل بالعمل الفوري من اجل اتخاذ كافة الاجراءات العملية اللازمة لمعالجة الطفلة منار.
واشارت الفارس الى انها وعلى الفور وبعد تلقي اوامر الرئيس ابو مازن قامت بالاتصال على الدكتور جواد عواد وزير الصحة وابلغته باوامر الرئيس بتبني علاج الطفلة منار حيث اشار الى انه سيتم العمل فورا على اتخاذ كافة الاجراءات الازمة اعتبارا من يوم الاحد والمتعلقة بفحص افراد العائلة الراغبين بالتبرع بالكبد لطفلتهم منار حتى يجري فحص مطابقة الانسجة .
واشارت الى ان الرئيس ابو مازن اعطى اوامره بمتابعة الحالة خلال الايام المقبلة وتنفيذ الاجراءات اللازمة وتذليل اي عقبات من اجل علاج الطفلة مشيرة الى ان الدكتور الاعرج اكد على اهمية متابعة كافة التفاصيل على الفور تطبيقا لقرار الرئيس ابو مازن.
والدها يشكر الرئيس بالبكاء والدموع
بدوره شكر منذر العيسة الرئيس محمود عباس ابو مازن على تعليماته مشيرا الى انه كان على ثقة بحرص الرئيس ودعمه لطفلته المريضة التي انهكها المرض واصبح يشكل تهديدا على حياتها.
واشار العيسة الى انه لم يفقد الامل بالرئيس ابو مازن وانه اراد ايصال صوت طفلته التي تعاني وتبكي ليل نهار على امل من يعالجها احد ويلتفت اليها وها هو الرئيس ابو مازن يستجيب للمناشدة والاستغاثة التي رفعتها الطفلة وصديقاتها في لفتة انسانية متميزة تعكس حرص الاب على ابناءه رغم الواقع السياسي الصعب الذي تعيشه فلسطين.
كما وشكر العيسة الدكتور حسين الاعرج على حرصه على ايصال هموم ومعاناة ابناء شعبنا بكل امانة مثمنا جهده وجهد اللواء رائدة الفارس وكل من وقف الى جانبه في هذه المحنة كما شكر شبكة فلسطين الاخبارية PNN على تبني مناشدة طفلته اعلاميا وسعي الشبكة للتواصل مع مختلف وسائل الاعلام لايصال معاناة ابنته.
وتمنى العيسة على وزارة الصحة والجهات المختصة الاسراع قدر الامكان في تنفيذ اوامر الرئيس عباس حرصا على حياة طفلته منار .
وتاتي استجابة الرئيس ابو مازن لمناشدة الطفلة منار عقب اعتصام نظمه مجموعة من الاطفال اصدقاء الطفلة منار وذويها في شارع المهد ببيت لحم .
وفي تفاصيل القصة و بعد ان وجهت مناشدة للرئيس محمود عباس ابو مازن ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله و وزير الصحة وتواصل اللواء رائدة الفارس ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل استجابة لهذه المناشدة توسمت الطفلة خيرا بوجود من يعمل من اجل انقاذ حياتها وايصالها للعلاج اللازم والمتمثل بزرع كبد لها الا انها وبعد مرور اكثر من اسبوع لم تسمع شيئا مع ان اي ساعة او يوم هو فاصل اتجاه استمرار حياتها فما كان من الطفلة منار وذوةيها وصديقاتها الا الاعتصام في شارع المهد على امل مرور موكب رسمي او مسوؤل لربما سمع صوتها وشاهد معاناتها.
الطفلة منار واصدقائها وصديقاتها من مخيم العزة في بيت لحم خرجوا منذ ساعات الصباح الباكر وتوجهوا الى شارع المهد الاكثر حركة ورفعوا لافتات تطالب الرئيس ورئيس الوزراء وكل الضمائر الحية بالعمل على انقاذ حياتها قبل فوات الاوان .
منار بذاتها خرجت الى الشارع رغم ان كل من يمر يلاحظ سوء حالتها الصحية لربما في محاولة منها لتقول انقذوا حياتي قبل فوات الاوان .
دموع منار التي ذرفتها وانا اقوم بتصويرها لسان حالها الذي يقول اين الانسانية واين الضمائر ا الى هذا الحد وصلت انسانيتنا والى هذا الحد وصلت الامور بان تكون حياة طفلة برئية اعجزها المرض قبل الاوان رخيصة على مسؤولينا وقادتنا الذين ناشدتهم
وكان والد الطفلة منار قد قال في الصباح انه يامل بان يصل صدى هذا الاعتصام في الشارع الى المسؤولين الذين وعدوا بالعمل على حل مشكلة علاج ابنتي فنحن توسمنا خيرا قبل العيد ولكن وبعد مرور اسبوع تقريبا لم يراجعنا احد ولم يسال احد عن منار وما تحتاجه وهو الامر الذي دفعه للنزول الى الشارع وبهذه الطريقة.
وقال والد منار انه سمع كلاما اعطاه فسحة من الامل اتجاه طفلته يتيمة الام لكنه لم يرى شيئا على ارض الواقع متسائلا هل الاحتفال بالعيد يمنع اتخاذ اجراءات وترتيبات علاجية لطفلة تصارع الموت .
واضاف :"نريد عمل سريع قبل فوات الاوان لقد شاهدت طفلتي تبكي انها تبكي على مدار الساعة اتمنى ان تجد هذه الكلمات ودموع طفلتي الاذان الصاغية ".
لاي استفسارات الاتصال على رقم والدها
0568205903
وقبل ايام و متابعة لقضية الطفلة منار التي ناشدت الرئيس: اللواء الفارس والمحافظ حمايل يعدان بعمل عاجل وسريع لانقاذ حياتها
وفي اطار المساعي لانقاد حياة الطفلة منار العيسة 16 عاما من مخيم العزة بمحافظة بيت لحم وبعد نشر مناشدة لانقاذ حياتها موجهة للرئيس محمود عباس عبر شبكة فلسطين الاخبارية PNN ووسائل الاعلام الفلسطينية التقت اللواء رائدة الفارس مسؤولة ملف المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة والد الطفلة منار العيسة و وعدته بالعمل على متابعة الحالة باسرع وقت ممكن.
وابلغت اللواء الفارس والد الطفلة منار منذر العيسة انها ستعمل على متابعة كافة ملفات القضية مشيرة الى انها ستعمل على ان تاخذ الطفلة فرصتها من اجل تلقي العلاج الطبي اللازم مشيرة الى اهمية الاسراع في اجراء فحوصات طبية لها ولاقاربها ومدى توام ومناسبة الانسجة بين الطفلة واحد اقاربها من اجل التبرع لها بكبد .
واشارت اللواء الفارس انها ستعمل على التواصل مع وزارة الصحة من اجل التسريع في كافة اجراءات الحالة خصوصا اجراء الفحوص مؤكدة لوالد الطفلة ان الرئيس محمود عباس لم ولن يقصر في اي حالة طبية تستدعي انقاذ حياة اي مريض فلسطيني فكيف هو الحال بالنسبة لطفلة يتمية الام معربة عن املها بامكانية تقديم العلاج اللازم لها في اسرع وقت ممكن .
وفي اطار المتابعة كان محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل قد وعد والد الطفلة منار الذي توجه للمحافظ بالعمل على ان تاخذ الطفلة منار فرصتها في العلاج مشيرا الى انه قام بارسال كافة الاوراق لديوان الرئيس محمود عباس ابو مازن فور تسلمها من والد الطفلة منار الذي ناشد الرئيس محمود عباس بانقاذ حياة ابنته الطفلة منار ابنة ال 16 عاما والتي تعاني من امراض مختلفة ابرزها مرض الكبد الذي اصبح يشكل خطرا على حياتها. ويتهددها في اية لحظة .
واشار المحافظ حمايل لوالد الطفلة منار انه سيعمل على متابعة القضية كما اعرب له انه سيتابع مع الجهات المعنية في مستشفى بيت جالا و وزارة الصحة تنفيذ الاجراءات معربا عن ثقته بحرص الرئيس محمود عباس على الوقوف الى جانب ابناء شعبه خصوصا الاطفال المرضى متمنيا الشفاء العاجل للطفلة منار .
يشار الى ان الطفلة والد الطفلة منار كان قد وجه مناشدة عبر تقرير في شبكة فلسطين الاخبارية PNN حيث جاء في التقرير الذي اعدته الزميلة أنصار اطميزه " لا يعرف المواطن منذر العيسة من مخيم العزة ببيت لحم مصير طفلته منار "16عاما" التي تصارع الموت بعد تبقي 30% فقط من أداء الكبد لديها لانها وقفا للتقارير الطبية بحاجة لعملية عاجلة لزراعة كبد آخر.
الطفلة منار لا تعاني من تلف شبه كلي بالكبد فقط وانما تعاني منذ ولادتها بمرض فقر دم البحر المتوسط "الثلاسيميا" الذي سبب لها تراكم الحديد بالدم على أثر عمليات السحب المتواصلة له، ليعطل كثيرا من أعضائها كاصابتها بمرض القلب وتضخم البنكرياس الذي أصابها بالسكري إلى جانب تلف 70 %من كبدها وفقا لما يقوله والدها ولتقارير طبية .
وأضاف العيسة أن طفلته تحتاج لدواء للكبد حتى يتبقى على حالته هذه "30%" غير أن هذا دواء لا يتوفر إلا في صيدلية بالقدس وسعر العلبة الواحدة 13 الف شيكل مما يعني أنه بحاجة لـ39 الف شيكل ليضمن بقاء طفلته على قيد الحياة .
بينما يشير تقرير طبي للطيبيب حسام النادي الذي يعمل بمستشفى هداسا أن الطفلة منار بحاجة إلى عملية زراعة كبد عاجلة .
منذر العيسة توجه إلى مديرية صحة بيت لحم ،إلا أنه لم يستفد شيئا لكونها ليست الجهة المخولة بذلك .
فيما قامت شبكة PNN بالاتصال على انس الديك مسؤول العلاقات العامة والاعلام بوزارة الصحة في محاولة لأخذ موعد لمقابلة مع وزير الصحة جواد عواد لكن التزامات الوزير حالت دون ذلك ،غير أن انس الديك استطاع أن يقدم نصيحة للمواطن العيسة ويدعوه فيها للتوجه إلى دائرة التحويلات برام الله ويتقدم بتقاريره الطبية وكافة الأرواق والوثائق اللازمة بما فيها سريان مفعول الـتأمين الصحي مشيرا انه هذه الجهة المخولة للرد على طلبه .
وكان انس الديك قد وعد مراسلة شبكة PNN ان يدخل مناشدة المواطن العيسة على مكتب الوزير فورا بمجرد وصولوها له عبر الايميل أو الفاكس.
وناشد العيسة الرئيس محمود عباس وكافة الجهات المختصة والأهلية و الاعلامية لمساعدته في تقديم العلاج الفوري والعاجل لطفلته قبل أن يفوت الأوان.
فيما جدد العيسة المناشدة من خلال اعداد مقطع فيديو لمجموعة صور تستعرض الحالة التي آلت اليها ابنته منار.